الولايات المتحدة – رفض المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ما نشر في أحد الكتب عن أن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وجدته “وقحا للغاية”، ووصف نفسه بأنه “الرئيس المفضل” للملكة الراحلة.

وفي السيرة الذاتية الجديدة عن الملكة إليزابيث الثانية، “رحلة حول الملكة”، كتب كريغ براون أن الملكة اعتقدت أن ترامب كان “وقحا للغاية”، وإنها عبرت عن انتقادات له، في حين تحدث ترامب كثيرا عن إعجابه بالملكة الراحلة.

وكتب براون: “على مدار فترة حكمها، استقبلت صاحبة الجلالة العديد من الزعماء الأجانب المثيرين للجدل، بما في ذلك بشار الأسد، وروبرت موغابي، وعيدي أمين، ودونالد ترامب، والإمبراطور هيروهيتو، وفلاديمير بوتين”.

وأضاف: “ربما لم تجد صحبتهم ممتعة، وعند مغادرتهم، ربما تكون قد أعربت عن عدم موافقتها بكلمة سرية”، مبينا أنه “بعد أسابيع قليلة من زيارة الرئيس ترامب، على سبيل المثال، أسرت لأحد ضيوف الغداء بأنها وجدته وقحا للغاية. لقد كرهت بشكل خاص الطريقة التي لم يستطع بها التوقف عن النظر من فوق كتفها، كما لو كان يبحث عن أشخاص آخرين أكثر إثارة للاهتمام”.

وسرعان ما رفض الرئيس الأمريكي السابق، الذي يخوض حملة جديدة للوصول إلى البيت الأبيض، ادعاءات براون ووصفها بأنها “كاذبة تماما”.

وفي مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل”، قال ترامب: “ليس لدي أي فكرة عن هوية الكاتب، لكن الأمر كان عكس ذلك تماما. كانت لدي علاقة رائعة مع الملكة. لقد أعجبتني وأحببتها”.

وتابع قائلا: “لقد أمضينا ساعات معا في عشاء رسمي. لقد كانت امرأة رائعة. أعتقد أنه من العار أن يتمكن شخص ملوث من كتابة مقالة كاذبة تماما. في الواقع، لقد سمعت دائما العكس.. سمعت أنني كنت رئيسها المفضل، كانت تقول ذلك لكثير من الناس”.

المصدر: “بوليتيكو”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“لنقاوم الطغيان”… آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب

الثورة نت/..

خرج آلاف الأمريكيين إلى الشوارع السبت في نيويورك ومدن أمريكية كبيرة أخرى، في يوم ثان من الاحتجاجات المناهضة للرئيس دونالد ترامب في غضون أسبوعين.

ورفع متظاهرون في نيويورك لافتات تحمل عبارات “لا يوجد مَلك في أمريكا” و”لنُقاوِم الطغيان”، إلى جانب صور للرئيس الأمريكي وقد بدا على وجهه شارب شبيه بشارب هتلر.

وندّد المتظاهرون خصوصا بسياسة البيت الأبيض المناهضة للهجرة، في وقت علّقت المحكمة العليا ترحيل المهاجرين من خلال قانون “الأعداء الأجانب” الذي استند إليه ترامب ويعود لعام 1798.

وأمام مكتبة أكبر مدينة في الولايات المتحدة على مقربة من برج ترامب الشهير الذي يملكه الملياردير الجمهوري، هتف المتظاهرون “المهاجرون مرحّب بهم هنا”.

وتجمّع متظاهرون أيضا خارج البيت الأبيض في واشنطن، وإن كان بأعداد أقل على ما يبدو من التظاهرة السابقة في 5 إبريل والتي جمعت وقتذاك عشرات آلاف الأشخاص.

في ولاية تكساس المحافظة (جنوب)، خرجت تظاهرة في غالفستون، المدينة البالغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع على شواطئ خليج المكسيك.

وعلى الساحل الغربي، تجمّع مئات في ساحة بسان فرانسيسكو لرسم عبارة “عزل واستقالة” على الرمال بأحرف عملاقة.

ووردت أنباء عن خروج تجمعات خارج وكالات بيع سيارات تيسلا، العلامة التجارية المملوكة لإيلون ماسك الذي كلّفه ترامب بتقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة.

ونظّمت التعبئة مجموعة تُدعى 50501، وهو رقم يوازي 50 تظاهرة في ولايات البلاد الخمسين نحو حركة واحدة لمعارضة الملياردير الجمهوري.

وأوضحت المجموعة على موقعها الإلكتروني أنها تشكل “ردا لا مركزيا سريعا على الأعمال المناهضة للديموقراطية وغير القانونية من جانب إدارة ترامب وحلفائه…”.

ووفقا لهذه المجموعة، تم التخطيط لخروج نحو 400 تظاهرة في خلال هذا اليوم. ودعت ملايين الأشخاص للنزول إلى الشوارع.. بيد أنه يصعب الحصول على أرقام فعلية، إذ ترفض الشرطة إعطاء تقديرات لأعداد هؤلاء.

مقالات مشابهة

  • “سيطرة على القرارات”.. جامعة هارفرد تقاضي ترامب
  • ترامب: أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران
  • ترامب يشيد بجولة المباحثات الثانية مع إيران: "محادثات جيدة للغاية"
  • ترامب: عقدنا اجتماعات جيدة للغاية بشأن إيران
  • حرب “ترامب” التجارية، ومؤشرات أفول الأحادية القطبية
  • حاج عدلان: “كانت تنقصنا الفعالية أمام شبيبة القبائل”
  • “لنقاوم الطغيان”… آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب
  • عاجل | واشنطن بوست عن مسؤول كبير بإدارة ترامب: حققنا تقدما جيدا للغاية في المفاوضات النووية مع طهران بروما
  • واشنطن: المحادثات النووية مع إيران في روما كانت “إيجابية”
  • ترامب ينهي 100 يوم من “الفشل التاريخي”