اختتام محادثات جنيف بإصدار بيان دولي مشترك بشأن السودان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
السودان – أصدرت كل من الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بيانا مشتركا بشأن “السلام في السودان وتعزيز دور المرأة لتحقيقه واستدامته”.
وحسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” حمل البيان عنوان “السلام المستدام في السودان: دمج وجهات نظر، وقيادة، وتوصيات المرأة السودانية في جهود السلام والإنسانية في السودان”.
وقالت الدول والأطراف التي أصدرت البيان: “إننا ندرك الدور المحوري الذي تلعبه النساء في السودان كناشطات للسلام، وعاملات في المجال الإنساني، وخبيرات، وركيزات لمجتمعاتهن”.
وأضافت الدول الأطراف المشاركة أن “إدماج النساء أمر أساسي ولا غنى عنه لتحقيق السلام واستدامته في السودان، ويتعين علينا الإنصات إلى وجهات نظر النساء السودانيات وتوصياتهن، والعمل على تنفيذها في حال أردنا تحقيق نتائج مجدية، ونشيد هنا بالمبادرات الناجحة الآنفة التي نفذت مع النساء السودانيات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي”.
وأشار البيان: “وبفضل الاجتماعات التي عقدناها مع مجموعة متنوعة من الخبيرات المدنيات السودانيات في سويسرا، فإننا ملتزمون بتعزيز هدف مشترك وهو معالجة الأزمة التي تعاني منها النساء والأطفال في السودان، فضلا عن تعزيز أهدافهن وتلبية احتياجاتهن عبر المسارات المختلفة لهذه المحادثات، كما نلتزم بتكثيف جهودنا الدبلوماسية لحماية كافة المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، بما يشمل العنف الجنسي أثناء النزاع”.
وختم البيان: “ولهذا السبب، أنشأت الوفود أمس الخميس مجموعة متخصصة، ستمنح الأولوية لدمج أفكار وتوصيات النساء في السودان، وسنواصل أيضا مشاوراتنا مع النساء السودانيات ضمن منصة “ملتزمون بتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان” وذلك لتعزيز أصواتهن، بينما نعمل باتجاه مستقبل يعم السلام والازدهار فيه أرجاء السودان”.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.
المصدر: “وام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
حركة جيش تحرير السودان تدين مجزرة الجموعية وقصف معسكر زمزم وتطالب بتحرك دولي عاجل
أدانت حركة جيش تحرير السودان بأشد العبارات المجازر الدموية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في قرى الجموعية بالريف الجنوبي لأم درمان، والتي راح ضحيتها 95 شهيداً، بينهم أطفال قُصّر، خلال هجوم شنته المليشيا في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، دون أدنى اعتبار للدين أو القيم أو الأخلاق.
وذكرت الحركة في بيان باسم الناطق الرسمي باسمها ، الصادق علي النور، أن الشهداء كانوا من شباب الجموعية الذين تصدوا للهجوم دفاعاً عن أرضهم وأعراضهم، وسط قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، بينما لا تزال عمليات إحصاء الجرحى متعذرة بسبب الأوضاع الأمنية.
كما ندد البيان باستمرار القصف العشوائي الذي تتعرض له مدينة الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين، والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا ،صباح اليوم بينهم إصابات خطيرة.
وأشارت الحركة إلى خطورة الوضع الإنساني جراء الحصار المفروض على الفاشر، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن والجرحى، داعية إلى التدخل العاجل لإيصال الغذاء والدواء للمحتاجين.
واتهمت الحركة المليشيا بارتكاب استهداف ممنهج ضد المدنيين، مستنكرة الصمت الإقليمي والدولي تجاه ما يجري، ومعتبرة ذلك تواطؤاً مفضوحاً لبعض الحكومات والمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وطالبت الحركة بتحرك دولي فعّال لوقف المجازر ومحاسبة المسؤولين عنها، داعية إلى إدراج مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها ضمن المنظمات الراعية للإرهاب، وتقديمهم إلى محاكم دولية مختصة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب