السفارة البريطانية تدعو إلى التخفيف من حدة الصراع في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت السفارة البريطانية لدى ليبيا عن انضمامها لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا في الإعراب عن قلقها البالغ إزاء تزايد مخاطر استخدام العنف في طرابلس.
ودعت السفارة عبر حسابها على منصة “إكس”، جميع الأطراف إلى استخدام نفوذها للتخفيف من حدة الصراع والدخول في حوار سلمي لحل الخلافات السياسية.
وفي وقت سابق، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في العاصمة طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.
ودعت البعثة في بيان، وبشكل فوري، إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أنه لا مناص عن الحوار كحل وحيد لجميع القضايا الخلافية.
وأشار البيان إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي لحل الأزمة بشأن المصرف المركزي.
وأكدت البعثة الأممية أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين، وتعتبر أن هذه التحركات لا يمكن أن تُنتج حلاً مقبولا أو عمليا للأزمة الحالية أو للجمود السياسي الذي طال أمده، بل ترى فيها سببا إضافيا يفاقم الأزمة ويقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية السفارة البريطانية بريطانيا طرابلس مصرف ليبيا المركزي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وسط لحظة حرجة للحرب مع روسيا.. ماذا قد يعني فوز ترامب للدعم الأمريكي لأوكرانيا؟
(CNN)-- مع إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا قد تضطر أوكرانيا قريبًا إلى التكيف مع انخفاض كبير في الدعم الأمريكي الذي قد يكون له تأثير حاسم على الحرب مع روسيا.
خلال حملته الانتخابية، ألقى الرئيس الجمهوري المنتخب وزميله في الترشح، جيه دي فانس، شكوكًا قوية على استمرار التزام الولايات المتحدة بدعم كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية. علاوة على ذلك، أدلى ترامب بتصريحات تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تضغط على أوكرانيا لإبرام هدنة غير مستقرة مع روسيا.
ويأتي فوز ترامب في لحظة حرجة من الصراع بالنسبة لكييف. كانت روسيا تحقق مكاسب ثابتة في منطقة دونباس الشرقية، التي يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستيلاء عليها بالكامل.
وقال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، إن الوضع على خط المواجهة "يظل صعبًا"، وأن بعض المناطق "تتطلب تجديدًا مستمرًا لموارد الوحدات الأوكرانية"، حسب بيان له على تليغرام صباح السبت.
وفي الوقت نفسه، تعمل روسيا على تعزيز قوتها البشرية عن طريق الاستعانة بقوات من كوريا الشمالية. وحذّر مسؤولون أمريكيون من أن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية ومن المتوقع أن يخوضوا قتالاً ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة.