خبير: تولي أستراليا قيادة المهام البحرية المشتركة بالبحر الأحمر يؤثر على باب المندب بالسلب
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال أحمد الياسري، رئيس المركز الأسترالي للدراسات، إن تولى أستراليا قيادة المهام البحرية المشتركة في البحر الأحمر يؤثر على منطقة باب المندب بالسلب، مشيرًا إلى أن هناك نقص في دعم القدرات الإسرائيلية بالشحن والتجارة في المنطقة.
وأضاف «الياسري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استراليا دعمت العمليات الأمريكية البريطانية، وفي الفترة الاخيرة ازداد تهديد الحوثيين، فضلا عن أن بعض الصحف نشرت أن استراليا لم تستطع حماية مصالحه.
وأوضح أن عدد السفن القتالية في استراليا محدود، وأن هذا العام خرجت ثلاث سفن منها سفينة «همسك» السفينة السطحية القتالية، فضلا عن إمتلاكها لأحد عشر سفينة التي تركز على جنوب شرق آسيا، بحر الصين.
استقرار منطقة باب المندب مرتبط بالأوضاع في قطاع غزةوتابع:« استقرار منطقة باب المندب مرتبط بالأوضاع في قطاع غزة وأن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول جعل الصراع مع الفلسطينيين في الداخل صراع استراتيجي في المنطقة، حتى يخلق حالة من التوتر بين الدول الغربية والعربية».
وعلى صعيد متصل قام مستوطنون، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باب المندب البحر الأحمر بوابة الوفد الوفد أستراليا جیش الاحتلال باب المندب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أي هجوم حوثي بالبحر الأحمر سنعتبره إيرانيا
واشنطن – اعتبر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، امس الاثنين، أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر هي “من مصدر إيراني”.
وقال ترامب في منشور على حسابه في منصة “تروث سوشال”: “لا تنخدعوا، كل الهجمات التي شنها الحوثيون، وهم عصابات ومافيا خبيثة مكروهة من قبل الشعب اليمني، والمتمركزة في اليمن، تأتي كلها من إيران”.
وأضاف ترامب أنه في حال شنّ الحوثيون أي هجوم أو انتقام في المستقبل، سيتم “الرد عليهم بقوة كبيرة”، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن ضمان مكان توقف هذا الرد”.
وأفاد ترامب بأنّ القول إن إيران فقدت السيطرة في المنطقة “لا يعكس الواقع”، مؤكدا أن “الحوثيين ينفذون كل تحركاتهم بناءً على أوامر من إيران، وطهران توفر لهم المال والأسلحة والاستخبارات والمعدات العسكرية المتطورة”.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستعتبر أي هجوم يتم من قبل الحوثيين “هجومًا من قبل إيران”، وبالتالي فإن إيران “ستكون مسؤولة عن هذه الهجمات في البحر الأحمر”، وحكومتها “ستضطر لتحمل العواقب المخيفة” لذلك.
جاءت تصريحات ترامب بعد إعلان الحوثيين عن تنفيذ القوات الأمريكية لغارات جوية على مناطق الحديدة والجوف في اليمن.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بغزة في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعادت إسرائيل بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع مطلع مارس/ آذار، تزامنا مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة.
الأناضول
Previous مقتل 25 مواطنا روسيا باستهداف قوات كييف المواقع المدنية خلال أسبوع Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results