أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن دعمه لطلب رئيس الشاباك رونان بار، بإقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إن "تصرفاته تعرض الأمن القومي للخطر"، الأمر الذي قابله بن غفير برد قائلاً: هاجم حزب الله بدلا من مهاجمتي".


وكتب غالانت عبر حسابه على منصة "إكس": "أمام التصرفات غير المسؤولة للوزير بن غفير، والتي تعرض الأمن القومي لدولة إسرائيل للخطر وتخلق انقساما داخليا في البلاد، فإن رئيس جهاز الأمن العام وأفراده يقومون بواجبهم ويحذرون من العواقب الوخيمة من هذه التصرفات".

وانتقد بار انتهاك بن غفير للوضع القائم في الحرم القدسي، وحذر من أن ذلك "سيؤدي إلى إراقة الكثير من الدماء وتغيير وجه دولة إسرائيل إلى درجة لا يمكن التعرف عليها"، مؤكدا أن "المطلوب جهد مشترك بين الوزارات للقضاء على هذه الظاهرة.

وأشار إلى أنه مقتنع بأن هذا يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية للحكومة.. هذه الظاهرة تخلق خطرا كبيرا جدا على أمن المنطقة".

بدوره، طالب بن غفير بإقالة بار بعد رسالته التي حذر فيها من "الإرهاب اليهودي" الذي يعرض أمن الدولة ووجودها للخطر.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار.. هذا ما تضمنته

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأربعاء، عن وثيقة أرسلها القائد السابق للواء خان يونس رافع سلامة ليحيى السنوار يحذره فيها الوضع الميداني الصعب الذي أصبحت فيه الحركة.

واستعرض وزير الدفاع الإسرائيلي الوثيقة زاعما أنها "تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس".

وتقول الوثيقة إن سلامة طالب بالحفاظ على الأسلحة والمعدات المتبقية بعدما فقدت حماس نحو 95 بالمئة من قدرتها الصاروخية، ونحو 70 بالمئة من القاذفات المضادة للدبابات، ومقتل وإصابة 50 بالمئة من مقاتلي الحركة، لافتا إلى أن الشعب لم يعد متسامح مع النسبة المتبقية.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه "خلال زيارة أجراها غالانت إلى وحدة في شعبة الاستخبارات العسكرية، مسؤولة عن جمع الوثائق والمواد التقنية من قطاع غزة، تلقى إحاطة بشأن النتائج والمواد الجديدة، وتفقد أقسام الوحدة التي تتولى تصنيف وتحليل المواد التي يتم جمعها والتحفظ عليها من قطاع غزة".

وظهرت الوثيقة التي كشفت عنها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية واستعرضها غالانت، مطبوعة عبر الحاسوب وليست مكتوبة بخط اليد، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعلن مرارا في الأسابيع الأخيرة، دعمه التوصل إلى اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

يذكر أن غالانت كان قد شدد في تصريحات لصحفيين أجانب في إسرائيل، في وقت سابق، على أن إعادة الأسرى المحتجزين في غزة "هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا أن "التوصل إلى اتفاق هو فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني ​​على جميع الجبهات".

وأبرزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، خلافات بين غالانت ونتنياهو والوزراء الموالين له في الكابينيت من أعضاء الليكود والصهيونية الدينية، بسبب هذا الموقف.

ويزعم غالانت أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة"، وأنها "منخرطة في حرب عصابات"، وأن الجيش الإسرائيلي سيوصل "مقاتلة مسلحي حماس ونلاحق قيادتها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يوليو الماضي، أنه اغتال رافع سلامة قائد لواء خان يونس في "كتائب القسام"، برفقة القائد العام للجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، في هجوم استهدف منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن مقتل أكثر من 90 فلسطينيا نصفهم من الأطفال والنساء وإصابة 300 آخرين.

مقالات مشابهة

  • موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»
  • تحرك مجتمعي للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات بالمخا
  • شجار بين سموتريتش وبن غفير في مكتب نتانياهو
  • إسرائيل تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار.. هذا ما تضمنته
  • غالانت: إسرائيل بصدد إتمام المهمة في غزة والتركيز يتحول إلى الشمال
  • نتنياهو شكل هيئة أمنية مصغرة بدل مجلس الحرب
  • غالانت : نقترب من استكمال المهمة في غزة وننقل مركز ثقلنا شمالا
  • مع اقتراب انتهاء مهمة غزة.. إسرائيل تعلن نقل مركز ثقلها إلى لبنان!
  • مسؤول أمريكي يحذر إسرائيل من خطورة تصعيد الحرب بالشمال: لن تكون هناك منازل لتعودوا إليها!
  • وزير الداخلية السعودي يزور المعهد القومي لتدريب القوات المصرية ومعهد الشرطة (صور)