تعد القلعة العثمانية بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، أثر تاريخى يرجع إلى العصر العثماني، لكنها غير مدرجة على المزارات السياحية لشركات السياحة حتى الآن، بالرغم من وجود العديد من الفنادق والقرى السياحية بمدينة القصير. 

بنيت القلعة العثمانية في العصر العثماني شيدها السلطان سليم الثاني بناءا على اقتراح من سنان باشا والي مصر، وذلك لحماية قوافل الحجاج والتجارة والميناء وسكان المدينة، ليصدر أمرًا بإنشائها لتفي بتلك الأغراض.

وتبين من الفرمان العثماني الخاص بإنشائها أنها ترجع إلي السلطان العثماني سليم الثاني وليست قلعة محمد علي، وإن هذه القلعة يرجع تاريخها إلى العهد العثمانى أسوة بغيرها من القلاع التي أقيمت لحماية الدولة العثمانية والتي كانت مصر جزءا منها فيما بين سنة 1710 م في عهد السلطان أحمد الثالث وسنة 1797م في عهد السلطان سليم الثالث.

وأطلق على تلك القلعة العثمانية اسم الطابية وتشتهر به حتى الآن، تحتوى تلك القلعة على كمية كبيرة من المدافع على أسوارها وبداخلها لحماية المدينة، ووصفها رجال الحملة الفرنسية على مصر، بأنها تتحكم فى المدينة بشكل تام، فهى مشيدة فوق هضبة مرتفعة من الحجر الجيرى.

تعد من أشهر آثار مدينة القصير، حيث إنها علامة مميزة بالبحر الأحمر تعرف باسم الطابية، وتعلوها أربعة أبراج للمراقبة وما زالت متواجدة حتى الآن لرصد قاطعي الطريق واللصوص، يبلغ سمك جدرانها كبير وضخم وشيدت من الحجر الجيرى، وكان يوجد بها خزان مياه قديم لتجميع مياه الأمطار، وكان عدد الحامية إلى القوة العسكرية المقيمة بها حوالى 67 فردا وقد شهدت هذه القلعة أحداثا هامة هى: 

- محاولة الغزو البحري من جانب الحملة الفرنسية التي أمر بها نابليون بونابرت والتي فشلت في شهر فبراير سنة 1799م
- الغزو البرى للقصير والاستيلاء عليها عن طريق قنا  عندما أمر نابليون الجنرال ديزيه في قنا باحتلال القصير  وتحركت القوات الفرنسية بقيادة الجنرال بلبارد ومساعده الجنرال دونزيلو  من قنا يوم 26 مايو سنة 1799 ووصلت القصير ودخلت القلعة يوم 29 مايو سنة 1799م
-الهجوم البحرى الإنجليزى على القصير في شهر أغسطس سنة 1799 وفشل هذا الهجوم
-نزول الجيش الإنجليزي الهندي بالقصير في شهر مايو سنة 1801م  بعد رحيل الفرنسيين
-الحملة المصرية إلى الجزيرة العربية بقيادة إبراهيم باشا في شهر سبتمبر  سنة 1816م
-مرابطة حامية مصرية قوة عسكرية بالقلعة أثناء ثورة المهدى في السودان

القلعة العثمانية القلعة العثمانية 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه القصير القلعة العثمانية القلعة العثمانیة فی شهر

إقرأ أيضاً:

اتفاقية لتمويل إنشاء وحدة للرقمنة بمستودع "شعاع"

 

مسقط- الرؤية

وقعت جامعة السلطان قابوس وشركة تنمية نفط عُمان اتفاقية تمويل لإنشاء وحدة للرقمنة لمستودع البحث العُماني "شعاع"، وقع الاتفاقية من جانب الجامعة الأستاذ الدكتور سالم بن حمود  الحارثي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، ومن الشركة الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل شركة تنمية نفط عُمان على تمويل تأسيس وحدة خاصة بالرقمنة لمستودع البحث العُماني "شعاع" مقرها المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس، إذ تهدف الوحدة المقترحة إلى تحويل المصادر المطبوعة إلى رقمية، كما تهدف إلى استثمار التقنيات الحديثة في معالجة النصوص وزيادة جودة عرضها في المنصة الرقمية، ويؤمل أن تلعب الوحدة مستقبلا أدواراً وطنية مهمة تتمثل في حفظ ذاكرة الوطن رقميًا.

يُشار إلى أن مشروع المستودع البحثي العُماني هو مشروع وطني أسسته جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويهدف إلى الإنتاج الفكري العُماني كالأبحاث العلمية، والكتب، وأوراق المؤتمرات، والمجلات العلمية، وإتاحتها للباحثين.

مقالات مشابهة

  • شركات السياحة: السماح للسيدات من كل الأعمار بأداء العمرة دون محرم
  • بسبب خطاب الضمان.. عضو بـ غرفة السياحة يتوقع ارتفاع أسعار العمرة للموسم الجديد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تفكيك لواء رفح التابع لحماس
  • دويدار: أعمل حاليًا لأصبح رئيس نادي الزمالك.. وتعاقد الأهلي مع إمام عاشور "نقطة سوداء"
  • أحمد دويدار: أعمل حاليا لأصبح رئيس نادي الزمالك
  • اصطدام طائرتين في مدرج مطار جورجيا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد كتيبة تل السلطان
  • جيش الاحتلال يعلن "القضاء" على قائد كتيبة تل السلطان في حركة "حماس"
  • السودان بين نهري النيل وشاري.. أو «في سيرة السودان والسودان الغربي» «3-3»
  • اتفاقية لتمويل إنشاء وحدة للرقمنة بمستودع "شعاع"