قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إن هناك فرق جوهري بين مرض جدري القرود المنتشر في هذه الأيام أقوى مما كان عليه في عام 2022، مشيرًا، إلى أنّ من أعراض فيروس جدري القرود الصداع المستمر، وارتفاع في درجات الحرارة، ووجود وجع في العضلات والعمود الفقري والمفاصل، فضلا عن شعور المصاب بالإرهاق التام والطفح الجلدي.

"كوت دفوار" تعلن عن أول حالة للسلالة 2 من جدري القرود روسيا ترسل اختبارات لتشخيص جدري القرود إلى البلدان الإفريقية المرض ينتقل بين الأشخاص بالتلامس

وأضاف «عودة» خلال مداخلة هاتفية  على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرض ينتقل بين الأشخاص بالتلامس، موضحا الفرق بينه وبين المرض الذي اتشر في عام 2022.

وأشار إلى أن الفرق بينهما يكمن في طريقة الانتقال بين الأفراد، و«كلايد بي 2» أخطر في أعراضه، لافتا إلى ارتفاع  نسب الوفيات الحالية عن عام 2022.

مرض جدر القرود طفرة قديمة

وتابع: «مرض جدر القرود طفرة قديمة منذ قديم الأزل، والحالة الأولى من مرض جدري القرود انتقلت  من الحيوان إلى الإنسان عام 1970، ولكن عام 2022 ارتفعت وزادت الحالات ولكنه يصيب الرجال، أما اليوم فيصيب الأطفال والنساء».

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، ذكرت أن كوت ديفوار أبلغت عن رصد حالات إصابة بالسلالة 2 من جدري القردة، لأول مرة منذ بدء تفشي المرض في عدة دول في 2022.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوصت،، الدول التي سجلت إصابات بسلالة جديدة من جدري القردة ظهرت مؤخرا في إفريقيا، بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض.

وتزايد عدد الإصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مدفوعا بالسلالة "1بي" التي سُجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا كان قد دفع بمنظمة الصحة إلى إعلان المرض "طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا" في 14 أغسطس، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في عام 2022 عندما تفشى الوباء عبر السلالة "2بي" في جميع أنحاء العالم.

وتم رفع أعلى مستوى من التأهب في مايو 2023، لكن منظمة الصحة أوصت جميع الدول بإعداد خطط مكافحة وطنية أو الحفاظ على قدرات المراقبة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، منذيومين أن مرض جدري القردة يشكل اختبارا حاسما لأوروبا والعالم.

وطمأنت المنظمة المخاوف بشأن انتشار هذا المرض مؤكدة أن جدري القرود ليس "كوفيد .

كما أصدرت المنظمة توصيات من بينها "إطلاق خطط للنهوض بأنشطة التطعيم ضد الجدري في المناطق التي تم فيها رصد إصابات، واستهداف الأفراد المعرضين للعدوى بشكل كبير (مخالطو المرضى والمتصلون جنسيا والأطفال والعاملون في مجال الرعاية الصحية)".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إصابة جدري القرود القرود جدري بوابة الوفد الوفد منظمة الصحة العالمیة جدری القرود جدری القردة عام 2022

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان

القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».  

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • «الصحة العالمية» تكشف حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى تسريع التقدم نحو القضاء على الملاريا
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • منظمة يهودية بأمريكا: ما تفعله إسرائيل في غزة أدى إلى تزايد العداء ضدنا
  • صحة السويس: تقديم الخدمة الطبية لـ90 ألف مواطن خلال 4 شهور
  • الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض