توقيع مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث والمعهد القومي للأمراض الطفيلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وقع معهد تيودور بلهارس مذكرة تفاهم مع المعهد القومي للأمراض الطفيلية الصيني؛ بهدف تبادل الخبرات، والكوادر العلمية في مجال مكافحة الأمراض الطفيلية.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية تعزيز التعاون بين الجهات والمعاهد والمؤسسات البحثية الدولية.
مشروعات مميزة في معهد تيودور بلهارسواستقبل الدكتور محمد شميس، مدير معهد تيودور بلهارس، للأبحاث وفدًا من الأساتذة والباحثين من كل من المعهد القومي للأمراض الطفيلية ومعهد شيانجسو ومعهد أنهوي لمكافحة البلهارسيا بالصين؛ لبحث أوجه التعاون المشترك، وذلك بحضور عدد من الأساتذة والمتخصصين بالمعهد.
وأشاد رئيس معهد تيودور بلهارس بالعلاقات العلمية الوطيدة التي تربط المعهد بالمعاهد البحثية والجامعات الصينية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك الذي يتجلى بوضوح في إقامة العديد من المؤتمرات وورش العمل المشتركة، وتنفيذ مشاريع بحثية متميزة، وتوقيع اتفاقيات تعاون مُثمرة، بفضل تبادل الخبرات بين الباحثين المصريين ونظرائهم الصينيين، لاسيما من خلال إيفاد الباحثين المصريين إلى المعهد القومي للأمراض الطفيلية وجامعة ووهان.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور شيزو بالمعهد القومي للأمراض الطفيلية أبرز أنشطة المعهد في مجال مكافحة الأمراض الطفيلية، مثل البلهارسيا والملاريا، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي الذي يمثله المعهد كشريك رئيسي لمنظمة الصحة العالمية، حيث يسعى إلى تبادل الخبرات والمعارف مع المؤسسات البحثية في مصر والقارة الأفريقية؛ بهدف تطوير أدوات وأساليب جديدة للكشف المُبكر عن هذه الأمراض والحد من انتشارها، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المعهد في هذا المجال، مما يُساهم في تحسين صحة المجتمعات المتضررة.
واستعرض الدكتور يانج كون، نائب مدير معهد شيانجسو، الإنجاز الكبير الذي حققه المعهد في القضاء على مرض البلهارسيا في زنجبار، حيث تمكن من خلال خُطة شاملة تضمنت توعية المجتمع، وتوفير العلاج الدوائي، واستخدام مبيدات آمنة للقواقع، من القضاء على هذا المرض المُستوطن وتحسين صحة المجتمع في المنطقة.
بينما استعرض الدكتور كاو زي جو، نائب مدير معهد أنهوي لمكافحة البلهارسيا، الإنجاز الكبير الذي حققه المعهد في القضاء على البلهارسيا التي تصيب حيوانات المزارع في الصين، وتحدث عن التحديات والصعوبات التي واجهوها وكيف تم التغلب عليها بنجاح.
وأوضحت الدكتورة هاجر فتحي الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بمعهد تيودور بلهارس، تعاون المعهد مع منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الأمراض الطفيلية المتوطنة والمهام المنوطة به، وقدمت الدكتورة سارة ماهر رئيس قسم المناعة محاضرة عن طرق التشخيص المختلفة للبلهارسيا والمقارنة بين طرق التشخيص التقليدية والطرق الحديثة سعيًا وراء الدقة والحساسية العالية، بينما استعرض الدكتور محمد حبيب الأستاذ المساعد بقسم الرخويات الطبية طرق مكافحة القواقع الناقلة لمرض البلهارسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيودور بلهارس معهد تيودور بلهارس تيودور تبادل الخبرات مكافحة الأمراض معهد تیودور بلهارس المعهد فی
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز إدارة الأوقاف وأطر المالية الإسلامية
مسقط- الرؤية
وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- شراكة استراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتعزيز الأصول الوقفية وتعظيم عوائدها في السلطنة. وقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، والشيخ خالد بن عبدالله بن علي الخليلي رئيس مجلس إدارة بنك نزوى.
ويهدف هذا التعاون إلى بناء شراكة استراتيجية بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبنك نزوى في سبيل تقديم نماذج مالية إسلامية داعمة لقطاعات الوقف والحج والزكاة، إضافة إلى نقل المعرفة وبناء شراكات مؤسسية قوية وتنفيذ مبادرات مشتركة تُسهم في تطوير القطاع المالي الإسلامي ودعم رؤية عمان 2040، وبما يُسهم في تعزيز الاقتصاد العماني والمجتمع.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "تهدف هذه المذكرة إلى وضع لبنة بناء مستدام لقطاع المالية الإسلامية من خلال بناء شراكة بين أعمدة هذا القطاع والمتمثلة في المصرفية الإسلامية والقطاع الوقفي والقطاع الزكوي، بهدف بناء نموذج متكامل للمالية الإسلامية وتحقيق المشاركة الاقتصادية المتوازنة، ودعم نمو مستدام للقطاع الوقفي من خلال هذه الشراكة، و يعتزم بنك نزوى من خلال تقديم خبرته وتجربته في إعادة تعريف إدارة الاستثمار الوقفي وتعزيز أصوله وتعظيم عائداته عبر دمج الحلول المالية المبتكرة مع برامج بناء القدرات المؤسسية والبشرية والذي يقدمه البنك للقطاع الوقفي مرتكزين إلى هدفنا بتعزيز الشمول المالي الإسلامي ومن خلال التعاون الوثيق مع الوزارة، وضمان أن تكون أولوياتنا منسجمة ومتكاملة مع أولويات التنمية الوطنية في عمان، مما يعزز ريادتنا في تقديم الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية".
ويُعد تعزيز رأس المال البشري من أولويات بنك نزوى، وفي هذا السياق واستجابة لما أطلقته الوزارة في العام 2025 باعتباره عاماً للموظف، سيقدم البنك تمويلًا تعليميًا لموظفي الوزارة من خلال صيغة إجارة المنافع، وبشكل إضافي سيقدم البنك منتجات تمويلية متكاملة وحسابات تفضيلية للوزارة والعاملين فيها.
كما سيقوم بنك نزوى بالشراكة مع أصحاب المصلحة في القطاع الوقفي بتقديم دبلوم مهني متخصص في إعداد القيادات الوقفية في سلطنة عُمان، يُعقد مرتين في السنة، ويغطي الجوانب القانونية والفقهية، والاستثمار، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والتدقيق، والامتثال، ومؤشرات الأداء، ومحاسبة الوقف.
وضمن التزامه، وفي إطار التوعية المجتمعية، ستعمل مبادرة "سفير الوقف" على إشراك طلاب الجامعات في الدور الاستراتيجي للأوقاف، مما يسهم في بناء وعي مجتمعي للأجيال القادمة ويعزز استدامة القطاع الوقفي في السلطنة. إلى جانب ذلك، سيستضيف بنك نزوى "يوم الاستثمار الوقفي"، وهو منصة استشارية تجمع بين شركاء القطاع في ورشة عمل للتفكير الجماعي مع الخبراء المحليين والدوليين لاستكشاف الفرص الاستثمارية.
وإلى جانب تطوير رأس المال البشري، يعتزم بنك نزوى تقديم حلول مالية مبتكرة لتعزيز أصول الأوقاف. تشمل هذه الحلول خيارات تمويل مباشرة وغير مباشرة، وأدوات متخصصة مثل الصكوك الوقفية، والصناديق الوقفية الموجهة لتحقيق أقصى العوائد والمنافع، كما سيطلق البنك بالتعاون مع الوزارة إصداره الأول من الصكوك الوقفية الخضراء لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية للمساجد، مما يساعد في خفض تكاليف الكهرباء ويعزز الأهداف البيئية في السلطنة. وبالتعاون مع الوزارة، سيعمل بنك نزوى على تسهيل إدارة تدفقات الزكاة النقدية من خلال حلول مصرفية سهلة الاستخدام، كما سيساهم البنك في تحسين الإطار العام لخدمات الحج من خلال حلول تمويلية ولوجستية تكفل تسهيل الخدمات المقدمة للحجاج.
وستسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى بناء إطار تعاوني يعزز التنسيق بين البنوك الإسلامية ومؤسسات الأوقاف، وستدعم الوزارة مؤسسات الأوقاف في التعاون مع بنك نزوى لتطوير المعرفة وبناء القدرات المتخصصة في القطاع. كما ستعمل الوزارة على تسهيل التعاون مع شركات الحج والعمرة بهدف تحديث وتحسين تقديم الخدمات، وتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف في القطاع من خلال إطار إدارة منظم.