تصريح من «الصحة العالمية» يتعلق بلقاح جدري القرود
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ذكرت رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة ملحة للقاحات مضادة لجدري القرود(إمبوكس)، للبالغين والأطفال، في الدول الأفريقية الأكثر تضرراً للحد من تفش جديد على المستوى الدولي.
وقالت هيلين ريس في تصريحات لتلفزيون بلومبرج اليوم الجمعة، إن غياب لقاح «ليست فقط كارثة بالنسبة للأفراد، الذين سيتعرضون الآن للإصابة بالمرض، الذين كان من الممكن حمايتهم بطريقة أخرى، لكن يمثل مشكلة، فيما يتعلق باحتواء التفشي»، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم.
وتابعت أنه بينما أفريقيا القارة الوحيدة، التي يتوطن فيها المرض، فإنها لم تتلق لقاحات ضد الفيروس، في عام 2022، مع انتشار المرض في جميع أنحاء العالم ومازالت تفشل في توفير لقاحات، حتى مع انتشار نسخة متحورة حديثا. وقالت ريس إنه فور وصول اللقاحات، فإنها ستحظى باستقبال جيد من قبل الجمهور.
كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري أنه تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود أمبوكس أي في أفريقيا هذا العام.
وأدى تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مقتل 548 شخصاً منذ بداية العام. وتم مؤخراً رصد السلالة الجديدة لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا. كما تم رصد حالة إصابة في السويد هي الأولى في أوروبا وفي تايلاند، وهي الأولى في آسيا. أخبار ذات صلة 232 مركزاً للتلقيح ضد جدري القردة في فرنسا «الصحة العالمية»: جدري القردة ليس «كوفيد الجديد» المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
أول حالة إصابة بجدري القردة في الدول العربية
أكدت وزارة الصحة المغربية، الخميس، أول حالة إصابة بجدري القردة لرجل في مراكش، مضيفة أن المريض في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل عن الحالة ولم تحدد أي متغير من العدوى الفيروسية تم تسجيله. وقالت إن حالته مستقرة وإن مخالطيه لم تظهر عليهم أعراض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض مؤخرا يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا بعد تحديد البديل الجديد.
وقالت الوزارة المغربية إن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته، كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.
وأغسطس الماضي، أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي حالة طوارئ صحية عامة، وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة (مبوكس) في القارة، داعية إلى "التحرك" للحد من انتشاره.
تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.
وبحسب المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الوفيات بسبب الفيروس يزيد على 3%، والأكثر عرضة هم الأطفال دون 15 عاماً الذين يمثلون 60% على الأقل من عدد الاصابات.
يُعدّ إمبوكس (وكان يُعرف باسم مونكي بوكس سابقا) مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق.
ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.
اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مع المتحور الفرعي "كلاد1" الذي اقتصر حينها على بلدان في غرب ووسط أفريقيا حيث انتقل المرض عبر الحيوانات المصابة.