هذا ما وعد به المترشح حساني الجزائريين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد العالي حساني شريف، اليوم الجمعة، في تجمع شعبي بالنعامة، أن برنامجه يقترح الإستغناء عن الدوائر وزيادة عدد الولايات.
وأوضح المترشح، أنه يقترح إنشاء ولايات جديدة، حيث تتكون كل ولاية من 10 إلى 12 بلدية، لنزع الإطار البيروقراطي وتوسيع الإطار الإداري.
وأضاف حساني، أن الهدف من إنشاء ولايات جديدة، هو التحكم أكثر في الثروات.
وشدد المترشح حساني، على أن هدفه هو تحقيق تكافؤ الفرص بين الشعب، في التشغيل والإستثمار لبناء نموذج إجتماعي حر.
موضحا أن مشروعه فيه ضبط للسوق الوطنية وحركة التجارة والتصدير وتشجيع للتجارة الداخلية والخارجية.
كما أضاف خساني، أنه سيعمل على نزع فكرة الهجرة غير الشرعية من عقول الشباب، وكذا محاربة إدمان المهلوسات.
ومن جهة أخرى، أكد حساني، أنه لا يشكل تهديدا لهذا الوطن، رادا بذلك على الأصوات التي تروج الشائعات حول توجهه قائلا: “أنا وطني وإبن الوطن وإبن الشعب وأريد خدمة الشعب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين يتحدث عن مخطط لزعزعة استقرار البلاد
اعـرب الاتحـاد الوطنـي للصحفيـين والإعلاميين الجزائريين، عن قلقه إزاء ما تم الكشف عنه من تورط الإستخبارات الفرنسية في نسج مخططات ترمي إلى زعزعة استقرار الجزائـر وأمنـها، مـا اضطـر الخارجية الجزائرية لاستدعـاء سفير فرنـسا بالجزائر، للاستفسـار بخصـوص ذلك.
ويبـدي الاتحـاد الوطنـي للصحفيين والإعلاميـين الجزائريـين، رفضـه القاطع لأي محاولـة خارجيـة هدفـها التدخـل في الشـؤون الداخليـة لوطنـنا المفـدى.
وطالب الاتحـاد بتقويـة الجبهـة الداخليـة ورص الصفـوف وتلاحـم الشعب مع جيشه ومؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء هذه الدسائس والمكائد المفضوحة الأغراض والأهداف.
ويعبـر الاتحـاد عن فخـره واعتـزازه بفطنـة أجهـزة الدولـة الساهـرة عـن أمـن واستقرار البلاد واحترافيتها العالية التي مكنـتها مـن كشـف هذه المخططات الدنيئة في بدايتها ووأدها في مهدها وكشفها للرأي العام في حينها.
وأكـد الاتحـاد أن تكـالب فرنـسا وكـل من يـدور في فلكها على بلادنا ينم عن حقد استعماري دفين وعن عقـدة أزلية، حيث لم تهضم عديد الأوساط الفرنسية استقلالية القرار السياسي للجزائر ونهضتها الاقتصادية القائمة عن التوجه نحو شركاء جدد وبشروط صارمة أساسها معادلة رابح رابح، كـما باتت الديناميكيـة الدبلوماسيـة للجـزائر في المحافل الدولية واستماتتها في الدفاع عن القضايا العادلة تسبب الحمى لفرنسا.
وجـدد الاتحاد دعمه لجهود أجهزة الدولة في حماية أمن واستقرار البلاد وكشف كل المكائد التي تحـاك ضـدها، داعـيا الأسـرة الإعلاميـة قاطبـة إلى وضـع الدفاع عن صورة الجزائر ضمن أولوياتـها، والتركيـز عـلى التصـدي بكـل قـوة واحتـرافية للحـروب الإعلاميـة والسيبريانية التي تستهدف وطننا المفدى، وكشف المخططات الدنيئة التي ينسجها أعداء الجزائر.