الصحة تكشف تفاصيل المشروع القومي للرعايات والطوارئ: نهدف سرعة الاستجابة للمريض
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، إن المشروع القومي للرعايات والطوارئ هدفه خدمة المرضى وسرعة الاستجابة والوصول ليهم بأسهل وأسرع طريقة، وأن مشروع رعاية مصر هو تابع للرعاية الحرجة، التي تتكون من عدة إدارات وهم السموم والخط الساخن 137 وغرفة الأزمات وغرفة التحكم الرئيسي للإبلاغ عن الحوادث، لافتةً، إلى أنه يستهدف دمج جميع الإدارات للتسهيل على المواطن والمريض لمعرفة الوصول إليهم.
وأضاف الصدفي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أنه لدينا أكثر من 6000 سرير رعاية وأكثر من 1200 حضانة في المستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية، بناء على تعليمات من نائب مجلس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ونقوم بعمل دراسات دورية باستمرار، لمعرفة أكثر محافظات احتياجا، إذ تتوافر الإدارة العامة للمشرعات يرأسها مساعد وزير الصحة الدكتور أنور إسماعيل، يقوم بعمل وجرف المشروعات والخطط على فترات بجانب الاحتياجات.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية الحرجة، أن توفير غرفة رعاية مركزة يتم من خلال معرفة وضع حالة المريض ومدى سرعة استجابته وكم استغرق، لأن كل حاله تختلف عن الأخرى حسب التشخيص، على سبيل المثال أن هناك حالات طارئة للغاية يجب تسكينها في متوسط زمني سريع مثل حالات طوارئ الحوادث.
وأشار، إلى أن هناك تعليمات داخل المستشفيات بعدم خروج المريض من غرفة الطوارئ لعمل أي متطلبات حيث تقوم المستشفى بتكويد المريض ودفع جميع تحاليله وإشاعات، موضا لأن الغرفة المركزية للرعايات تقوم بعرض التقارير على جميع المستشفيات، وتحديد أقرب مستشفى وأنسب واحدة لحالة المريض، مؤكدا على أن كل محافظة مغطاه بعدد من الأسرة والحضانات، والأولوية الأولى للحضانات حيث يكون الطفل أقرب من منطقة سكنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشفيات المستشفيات الحكومية صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» ببورسعيد يوزع وجبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية
في مبادرة مجتمعية تعكس روح التلاحم الوطني، يواصل المجلس القومي للمرأة - فرع بورسعيد، برئاسة نجلاء إدوار، تقديم وجبات إفطار يومية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن مشروع "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد.
وأكدت نجلاء إدوار أن المجلس ينظم المطبخ سنويًا، حيث يتم تجهيز 230 وجبة يوميًا للأسر الأكثر احتياجًا، مشيرةً إلى أن المبادرة لا تقتصر على تقديم الطعام فقط، بل تشمل تدريب الفتيات على فنون الطهي والتدبير المنزلي، تأهيلًا لهن لحياة زوجية ناجحة، فضلًا عن دعمهن في اكتساب مهارات مهنية تضمن لهن فرص عمل مستدامة.
وأوضحت مقررة المجلس أن المطبخ، الذي يُدار بأيدي الفتيات، هو نموذج حي على التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن، حيث يُدار من داخل الكنيسة الإنجيلية، ما يؤكد قوة النسيج الوطني المصري ورفض أي محاولات للفرقة أو الشائعات المغرضة.
إشادة بجهود "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها"
وخلال زيارته للمطبخ، أشاد الدكتور محمد الإمام، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، بالأجواء الأسرية التي تسود المكان، مؤكدًا أن الجميع يعمل بروح العائلة، وأن الطهاة، بقيادة الشيف عطوة، يعدّون الطعام بحب، ما يضفي عليه طابعًا مميزًا.
وأشار إلى أن المبادرات المجتمعية مثل هذه تسهم في نشر البهجة والسعادة بين أفراد المجتمع، مقدمًا شكره للقائمين على المشروع، وعلى رأسهم نجلاء إدوار، لجهودهم في تنظيم المطبخ وتقديم الدعم للأسر المحتاجة.
"مطبخ المصرية".. .مشروع تنموي مستدام
يُذكر أن المجلس القومي للمرأة يطلق مبادرة "مطبخ المصرية.. .بإيد بناتها" للعام الثالث على التوالي، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
ويُعد المشروع مطبخًا مجتمعيًا ذو بُعد تنموي مستدام، حيث يتيح للسيدات فرص تدريب وإنتاج حرفي في مجال الطهي، مما يساعدهن على تحقيق استقلال اقتصادي. كما يتلقين تدريبات متخصصة على يد طهاة محترفين، تشمل إعداد وتجهيز الولائم الكبرى، التخطيط الاقتصادي للكميات، ومعايير جودة الغذاء.