القلعة العثمانية بالقصير أثر تاريخى غير مدرج على برامج السياحة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعد القلعة العثمانية بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، أثر تاريخى يرجع إلى العصر العثماني، لكنها غير مدرجة على المزارات السياحية لشركات السياحة حتى الآن، بالرغم من وجود العديد من الفنادق والقرى السياحية بمدينة القصير.
بنيت القلعة العثمانية في العصر العثماني شيدها السلطان سليم الثاني بناءا على اقتراح من سنان باشا والي مصر، وذلك لحماية قوافل الحجاج والتجارة والميناء وسكان المدينة، ليصدر أمرًا بإنشائها لتفي بتلك الأغراض.
وتبين من الفرمان العثماني الخاص بإنشائها أنها ترجع إلي السلطان العثماني سليم الثاني وليست قلعة محمد علي، وإن هذه القلعة يرجع تاريخها إلى العهد العثمانى أسوة بغيرها من القلاع التي أقيمت لحماية الدولة العثمانية والتي كانت مصر جزءا منها فيما بين سنة 1710 م في عهد السلطان أحمد الثالث وسنة 1797م في عهد السلطان سليم الثالث.
وأطلق على تلك القلعة العثمانية اسم الطابية وتشتهر به حتى الآن، تحتوى تلك القلعة على كمية كبيرة من المدافع على أسوارها وبداخلها لحماية المدينة، ووصفها رجال الحملة الفرنسية على مصر، بأنها تتحكم فى المدينة بشكل تام، فهى مشيدة فوق هضبة مرتفعة من الحجر الجيرى.
تعد من أشهر آثار مدينة القصير، حيث إنها علامة مميزة بالبحر الأحمر تعرف باسم الطابية، وتعلوها أربعة أبراج للمراقبة وما زالت متواجدة حتى الآن لرصد قاطعي الطريق واللصوص، يبلغ سمك جدرانها كبير وضخم وشيدت من الحجر الجيرى، وكان يوجد بها خزان مياه قديم لتجميع مياه الأمطار، وكان عدد الحامية إلى القوة العسكرية المقيمة بها حوالى 67 فردا وقد شهدت هذه القلعة أحداثا هامة هى:
- محاولة الغزو البحري من جانب الحملة الفرنسية التي أمر بها نابليون بونابرت والتي فشلت في شهر فبراير سنة 1799م
- الغزو البرى للقصير والاستيلاء عليها عن طريق قنا عندما أمر نابليون الجنرال ديزيه في قنا باحتلال القصير وتحركت القوات الفرنسية بقيادة الجنرال بلبارد ومساعده الجنرال دونزيلو من قنا يوم 26 مايو سنة 1799 ووصلت القصير ودخلت القلعة يوم 29 مايو سنة 1799م
-الهجوم البحرى الإنجليزى على القصير في شهر أغسطس سنة 1799 وفشل هذا الهجوم
-نزول الجيش الإنجليزي الهندي بالقصير في شهر مايو سنة 1801م بعد رحيل الفرنسيين
-الحملة المصرية إلى الجزيرة العربية بقيادة إبراهيم باشا في شهر سبتمبر سنة 1816م
-مرابطة حامية مصرية قوة عسكرية بالقلعة أثناء ثورة المهدى في السودان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه القصير القلعة العثمانية القلعة العثمانیة فی شهر
إقرأ أيضاً:
تطوير وسط القطيف.. نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية
في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل وتطوير المنطقة المركزية بمحافظة القطيف، بدأت بلدية المحافظة فعلياً في إجراءات نزع ملكية 86 عقاراً، وذلك تمهيداً لتنفيذ مشروع تطوير وتوسعة شارع الملك عبد العزيز الحيوي.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إنجاز دراسة شاملة لتطوير منطقة ”القلعة“ المركزية، تمتد على مساحة تقدر بحوالي 70 ألف متر مربع، مع التركيز على اعتماد الهوية القطيفية الأصيلة في التصميم والتنفيذ.اختناقات متكررة
أخبار متعلقة الخريف والعثمان يبحثان استراتيجية هيئة التراث ومشاريعها بالقطيف بدء نزع ملكية 86 عقارًا ضمن مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بالقطيفالنعيرية.. إعادة تأهيل وتطوير المدخل الغربي والشمالي للمحافظةيهدف مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بشكل أساسي إلى معالجة الاختناقات المرورية المتكررة في قلب المحافظة، وتحسين كفاءة البنية التحتية، بالإضافة إلى تسهيل الحركة المرورية وتعزيز مقومات التنمية المستدامة وجودة الحياة للسكان والزوار.
وأوضحت البلدية أن الدراسة الخاصة بتطوير منطقة القلعة، والتي أجريت بالتنسيق مع الجهات المختصة وذات العلاقة، تشمل تأهيل البيوت التراثية وتحويلها إلى متاحف ومقاهٍ ومطاعم، إلى جانب إضافة عناصر معمارية متعددة ذات طابع تراثي يتناغم مع هوية المنطقة التاريخية.
وفي هذا السياق، أكد المهندس نبيه البراهيم على الأهمية المحورية لشارع الملك عبد العزيز، مشيراً إلى تقاطعه مع طرق رئيسية أخرى كطريق أحد والناصرة والرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية بالقطيفمواصفات حديثة
أوضح البراهيم أنه تم ترقية مواصفات الشارع بشكل كبير، حيث سيزداد عرضه من 30-40 متراً ليصل إلى 60 متراً، وبامتداد يبلغ حوالي 7 كيلومترات ليصل شمالاً حتى شارع الإمام علي بمدينة صفوى، وبمواصفات تصميمية حديثة وعالية الجودة.
وأضاف أن هذا الشارع سيلعب دوراً حيوياً في تحقيق انسيابية الحركة المرورية، وسيكون له أثر تنموي كبير في إنعاش الحركة التجارية وسط المحافظة والمدينة، فضلاً عن آثاره الإيجابية على المستوى العمراني والمعماري، ليصبح محوراً رئيسياً لدفع عجلة التنمية الشاملة وحل مشكلات التكدس المروري، باعتباره امتداداً طبيعياً للقادمين من الدمام وصولاً إلى صفوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية بالقطيفنزع الملكية
شدد المهندس شفيق السيف على أهمية توسعة شارع الملك عبد العزيز، لافتاً إلى أن عملية نزع الملكية الحالية تشمل الجزء الذي يمر بحي ”الزريب“، وهو حي القلعة التاريخي، وتحديداً في الامتداد الواقع بين شارع الخليفة عمر وشارع المدينة.
وأشار السيف إلى أن الشارع بعرضه الجديد البالغ 60 متراً سيمتد من سيهات وعنك مروراً بالعوامية وصولاً إلى دوار صفوى، مما سيضمن انسيابية مرورية عالية، خاصة مع تضمنه مسارات خدمة سريعة، وسيحل مشكلة مرورية كبيرة للمتنقلين عبر مدن المحافظة.
وتسعى البلدية من خلال هذه المشاريع المتكاملة إلى تقليل زمن الرحلات لمستخدمي الطريق، ودعم شبكة النقل العامة، وتوفير حلول مرورية شاملة، ورفع كفاءة شبكة الطرق، بما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة وتوفير بيئة حضرية ذات جودة أعلى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزع ملكيات لتوسعة شارع رئيسي وتأهيل القلعة التراثية بالقطيفإجراءات نظامية
دعت البلدية أصحاب العقارات المشمولة بنزع الملكية إلى مراجعتها ابتداءً من يوم غدٍ الثلاثاء، 17 شوال 1446 هـ الموافق 15 أبريل 2025م، مصطحبين معهم الوثائق المطلوبة لاستكمال الإجراءات النظامية.
وأكدت البلدية حرصها على استكمال كافة الإجراءات النظامية لتعويض أصحاب العقارات المنزوعة ملكيتها، منوهة بأن مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز يعد من المشاريع الحيوية التي ستُحدث نقلة نوعية في تطوير المنطقة المركزية بالقطيف، وتدعم مستهدفات التنمية الحضرية للمحافظة.