أظهرت استطلاعات رأي أمريكية، استمرار ارتفاع شعبية المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بين الأمريكيين، منذ أن أصبحت مرشحة للرئاسة بشكل رسمي، أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، فإنه، "بين البالغين في الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة التأييد لهاريس بمقدار 13 نقطة مئوية منذ يونيو (حزيران) إلى 47%، وارتفعت النسبة بين الديمقراطيين إلى 93% وفي الوقت نفسه، أبدى 41% من المستقلين و5% من الجمهوريين آراء إيجابية عنها"، بحسب موقع "إكسيوس".


وأضاف الموقع "في حين ارتفعت شعبية هاريس بنسبة 13 نقطة مئوية في أغسطس (آب) إلى 47%، انخفضت شعبية الرئيس السابق ترامب بمقدار 5 نقاط مئوية إلى 41% مع اقتراب الاثنين من ما يتوقع أن يكون منافسة متقاربة، في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

ترقب عالمي للانتخابات الأمريكية.. من سيرسم ملامح الشرق الأوسط الجديدة؟ #ترامب أم #هاريس؟ pic.twitter.com/Gln0wzrlgH

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 20, 2024 وبحسب الاستطلاع ذاته، ارتفع معدل تأييد أداء الرئيس الأمريكي بايدن بشكل ملحوظ في أغسطس (آب)، حيث ارتفع بمقدار 7 نقاط مئوية إلى 43%. وبين الديمقراطيين، وصل المعدل إلى 89%، بعد إعلانه الانسحاب من السباق الرئيسي.
وبحسب الموقع الأمريكي، "ستكون المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر (أيلول)، عاملاً رئيسياً في تحديد مدى تأييدها في الأشهر الأخيرة من الحملة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب الانتخابات هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ولاية أمريكية تحاول «هاريس» كسب أصواتها.. خسر فيها بايدن

تحاول المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس، كسب أكبر عدد من أصوات الناخبين للفوز ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وتحاول هاريس كسب أصوات ولاية نورث كارولاينا المتأرجحة والتي صوَّت سكانها في أغلب الانتخابات لصالح الجمهوريين.

ولاية لم تصوِّت سوى لرئيسين ديمقراطيين

تُعد ولاية نورث كارولاينا، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة، من الولايات المهمة في التصويت على الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024، باعتبارها ولاية متأرجحة ومنذ سبعينيات القرن الماضي، لم يصوِّت ناخبوها سوى لرئيسين ديمقراطيين فقط هما وجيمي كارتر عام 1976 وباراك أوباما في 2008.

ويحاول الديمقراطيون كسب أصوات الناخبين في الولاية لصالحهم في الانتخابات المقبلة، وتأتي هذه المحاولة بعد أن فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بكسب أصواتهم مرتين ففي عام 2020 فاز ترامب بالولاية بهامش ضئيل وهو 1.3 نقطة مئوية فقط، أمام منافسه الديمقراطي حينها جو بايدن، أما عام 2016، فاز بها ترامب أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بنسبة 3.6%.

وفى محاولة للفوز بأصوات الناخبين في كارولاينا، أنفق الرئيس السابق بارك أوباما عام 2008 أكثر من 15 مليون دولار، وفاز بنسبة 0.32%، في حين لم ينجح الديمقراطيون بتكرار هذه التجربة.

كارولاينا إخفاق بايدن الوحيد

أما في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اكتسح بايدن بكسب أصوات الناخبين في 6 ولايات ضمن 7 ولايات متأرجحة، وكانت نورث كارولاينا هي الإخفاق الوحيد له بـ48.6% مقابل 49.9%.

هاريس تحاول كسب أصوات الولاية

وقبل حسم نتيجة السباق الرئاسي بين هاريس وترامب، تأمل هاريس بكسب أصوات ناخبي كارولاينا، وتقدم هاريس على ترامب في الولاية يزيد من أمل الديمقراطيين بالفوز، وإن كان التقدم يمثل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.2%.

ومع بداية أغسطس الماضى، ومنذ ترشح هاريس، أنفق ترامب على حملته ما لا يقل عن 7.4 مليون دولار على الإعلانات، بفارق يزيد عن 3 ملايين دولار بينه وبين إنفاق هاريس.

الولاية البيضاء

ويصل نسبة السكان البيض في الولاية إلى 62% من إجمالي عدد السكان، وقد يستحوذ عليها ترمب في انتخاباته عام 2024، خصوصًا أن أغلب ناخبيه من الريفيين البيض والذي شكَّلوا نسبة كبيرة من فوزه في انتخابات 2020.

مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي يوافق التوقعات ويخفض الفائدة 25 نقطة أساس
  • سباق البيت الأبيض.. هل انتصرت هاريس تكتيكيا بمناظرتها مع ترامب؟
  • بعد مناظرة صاخبة.. معركة البيت الأبيض تحتدم بين هاريس وترامب
  • هاريس وترامب يدخلان بقوة السباق الأخير للانتخابات بعد المناظرة
  • التضخم في أمريكا يتراجع إلى 2.5% خلال أغسطس
  • ماذا قالت استطلاعات الرأي بعد مناظرة هاريس وترامب؟ (شاهد)
  • عاجل - ترامب يهاجم إدارة بايدن وهاريس: ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات بشكل منقطع النظير
  • ولاية أمريكية تحاول «هاريس» كسب أصواتها.. خسر فيها بايدن
  • أستاذ بجامعة لندن: كامالا هاريس تتمتع بمميزات انتخابية أكثر من ترامب
  • مع اقتراب موعدها.. ماذا تقول استطلاعات الرأي قبل مناظرة ترامب وهاريس؟