أقامت سيدة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد مطلقها، طالبت فيها بنفقة متعة بمبلغ 850 ألف جنيه، وذلك بعد تطليقها غيابيا وعلمها بالطلاق بعد عدة شهور بعد انقطاعه عن التواصل معها، لتؤكد: "اختفى لمدة عام بحجة الانشغال في عمله لأعلم بعدها بزواجه وعندما واجهته أخبرني بطلاقه لي منذ شهور".   وادعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة لتعرضها للتحايل والغش على يد زوجها وإعلانها الطلاق بعنوان قديم لهما لإسقاط حقها في المطالبة بنفقات وحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف توعده لها بتدمير حياتها بعد علمها بالطلاق بعد زواج دام بينهما 14 عاما، وتخليه عن مسئولية أولاده ورفضه رعايتهم رغم يسار حالته المادية.

  وأضافت الزوجة: "جعل حياتي جحيما، أصابني بحالة صحية سيئة بسبب تعنته، ورفضه رد حقوقي الشرعية وطردني من مسكن الحضانة رغم صدور قرار بتمكيني منه، وهددني بالإيذاء حال عودتي لمسكني، مما دفعني لإقامة دعاوى قضائية ضده بخلاف دعوى حبس بتهمة تبديد منقولاتى ومصوغاتي الذهبية، بخلاف مؤخر الصداق الذي لم يدفعه".   يذكر أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: نفقة المتعة أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بالسجن عاما ضد محامية انتقدت قيس سعيد

قضت محكمة تونسية بالسجن عاما ضد المحامية سنية الدهماني، بسبب انتقادها سياسات الرئيس قيس سعيد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المحامي سامي بن غازي، الموكل بالترافع عن زميلته سنية الدهماني، إن الحكم جاء بعد اتهامها بالسخرية من تدهور الأوضاع في تونس.

ويعزز الحكم ضد المحامية مخاوف المعارضة من استمرار استهداف الأصوات المنتقدة، قبل الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام.

وقال سامي بن غازي إن "الحكم بالسجن لمدة عام قاس وظالم يؤكد استهداف حرية التعبير وحرية الرأي في تونس".

وألقت الشرطة القبض على الدهماني في أيار/ مايو بعد أن قالت في برنامج تلفزيوني إن تونس بلد لا يطيب فيه العيش، كما ألقت القبض على المعارض لطفي المرايحي الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية بشبهة غسل أموال.

وتتهم أحزاب المعارضة، التي يقبع العديد من قادتها في السجون، حكومة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء لملاحقة منافسي سعيد في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.

وتقول أحزاب المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين والسماح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها دون ضغوط من الحكومة.

وأمس الجمعة، اشتكى فرع نقابة الصحفيين بوكالة الأنباء الرسمية من سحب خبر إعلان السياسي منذر الزنايدي الترشح للانتخابات من النشرة والتراجع عن تغطية ندوة صحفية للحزب الدستوري الحر.

وحذرت النقابة من مغبة الانحراف بالخط التحريري ودعت "لإبعادها عن أي شكل من أشكال الزج بها في المشهد السياسي والحزبي باعتبارها مرفقا عموميا ينتج أخبارا صحفية في كنف النزاهة والموضوعية".


وتقبع عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر وهي مرشحة محتملة بارزة، في السجن منذ العام الماضي بشبهة الإضرار بالأمن العام.

ويواجه مرشحون آخرون، من بينهم الصافي سعيد ومنذر الزنايدي ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي، المحاكمة بشبهة الاحتيال وتبييض الأموال.

ولم يعلن قيس سعيد، الذي انتخب رئيسا عام 2019، رسميا عن ترشحه للانتخابات المتوقعة في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية.

وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بغير الوطنيين.

وسيطر سعيد على جميع السلطات تقريبا في عام 2021، وحل البرلمان، وبدأ الحكم بمرسوم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وقال سعيد إن خطواته كانت قانونية وضرورية لإنهاء الفساد المستشري بين النخبة السياسية منذ سنوات.

ومنذ ثورة 2011، حصلت تونس على المزيد من الحريات الصحفية وتعتبر واحدة من البيئات الإعلامية الأكثر انفتاحا في العالم العربي.

لكن السياسيين والصحفيين والنقابات يقولون إن حرية الصحافة تواجه تهديدا خطيرا في ظل حكم سعيد مع وجود خمسة صحفيين على الأقل في السجن الآن.


مقالات مشابهة

  • مطلقة تلاحق زوجها السابق بدعوى للحصول على نفقة متعة بـ 1.6 مليون جنيه
  • «هاني» يرفع دعوى طلاق ويطلب تعويضا بـ6 ملايين جنيه.. ماذا حدث؟
  • في كربلاء.. اعتقال مشجع كروي بعد دعوى قضائية
  • "تطلقوا بسبب التكييف" أغرب حالات الطلاق في مصر خلال النصف الأول من 2024
  • غدا.. محاكمة سيدة قتلت زوجها بمساعدة شقيقه بالصف
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • قضية مثيرة.. ملف دعوى تزوير بيع عقار الأمير مولاي عبد الله لازال معروضا على القضاء منذ 41 عاما
  • محكمة تونسية تقضي بالسجن عاما ضد محامية انتقدت قيس سعيد
  • أحكام بإعدام 9 مصريين معارضين للسيسي في قضية حرس الثورة