ليبيا – قال ابراهيم الغرياني عضو المؤتمر الوطني العام السابق إنهم أكثر كرهاً للصديق الكبير لأجل سياسة التجويع الذي مارسها على الجنوب الليبي ومناطق سيطرة القوات المسلحة خلال السنوات الماضية.

الغرياني أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد “ربما كنا سنكون اكثر فرحا بإقالته واستبداله وكما قلت نحن ليس حباً في الكبير وليس كرهاً في من يأتي بعده ولكن نقول في من يعين ويتحكم في بيت المال وهو مصرف ليبيا بالتالي سيتحكم في كل شيء ويفرض قراراته ويتخذ إجراءات أكثر جرأة ومساساً بمراكز أخرى خارج الخارطة السياسية الليبية، فكرة دعم الكبير والبقاء في المشهد ليس حباً فيه لكن بقدر تدخل الرئاسي”.

وأشار إلى أن القانون لعام 2005 بخصوص قانون المصارف يقول إن السلطة التشريعية هي تعين محافظ مصرف ليبيا ونائبه ومجلس الإدارة والقرار الذي اتخذه الرئاسي جاء مخالفاً لقانون رقم 1-2005 لأنه يقول نائب واحد للمحافظ ولا يوجد نائبين.

ورأى أن النقطة الأكثر اهمية وذكرتها ستيفاني خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن اعتقاد بعض الأطراف في طرابلس والمسيطرين على السلطة بأن الكبير سينفق على مشاريع في برقة وهو السبب في محاولة الاطاحة به وبالتالي الهدف كله ليس الصديق الكبير بل المشاريع التي ولدت في برقة وفزان وبعض مناطق المنطقة الغربية.

وتابع “القرار الصادر عن المجلس الرئاسي والذي كان بتشكيل مفوضية الاستفتاء والاستعلام الشعبي هذه النقطة كانت تريد ان تستعمل وهي المادة 30  في الإعلان الدستوري الذي يقول أنه يجوز لرئيس الدولة حل مجلس النواب عبر الاستفتاء الشعبي والهدف من المفوضية ان تجري الاستفتاء على حل هذه المؤسسات وبالتالي تفريغ ليبيا من أي مؤسسات كانت شرعية ام لا او مؤسسات أمر واقع موجوده يتسنى للرئاسي في ما بعد تشكيل حكومة بشكل منفرد ولن تكون هناك فرصة تشريعية تقابله ويشكلها بمراسيم”.

وأفاد أن المشروع بدأ من هنا وتفطن له مجلس النواب بشكل كبير واتخذ اجراءات سريعة وحاسمة بأن ألغى الاتفاق السياسي وجمد المجلس الرئاسي ونص على عدم أهلية حكومة الدبيبة ونقل صلاحيات القائد الاعلى لمجلس النواب وتلك اللحظات تجعل الأمور تأخذ منحى آخر.

واستطرد خلال حديثة “درنة التي كانوا يتوقعون أنها لن تنهض بعد ما حصل فيها من اعصار دانيال وان القيادة العامة ستعجز وحكومة حماد على النهوض بها تفاجأوا بها، القبول أن الرئاسي هو من يقيل ويعين يعني أنك قبلت بقراره حتى وإن كان غير قانوني وان قبلت به سيلحقها بقرارات اخرى لمؤسسات أخرى ومن ثم سينفرد بالسلطة ويسيطر عليها وعند رفض هذا القرار ليس دعماً للكبير لكن حتى لا يتفاقم المشروع  ونجد انفسنا أمام أمر واقع تقوده أطراف دولية وأداة التنفيذ به المجلس الرئاسي”.

وأكد أن القرارت الأخيرة لم تصدر حباً بالكبير ولا كره لمن يأتي بعده لكن لإدراك وجود مشروع انقلابي متكامل يتم تنفيذه والاداة هي المجلس الرئاسي بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

ممثل المجلس الرئاسي يتوقع عقد جولة مشاورات رسمية الأسبوع القادم بشأن أزمة المصرف المركزي

قال ممثل المجلس الرئاسي في مشاورات البعثة الأممية بشأن المصرف المركزي، زياد دغيم، إنه قدم للبعثة الأممية ملاحظات كتابية بشأن المعايير الشخصية لاختيار محافظ المصرف المركزي وعضوية اللجنة المؤقتة، بالإضافة إلى ضوابط قانونية تضمن انعقاد جلسات مجلس النواب ومجلس الدولة بشكل صحيح وقانوني.

وأكد دغيم في تصريحاته لليبيا الأحرار؛ التزام المجلس الرئاسي بتوصيات مجلس الأمن الدولي وانفتاحه على نقاش مباشر مع مجلس النواب، برعاية البعثة الأممية، لوضع آليات تضمن إلغاء جميع القرارات الأحادية التي صدرت “مخالفة للاتفاق السياسي وخارطة الطريق” وفق قوله.

ونقل دغيم عن البعثة الأممية تأكيدها أخذ ملاحظات المجلس الرئاسي كطرف أساسي ذي مصلحة في هذه القضية، وأنها أشارت إلى مباشرة النقاش بشأن سبل إلغاء جميع القرارات الأحادية من جميع المؤسسات.

وتوقع ممثل المجلس الرئاسي عقد جولة رسمية جديدة من المشاورات في الأسبوع المقبل بعد عطلتي الأحد والاثنين.

هذا وأعلنت بعثة الأمم المتحدة استئناف المشاورات مع الأطراف المعنية بشأن حل أزمة المصرف المركزي اليوم ظهرا دون الخروج بأي نتائج حتى الآن.

المصدر: ليبيا الأحرار

زياد دغيم Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • النائب العام يتفهم ويعد بالتحرك.. هل تأخذ قضية الناشط سامي باوزير منحى جديداً؟
  • الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
  • دغيم: البعثة أكدت أن المجلس الرئاسي صاحب مصلحة في اختيار المحافظ
  • ممثل المجلس الرئاسي يتوقع عقد جولة مشاورات رسمية الأسبوع القادم بشأن أزمة المصرف المركزي
  • الرئاسي: المنفي بحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود حول قضية المصرف المركزي
  • العرادي عن إشادة الغرياني بقرارات الرئاسي: ما يقوم به الرئاسي هو اتخاذ إجراءات عبثية لا يملك الحق في اتخاذها
  • كرموس: نرفض أن يكون المجلس الرئاسي طرفاً في حوار يتعلق بأزمة المصرف المركزي
  • الحكومة في عيد الفلاح: نؤمن بالدور الكبير الذي يقوم به
  • محمد المكي ابراهيم الذي أتى من اقصى واحة البشيري يسعى
  • المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس