«شكسبيرة الزمالك» زينب صدقي.. حكاية فنانة غيرت تاريخ المسرح
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ظهرت الفنانة زينب صدقي، في بداية القرن العشرين، ودخلت عالم التمثيل، ولُقبت بـ«جوليت المسرح»، بعدما لاقت نجاحا كبيرا وإعجاب المئات بها وبفنها، وصفتها مجلة الكواكب في عدد 10 يوليو 1956، بأنها «شكسبيرة الزمالك» التي غيرت تاريخ المسرح، لذا نعرض حكايتها مع «أبو الفنون» وأبرز أعمالها المسرحية.
سيدة غيرت تاريخ المسرحكانت خشبة المسرح لا تسمح بدخول صاحبات القوام الممشوق أو «العود الفرنسي» كما يُطلق عليه، حتى ظهرت زينب صدقي، فنانة المسرح قبل أن يكون لها إرث فني خلدته شاشات السينما، ظنها الناس في البداية شقيقة السياسي إسماعيل صدقي، لكنها لم تكن كذلك، فهي من أصل تركي ولدت عام 1895، وفق ما ورد في عدد «الكواكب».
في بدايتها على خشبة المسرح أدخلت الكثير من "التقاليع" التي أعجب بها الكثيرون، ولأول مرة قبلوا بأن تكون البطلة ممشوقة القوام على عكس المعتاد، وبفضلها تغيرت الكثير من التفاصيل في الفن المسرحي، كانت تتمتع بشخصية قوية ومواهب فنية ممتازة، ما جعلها تحصل على شعبية كبيرة، تسببت في تلقيها مئات الرسائل من المعجبين حتى أنها قررت تعيين سكرتيرة خاصة للرد على الرسائل التي كانت عبارة عن مباريات شعرية في وصف جمالها وطلب الزواج منها.
خلاف زينب صدقي وفاطمة رشديغارت الكثيرات من فنانات السينما من زينب صدقي، وبدأت الخلافات تشعل بينها وبين زميلتها فاطمة رشدي، حتى نشب خلاف بينهن على خشبة المسرح، وكان السبب هو أن اتهمت الأخيرة زينب صدقي بالسخرية منها ومن تمثيلها وطلبت من يوسف وهبي طردها لكنه رفض.
نتيجة الخلاف وخروج فاطمة رشدي تسبب في تكوين فرقتين مسرحيتين متنافستين، تقدم كل واحدة أقصى جدها لجذب الجمهور والفوز بلقب الأفضل، لكن جمهور زينب صدقي كان في زيادة حتى أنه في إحدى المرات عام 1930، أقامت مجلة أجنبية مسابقة ملكة جمال حضرتها زينب صدقي دون الاشتراك بها، لكن الجمهور أصر على أن تنال اللقب ورفضت اللجنة حتى ثار الجمهور عليها.
وسر لقب شكسبيرة الزمالك، كان لأن زينب صدقي كانت دائما ما تعقد صالونا أدبيا في بيتها بالزمالك وتتحمس لأدب شكسبير، لذا أُطلق عليها شكسبيرة الزمالك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسرح زينب صدقي سيدة المسرح فن المسرح زینب صدقی
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تحتفل بيوم ذوي الهمم في حديقة السيدة زينب
عروض وورش متنوعة للأطفال في احتفالية "قادرون باختلاف، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي لذوي الهمم، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
جاءت احتفالية "قادرون باختلاف"، صباح اليوم بالحديقة الثقافية للطفل بالسيدة زينب، و نظمتها هيئة قصور الثقافة بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، بحضور الباحث أحمد عبد العليم، رئيس المركز، والدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وعبير شلتوت مدير قصر ثقافة الطفل، وعدد كبير من الأطفال ذوي الههم برفقة أسرهم وذويهم، وطلاب مدارس السيدة زينب الجديدة، نوال عامر، الأمل للصم بالسيدة نفيسة.
أشاد "ناصف" بالفعاليات المقدمة في الاحتفالية، وبالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، وحاور الأطفال من ذوي الهمم عن الأنشطة المتنوعة، وأكد أن قصور الثقافة تولي اهتماما بالغا بهم في سياق خطط وزارة الثقافة الرامية لدمجهم وتمكينهم واكتشاف ورعاية مواهبهم.
مختلفون ولكن مميزون
وقد استهلت الفعاليات بورش فنية متنوعة بعنوان "مختلفون ولكن مميزون"، ثم حلقة حوارية تناولت نصائح التعامل مع ذوي الهمم، تلاها تنفيذ مجلة حائط بعنوان "لا تسأل"، دون بها الأطفال طرق التعامل مع ذوي الهمم، أعقبها عقد ورشة فنية، باستخدام شرائط الستان، والفوم الجليتر، لتصميم أشكال ورود وفراشات.
كما تضمنت فعاليات الاحتفالية المنفذة من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تنفيذ جدارية تدريب الفنانة التشكيلية د. أميرة سعد، تلاها عقد ورشة بعنوان "شجرة الكريسماس وبابا نويل" بمناسبة اعياد الميلاد، أعقبها ورشة فنية للطباعة بالاستنسل على الورق، تدريب هدى يحيي، وأخرى بعنوان "لاند سكيب" لرسم منظر طبيعي، باستخدام ألوان الباستيل على ورق كانسون، تدريب الفنانة غادة عبد النبي، واختتمت بورشة "شجرة كريسماس" تدريب ريهام محسن، باستخدام ورق الكانسون الأبيض والسلك والجليتر الملون، بهدف تنمية المهارات الإبداعية للأطفال.
وفي جانب العروض الفنية، قدمت فرقتا مدرستي، بم بم لذوي الاحتياجات الخاصة، والمنيرة، استعراضا راقصا بمصاحبة أغنية "تحية للشعب المصري"، تلاها استعراض بمصاحبة أغنية "سبع قارات"، وقدمت فرقة جاردن سيتي استعراضات بمصاحبة أغنية "الشمندورة".
وتواصلت الفعاليات الفنية، بعروض فنية، لفرقة الفنون الشعبية "بنكمل بعض"، التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل، تلاه عرض فني لفرقة كورال "بنكمل بعض"، بقيادة د. محسن صادق، بمصاحبة عرض الأراجوز "الليلة الكبيرة"، ثم عرض لمسرح العرائس، والأراجوز المصرى.
واختتمت الفعاليات بعرض لعرائس الماريونيت، التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، مع فريق أجيال، بقيادة الفنان عمرو حمزة، وتقديم فاصل لعرائس الماريونيت، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من الأطفال.