استبعاد إسرائيلي لعقد صفقة قريبا.. ورد السنوار سيصل بهذا الموعد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استبعد محلل عسكري إسرائيلي، حدوث صفقة قريبة لتبادل الأسرى، تزامنا مع تواصل محاولات جسر الخلافات وإطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.
وقال المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية؛ إن "صفقة تبادل الأسرى قد لا تحدث في القريب العاجل"، مستدركا: "الاحتمالات لا تزال قائمة، ولكن حتى تحصل قطر على إجابات من رئيس حماس يحيى السنوار، لا يمكن معرفة ما إذا ما كانت الأبواب قد أغلقت نهائيا، أم إن هناك فرصة للوصول إلى صفقة خلال بضعة أسابيع".
وادعى بن يشاي قائلا: "زعيم حماس يماطل في المحادثات حول الأسرى، وهو ينتظر انتقام حزب الله، الذي سيؤدي إلى مواجهة إقليمية وتحويل قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ويخشى نتنياهو من أن أي تنازل قبل موافقة حماس على خطة بايدن الجديدة، سيكون نقطة انطلاق لجولة المفاوضات القادمة".
موعد وصول إجابات السنوار
ولفت إلى أن "إجابات السنوار ستركز على بعض الأسئلة المبدئية التي صاغتها إدارة بايدن وإسرائيل"، متوقعا أن تصل هذه الإجابات بحلول نهاية الأسبوع، وبعد ذلك سيتم عقد لقاء آخر بين الوسيطين مع الوفد الإسرائيلي، وممثلي الولايات المتحدة لمناقشة الخطوات المقبلة.
وذكر بن يشاي أنه "على الجبهة الشمالية يبدو أن هناك تحولا في المبادرة الإسرائيلية، ووفقا للمعلومات والتقديرات، فإن حسن نصر الله مصمم على الانتقام لاغتيال فؤاد شكر، والجيش الإسرائيلي كما يتضح من الوضع الميداني، قرر استباقه من خلال توجيه ضربة مفاجئة لقدرات حزب الله الاستراتيجية".
إظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن "الضربات في منطقة بلدة نبي شيت ومنطقة بعلبك في سهل البقاع اللبناني، كانت تهدف إلى تحييد عدد كبير من الصواريخ والقذائف الدقيقة المخزنة هناك، التي تشكل الجزء الأكبر من القدرة الاستراتيجية لحزب الله، والهدف هو أنه في حال اندلاع مواجهة واسعة النطاق، يتم تقليص قدرة حزب الله على ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ونوه إلى أنه "في بعض الضربات، كانت النتائج ممتازة، في توثيقها، يمكن رؤية ضربات مباشرة تسببت في انفجار مستودعات الصواريخ، وربما تسببت أيضا في خسائر بين السكان المدنيين اللبنانيين الذين يعيشون في الجوار. في أماكن أخرى، يبدو أن ضربات سلاح الجو كانت أقل دقة، ربما لأن حزب الله نجح في إخراج الأسلحة المخزنة، أو لأن المعلومات الاستخباراتية كانت غير دقيقة من الأساس".
وتابع قائلا: "على أي حال، يبدو أن حزب الله قد فهم تمامًا ما فعله الجيش الإسرائيلي، والأسباب وراء ذلك، ولذلك رد الأربعاء الماضي بشكل عنيف، بإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف نحو مدينة كريات شمونة في الجولان".
مطالب السنوار الخمسة
وتحدث المحلل الإسرائيلي عن خمسة مطالب للسنوار، قائلا؛ إن "خطته الاستراتيجية تتضمن بنودا يصر عليها، وهي أولا وقف الحرب والضغط العسكري بما في ذلك تدمير الأنفاق، وثانيا أن تبقى حركة حماس في غزة كحركة مقاومة، وألا يُنفى أعضاؤها من القطاع، ومع ذلك هو لا يريد الاستمرار في الحكم، ومستعد لأن يدير فلسطينيون آخرون من السلطة الفلسطينية أو حتى السلطة نفسها أو جهة أخرى مثل محمد دحلان، حياة المواطنين، بينما يركز التنظيم على القتال ضد إسرائيل".
وأشار إلى أن المطلب الثالث يتمثل في عودة النازحين الموجودين حاليا في مناطق الإيواء إلى شمال غزة، إضافة إلى المطلب الرابع، المرتبط ببدء إعادة إعمار غزة دون تأخير من قبل المجتمع الدولي.
وبحسب ما ذكره بن يشاي، فإن مطلب السنوار الخامس يتمثل في السماح لحماس بإعادة بناء قوتها العسكرية، بعد الضربات القاسية التي تعرضت لها، ويريد ضمانات أمريكية وليس وعودا بأن يتم تنفيذ الاتفاق، وألا تعود الحرب مرة أخرى بعد إتمام المرحلة الأولى أو الثانية من صفقة الأسرى.
وشدد على أن الهدف الرئيسي للسنوار هو وقف الحرب، ويأمل في تحقيق ذلك إذا اندلعت حرب إقليمية نتيجة رد نصر الله، ما يجبر الجيش الإسرائيلي على سحب معظم قواته وجهود سلاح الجو من غزة، والتركيز على المواجهة مع حزب الله، وربما أيضا مع إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة السنوار الحرب غزة الاحتلال الحرب السنوار الصفقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهنا
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على ما أظهرته استطلاعات رأي من هوة كبيرة بين رغبة معظم الإسرائيليين بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف الحرب، وبين موقف حكومة بنيامين نتنياهو التي تصر على مواصلة حرب لا إجماع عليها.
وأبدى نحو 68% من الإسرائيليين دعمهم لصفقة بشأن الأسرى، مقابل 22% أظهروا دعمهم لمواصلة الحرب. وأوردت القناة 12 أن ثلثي الإسرائيليين قالوا إن أخطر تهديد لهم هو الانقسام والشرخ الداخلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيبlist 2 of 2هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيلend of listومن جهتها، كشفت القناة 13 عن انحياز 44% من الإسرائيليين لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، في مقابل 27% اعتقدوا -وفقا لاستطلاعات الرأي- أن نتنياهو محق.
وفي تعليقه على نتائج استطلاعات الرأي قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف إن أخطر ما تواجهه إسرائيل يتعلق بوضعها الداخلي، فلا إجماع على الحرب في قطاع غزة، والحكومة ضعيفة وتهاجم كل من يحاول أن يريها الصواب.
وتحدث عن وضع إسرائيل في المنطقة قائلا إن "سوريا جرى السيطرة عليها سياسيا من قبل الأتراك، وفي لبنان هناك عملية أميركية لإعادة تأهيل الدولة، وفي الملف النووي الإيراني نحن خارج الصورة، لقد تركنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج الصورة".
إعلانوزعم زيف -في جلسة نقاش على القناة 12- أن القضية الأهم هي موضوع السعودية، وقال "يبدو أن الأمور تتجه إلى صفقة ثنائية، وستبقى إسرائيل خارجها".
صفر إنجازاتوأشارت القناة نفسها إلى أن مصير 58 من الأسرى في غزة بيد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهما من يدير الأمور، رغم أنهما لا يمثلان سوى7% من أعضاء الكنيست ومن الشارع الإسرائيلي، ولفتت إلى تصريح سموتريتش الذي قال فيه إن الإفراج عن الأسرى ليس بالأمر الأهم حاليا، وذلك خلافا لرأي معظم الجمهور الإسرائيلي.
وذكّرت القناة 12 بأنه منذ تولي رون ديرمر ملف المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية لم يطلق سراح أي أسير، كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة غاي بيليغ إن إنجازات ديرمر صفر.