إيران تعلن التوصل لتكنولوجيا صواريخ كروز فرط صوتية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية، الأربعاء، أن إيران توصلت إلى التكنولوجيا اللازمة لتصميم صواريخ كروز فرط صوتية، في إعلان من شأنه أن يزيد مخاوف الغرب من قدرات إيران الصاروخية.
ويأتي الإعلان بعد أيام من ورود تقارير عن وصول أكثر من 3000 من البحارة ومشاة البحرية الأميركية على متن سفينتين حربيتين أميركيتين إلى البحر الأحمر لردع إيران عن احتجاز أو مضايقة السفن التجارية التي تمر عبر مضيق هرمز في الخليج.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء: "هذا الصاروخ سيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية. التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم بمعنى أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ كروز الإيرانية بشكل كبير وسيكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ".
وأضافت "الصاروخ يخضع حاليا للاختبار".
وعلى الرغم من المعارضة الأميركية والأوروبية، تقول إيران إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي "الدفاعي". غير أن محللين عسكريين غربيين يقولون إن طهران تبالغ أحيانا في قدراتها الصاروخية.
وكانت المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية أحد أسباب قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وتوقفت منذ سبتمبر الماضي محادثات غير مباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأحمر صواريخ كروز الصاروخ إيران الصواريخ الباليستية دونالد ترامب جو بايدن أخبار إيران أخبار العالم صواريخ كروز تكنولوجيا البحر الأحمر صواريخ كروز الصاروخ إيران الصواريخ الباليستية دونالد ترامب جو بايدن أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترد على تصريحات إيران النووية
جددت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، التزامها بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، بعد تصريحات لمسؤول إيراني بأن طهران يمكن أن تراجع عقيدتها النووية.
وتعليقاً على تصريحات كمال خرازي، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للحرة "لقد أوضح الرئيس بايدن أننا ملتزمون بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي مطلقاً ونحن مستعدون لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة."
وأضاف المتحدث "لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة النووية الإيرانية وسنواصل مراقبتها بحذر". واستطرد قائلاً "لا يزال مجتمع الاستخبارات يعتقد أن المرشد الأعلى لم يتخذ قراراً باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علقته إيران في عام 2003. ومع ذلك، فإننا نأخذ أي تصعيد نووي من جانب إيران على محمل الجد وسنرد بالشكل الملائم".
وكان خرازي مستشار علي خامنئي قال، الجمعة، إن من المرجح أن تزيد طهران نطاق صواريخها الباليستية.
وأضاف أن من الممكن أيضا مراجعة عقيدة إيران النووية وسط توتر متزايد مع عدوها اللدود إسرائيل وتبادل الضربات الجوية معها.
وعندما سألته قناة الميادين الموالية لإيران عما إذا كانت إيران على استعداد لمواجهة احتمال اتساع نطاق الصراع بعد الضربات الأخيرة، قال خرازي إن من المرجح أن تزيد طهران مدى صواريخها الباليستية إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر.
وقال إنه على الرغم من أن إيران تملك القدرة من الناحية الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، فإنها مقيدة حاليا بفتوى أصدرها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ودائما ما نفت طهران محاولة صنع أسلحة نووية وتصر على أن عملها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.