(CNN)-- اختتمت نائب الرئيس، كامالا هاريس، واحداً من أكثر الأشهر استثنائية في التاريخ السياسي الحديث، مساء الخميس، بخطاب حشدت فيه الديمقراطيين حول قضايا تتعلق بالوطنية، مُصوِرةً دونالد ترامب كعدو للمبادئ الأمريكية التقليدية.

وقالت هاريس: "في الصراع المستمر بين الديمقراطية والطغيان، أنا أعلم أين أقف، وأعلم أين يجب أن تكون الولايات المتحدة".

وقدمت هاريس وعوداً تعيد إلى الأذهان حملتها الرئاسية الأولى واختيار بايدن لها نائبا في 2020، واستهدفت منافسها الجمهوري دونالد ترامب مباشرةً، متناولةً مشاكله القانونية وملقيةً باللوم عليه في المآسي الناجمة عن قوانين الإجهاض الصارمة، وذكّرت بما وصفته بـ "الفوضى والكارثة " التي حدثت خلال فترة رئاسته.

وأضافت هاريس: "بأكثر من طريقة، دونالد ترامب رجل غير جاد"، وتابعت: "لكن العواقب المترتبة على إعادته إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية".

وأكدت أنها ستكون رئيسة "واقعية، عملية، وتتمتع بحس سليم"، في رد واضح على محاولات ترامب تصويرها على أنها ليبرالية أكثر من اللازم.

وقالت هاريس: "لم يعد عليكم العيش بهذا الشكل بعد الآن"، في رسالة بسيطة للأمريكيين بدعوة منها إلى العودة للوضع الطبيعي الذي كانت عليه أمريكا قبل عهد دونالد ترامب، مضيفةً: "لن نعود إلى الوراء".

وتحدثت حملة هاريس بشكل مطول عن "الحرية"، في محاولة لإعادة صياغة قضايا مثل حقوق الإنجاب كمسألة تتعلق بتدخل الحكومة.

وقالت هاريس: إن ما هو على المحك في هذه الانتخابات "الحرية للعيش بأمان بعيداً عن العنف المسلح، في مدارسنا، ومجتمعاتنا، وأماكن عبادتنا؛ الحرية في أن تحب من تحب علانية وبفخر؛ الحرية في تنفس الهواء النظيف، وشرب الماء النظيف، والعيش بعيداً عن التلوث الذي يغذي أزمة المناخ؛ والحرية التي تفتح الباب أمام جميع الحريات الأخرى: حرية التصويت".

واجهت هاريس صعوبة في التحدث عن قصتها الشخصية، ولكن خلال مسار حملتها القصيرة، تحدثت أكثر عن والدتها، وعن طفولتها التي نشأت فيها كجزء من الطبقة المتوسطة، كونها ابنة اثنين من المهاجرين والأكاديميين، وعن رحلتها نحو تولي المناصب السياسية.

وأوضحت هاريس: "كانت والدتي امرأة لامعة، طولها خمسة أقدام، ذات بشرة سمراء وبلكنة مميزة، وبصفتي الابنة الكبرى، رأيت كيف كان العالم يعاملها أحياناً. ولكن والدتي لم تفقد شجاعتها أبداً".

حاولت هاريس خلال حملتها الرئاسية لعام 2020، تغيير صورتها كـ “شرطية" غير متوافقة مع اليسار في قضايا إصلاح العدالة الجنائية، بينما قدمت نفسها كمرشحة رئاسية بالاعتماد على خبرتها المهنية في محاربة العصابات والمعتدين الجنسيين والمخالفات التجارية.

وظهر العديد من زملائها السابقين، من فترة عملها في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا وحتى سنواتها كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا، مساء الخميس للتأكيد على أنها أدت عملها بمزيج من التعاطف والحزم.

قالت آمي ريسنر، نائب المدعي العام السابقة لمقاطعة ألاميدا وصديقة قديمة لهاريس: "بالنسبة لكمالا، كان ممارسة القانون دائمًا يتعلق بحماية الفئات الضعيفة ومنح الضحايا صوتاً".

وتحدثت ليزا ماديجان، المدعية العامة السابقة لولاية إلينوي، عن عملها مع هاريس خلال الأزمة المالية لمنع العائلات من فقدان منازلهم بسبب الرهن. كما تحدث ناثان هورنز، طالب سابق في كليات كورنثيان، عن جهود هاريس في مقاضاة المدرسة بسبب احتيالها على الطلاب.

ومن بين أكثر الشهادات تأثيراً، كانت شهادة كورتني بالدوين، منظمة شبابية وناجية من الاتجار بالبشر، التي أشادت بجهود هاريس في إغلاق الموقع الإلكتروني الذي استخدمه المتاجرون لاستغلالها وآخرين في تجارة الجنس.

وقالت بالدوين: "لقد حمت أشخاصاً مثلي طوال حياتها".

قام ترامب والجمهوريون لسنوات بتعمد نطق اسم هاريس بشكل خاطئ، وفي ليلة الخميس، ردت حفيدتا أختها الصغيرتان بمساعدة الممثلة كيري واشنطن برسالة بسيطة: نطق الاسم سهل جداً حتى على الأطفال.

ولطالما استغل ترامب التوترات العرقية لتحقيق مكاسب سياسية، بدءاً من دعوته لإعدام خمسة فتيان سود ولاتينيين أدينوا خطأً في قضية "سنترال بارك فايف" عام 1989. لاحقاً تمت تبرئتهم، لكنهم واجهوا تهديدات مستمرة بسبب إعلانات ترامب.

وظهر أربعة من الخمسة فتيان على المسرح في المؤتمر الوطني الديمقراطي.

قال كوري وايز: "كل يوم عندما كنا ندخل قاعة المحكمة، كان الناس يصرخون في وجوهنا ويهددوننا بسبب دونالد ترامب ".

وأضاف يوسف سلام، الذي أصبح الآن عضواً في مجلس مدينة نيويورك: "ترامب أرادنا ميتين. لم يتغير أبداً، ولن يتغير أبداً. يعتقد أن الكراهية هي القوة المحركة في أمريكا، لكنها ليست كذلك. لدينا الحق الدستوري في التصويت. في الواقع، هو حق إنساني. فلنستخدمه".

ومنع معارضو الحرب على غزة من التحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي، حيث تم استبعاد المندوبين "غير الملتزمين" الذين انتُخبوا احتجاجًا على سياسة إدارة بايدن في إسرائيل وغزة.

وحاول قادة الحركة الوطنية غير الملتزمة ترتيب خطاب لأمريكي من أصل فلسطيني في المؤتمر، لكن تم رفض طلبهم، وفي رد على ذلك، بدأوا اعتصاماً خارج المؤتمر استمر 24 ساعة، رغم الدعم المتزايد من شخصيات ونشطاء مؤثرين.

ووصف عباس العلوية أحد مؤسسي الحركة عير الملتزمة، القرار بأنه خطوة ذاتية الهزيمة قد تصعب استعادة الناخبين في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان.

واضاف العلوية: "أشعر بالأسف على اللجنة الوطنية الديمقراطية وحملة هاريس لأنهم لا يتماشون مع غالبية قاعدة الحزب الديمقراطي. فالغالبية العظمى من الناخبين الديمقراطيين يؤمنون بأن حقوق الإنسان للفلسطينيين".

وقالت هاريس، كرئيسة، إنها ستحافظ على التحالف الأمريكي مع إسرائيل و"تضمن أن لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها " بينما أدانت الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها اعترفت أيضا بمعاناة الفلسطينيين في غزة وسط العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

واضافت هاريس أن "ما حدث في غزة خلال الأشهر العشرة الماضية مدمر، لقد فُقدت الكثير من الأرواح البريئة.. الأشخاص يائسون وجياع يفرون مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان، حجم المعاناة يفطر القلب.. الرئيس بايدن وأنا نعمل على إنهاء هذه الحرب بحيث تصبح إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: نائب الرئيس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي دونالد ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب وقالت هاریس

إقرأ أيضاً:

بين معاداة الإصلاح ونوايا المؤتمر الوطني الفلسطيني

فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025

د. أروى محمد الشاعر

إن الإصلاح وإعادة البناء في منظمة التحرير الفلسطينية ليس ترفًا ولا مجرد شعار، بل هو ضرورة وطنية طال انتظارها. إنه مطلب الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ومطلب أبناء حركة فتح نفسها، الذين يدركون أن المنظمة بحاجة إلى إعادة هيكلة ديمقراطية حقيقية، لتكون قادرة على تمثيل جميع الفلسطينيين وتحقيق تطلعاتهم الوطنية.

اختيار قطر لاستضافة المؤتمر الوطني الفلسطيني ليس عبثيًا، بل هو نابع من دورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي. فقد قدمت قطر أكثر من 1.5 مليار دولار لدعم غزة منذ عام 2012، من خلال مشاريع إنسانية وتنموية شملت بناء أحياء سكنية، مستشفيات، طرق، وشبكات كهرباء. كما ساهمت في إعادة إعمار غزة بعد الحروب المتكررة، عندما تخلى الكثيرون عن دعم الفلسطينيين في أحلك الظروف. بالإضافة إلى ذلك، استضافت قطر قيادات فلسطينية من مختلف الفصائل، بمن فيهم حماس وفتح، ووفرت لهم مساحة للحوار السياسي بعيدًا عن الضغوط الخارجية. أما الحديث عن علاقتها مع الاحتلال يتجاهل النظر إلى التطبيع الذي قامت به القيادة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني من خلال توقيع اتفاقية اوسلو والتي يدفع ثمنها شعبنا اليوم بعشرات الالاف من الشهداء بالإضافة إلى التدمير و التشريد نعم هذا ما آلت اليه اتفاقية اوسلو.

أما الدكتور عزمي بشارة، فهو ليس مجرد أكاديمي أو محلل سياسي، بل هو مناضل حقيقي طُرد من فلسطين المحتلة من قبل المستعمرة الصهيونية بسبب مواقفه الشجاعة والدفاع الشرس عن قضيته الوطنية. كان نائبًا في الكنيست الإسرائيلي عن فلسطينيي الداخل، لكنه رفض الرضوخ لقوانين الاحتلال وقاوم من الداخل. اتهمته إسرائيل بـ”الخيانة” و”دعم المقاومة”، واضطر إلى مغادرة وطنه عام 2007 تحت تهديد الملاحقة السياسية. رغم وجوده في المنفى، لم يتخلَّ عن دوره في دعم القضية الفلسطينية، وتحليل الواقع السياسي العربي، وفضح السياسات الصهيونية.

أما من اجتمعوا في المؤتمر، فهم ليسوا “متخاذلين” أو “مشكوكًا في نواياهم” كما يروج البعض، بل هم خيرة أبناء فلسطين في الشتات، الذين كرّسوا حياتهم لخدمة شعبهم. هؤلاء يمثلون نخبة المثقفين، الأكاديميين، والمهنيين الفلسطينيين، من أطباء ومهندسين  وصيادلة وصحفيين ورجال أعمال وطنيين وغير هم، ممن أدركوا أن دورهم لا يجب أن يقتصر على الدعم المالي من الخارج، بل على المساهمة في إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني. إنهم أبناء المنفى الفلسطيني، الذين لا يزالون يؤمنون بحق العودة، ويدافعون عن القضية في كل محفل دولي، ويرفضون أن تكون منظمة التحرير مجرد كيان جامد يخضع لإرادة طرف واحد دون مشاركة حقيقية، والى جانبهم يشارك في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذين جاؤوا من داخل الأرض المحتلة.

لا يمكن لمنظمة التحرير أن تبقى أسيرة عقلية الاحتكار السياسي أو الرؤية الأحادية، ولا يمكن لفلسطين أن تُبنى بيد واحدة فقط. إن إصلاح المنظمة لا يعني هدمها، بل إعادة إحيائها لتكون منظمة لكل الفلسطينيين، وليس حكراً على طرف واحد.

بعض الحقائق المهمة حول ضرورة الإصلاح:

آخر انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني جرت عام 1996، أي منذ ما يقارب 30 عامًا، بينما أكثر من 60% من الفلسطينيين اليوم لم يشاركوا في أي انتخابات لمنظمة التحرير طوال حياتهم. أما بالنسبة للمجلس التشريعي الفلسطيني، فقد أُجريت آخر انتخابات له في عام 2006. على الرغم من إصدار مراسيم رئاسية في عام 2021 تدعو لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، إلا أنها لم تُنفَّذ حتى الآن. نسبة التمثيل السياسي للفلسطينيين في الشتات داخل المنظمة ضعيفة جدًا رغم أنهم يشكلون حوالي 50% من الشعب الفلسطيني. عند الحديث عن منظمة التحرير الفلسطينية، يُلاحظ غياب آليات فعّالة للمساءلة والمحاسبة داخل مؤسساتها، مما أدى إلى تفشي الفساد السياسي والإداري. هذا النقص في المساءلة يُعزى إلى عدم وجود هياكل تنظيمية شفافة وقوانين صارمة تُلزم القيادات بالمسؤولية أمام الشعب الفلسطيني، لذلك، يُعتبر إصلاح المنظمة وتفعيل آليات المحاسبة ضرورة ملحّة لضمان تمثيل حقيقي وفعّال للشعب الفلسطيني.

المؤتمر الوطني الفلسطيني في قطر لم يكن “مؤامرة”، بل هو أول محاولة جدية منذ عقود لإعادة الاعتبار لمبدأ المشاركة السياسية داخل منظمة التحرير، وهو ما يقلق من يخشون فقدان سيطرتهم على القرار الفلسطيني. من يهاجم المؤتمر هم في الغالب من استفادوا من الوضع القائم، ويخشون أي تغيير قد يفضي إلى انتخابات ديمقراطية حقيقية.

الإعلام المعادي للإصلاح يصوّر المؤتمر وكأنه “انقلاب”، رغم أنه يدعو لإصلاح المنظمة وليس لاستبدالها. إذا كان المؤتمر “غير شرعي”، فلماذا لم يتم عقد مؤتمر حقيقي داخل منظمة التحرير نفسها يتيح مشاركة الجميع؟

المؤتمر الوطني الفلسطيني في قطر لم يكن مجرد “لقاء عابر”، بل خطوة شجاعة نحو استعادة القرار الفلسطيني المستقل، وإحياء منظمة التحرير لتكون بالفعل الممثل الشرعي لكل الفلسطينيين، وليس مجرد كيان جامد يتحكم به عدد محدود من الأفراد. الإصلاح الحقيقي لا يخيف إلا من يخشى الديمقراطية والشفافية. المؤتمر ضم نخبة من الفلسطينيين في الشتات الذين يؤمنون بوحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. محاولات التشويه لن توقف عجلة الإصلاح، بل ستزيد من إصرار الفلسطينيين على استعادة دورهم الحقيقي في تقرير مصيرهم.

إن فلسطين اليوم بحاجة إلى قيادة قادرة على مواجهة الاحتلال، وليس قيادة تخشى أي محاولة إصلاحية قد تسحب البساط من تحت أقدامها. ومن يهاجم الإصلاح اليوم، سيتذكره التاريخ غدًا كمن وقف في وجه التغيير بينما كان شعبه بحاجة إليه.

إعلان نتنياهو عن “الحرب الوجودية” بعد السابع من أكتوبر يعكس تهديدًا حقيقيًا لوجود الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري. في ظل هذا الواقع، لا يمكن للفلسطينيين تحمل استمرار الانقسام والصراعات الداخلية التي دامت أكثر من سبعة عشر عامًا.

لذلك وجب العودة إلى منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية لتحقيق الوحدة ومواجهة حرب الإبادة والتهجير وصولًا إلى الحرية والاستقلال.

من حقي، وحق كل فلسطيني، المطالبة بإصلاح المنظمة وتعزيز وحدتنا الوطنية لمواجهة هذا الخطر الوجودي بأفضل شكل ممكن.

وأخيرًا، نوجه نداءً صادقًا إلى القيادة الفلسطينية وجميع قيادات الفصائل الفلسطينية للعمل الفوري والجاد على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. هذه الوحدة هي الركيزة الأساسية للقضية الفلسطينية وهي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التصفوية. إن الشعب الفلسطيني بجميع فئاته في الداخل والخارج، وكل القوى الصديقة التي تناضل دوليًا من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ينتظرون منكم خطوات شجاعة تعيد اللحمة الوطنية وترفع راية فلسطين عالية في كل المحافل.

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرائق..رئيسة بلدية لوس أنجليس تقيل قائدة جهاز الإطفاء
  • بسبب ابن إيلون ماسك.. ترامب يستبدل المكتب التاريخي في البيت الأبيض
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر العربي للأراضي بالمغرب
  • محافظ قنا يشرح تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر الثالث في المغرب
  • 7 نقاط توضح التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
  • ابراهيم الصديق على يكتب: اجندة المستقبل فى رؤية الوطني (1-2)
  • ترامب: مبعوثي الخاص للشرق الأوسط قام بعمل رائع خلال الأيام الماضية
  • بين معاداة الإصلاح ونوايا المؤتمر الوطني الفلسطيني
  • إعمار غزة وتوفير السلع والطاقة.. أبرز تصريحات مدبولي في المؤتمر الأسبوعي