الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 مُسيرات للحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فجر اليوم الجمعة، تدمير 3 مُسيّرات لجماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية خلال 24 ساعة.
وقالت سنتكوم، في منشور عبر منصة إكس، إن قواتها تمكنت خلال الساعات الـ24 الماضية من تدمير طائرتين مُسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر.
كما تمكنت من تدمير طائرة مُسيرة ثالثة تابعة للجماعة في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.
واعتبرت سنتكوم أن تلك المُسيرات شكلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
فيما لم يعلّق الحوثيون على بيان القيادة المركزية الأميركية.
August 22 U.S. Central Command Update
In the past 24 hours, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces successfully destroyed two Iranian-backed Houthi uncrewed aerial vehicles (UAV) over the Red Sea and one UAV in a Houthi-controlled area of Yemen.
It was determined these… pic.twitter.com/HqEegQc5MJ
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 22, 2024
وكان الحوثيون أعلنوا، أمس الخميس، استهداف سفينتين في البحر الأحمر وخليج عدن بصواريخ وزوارق وطائرات مُسيرة لانتهاكهما قرار الجماعة الذي يحظر التوجه إلى موانئ إسرائيل، وفق ما ورد في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع.
وأكد سريع أن جماعته مستمرة في "فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، واستهداف كافة السفن المرتبطة به وتلك المملوكة لشركات تتعامل معه".
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومُسيرات سفن شحن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف حارس الازدهار بقيادة واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش بـ"التعامل الصارم مع مخططات الميليشيات الحوثية" وتعزيز التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية والأمنية في مختلف أنحاء البلاد.
وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز: إن "المعركة ضد جماعة الحوثي الذي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنته قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".
ووكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".
وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 أخرين في هجوم قالت إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.
مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.
وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر التي تربط المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.
وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.
أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.
ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.