وفاة بطريق مثلي الجنس أسر قلوب الملايين حول العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فارق سفين، بطريق من فصيلة "جنتو" الأسترالية الذي أصبح رمزًا عالميًا غير متوقع للمساواة، الحياة نتيجة أسباب طبيعية على ما يبدو، عن عمر يناهز 11 عامًا، بحسب ما أعلن حوض الأسماك الذي أقام فيه، بمدينة سيدني الأسترالية، الخميس.
في عام 2018، حقق سفين شهرة عالمية، عندما دخل في شراكة مع ذكر آخر من الفصيلة ذاتها يُدعى "ماجيك"، وشوهدا يتجولان ويسبحان معًا قبل موسم التكاثر.
وألهم الثنائي المعروفان باسم "سفينجيك" الملايين بصلتهما التي لا تتزعزع، وعائلتهما.
وقام كلاهما بتربية فرخين، هما لارا، البالغة من العمر 6 أعوام، وكلانسي، 4 أعوام.
ولمساعدة ماجيك، البالغ من العمر 8 سنوات، على التأقلم مع هذه الخسارة، اصطحبه موظفو الحوض لرؤية سفين " حتى يتمكن من فهم سبب عدم عودة شريكه"، وفقًا لما ورد في بيان صادر عن حوض "سي لايف سيدني أكواريوم" (Sea Life Sydney Aquarium).
وأضاف البيان: "لقد بدأ (ماجيك) بالغناء على الفور، وهو أمر كان متبادلاً من قِبَل قاطنَي المستعمرة بشكلٍ جميل".
ألهم الثنائي الملايين بقصتهما.Credit: SEA LIFE Sydney Aquariumوقال المدير العام لحوض الأسماك، ريتشارد ديلي: "إن فقدان سفين أمر مفجع لمستعمرة البطريق، والفريق، وكل من أخذ الإلهام من قصة سفين وماجيك، أو تأثر بها بشكلٍ إيجابي".
وأضاف: "نريد أن ننتهز هذه الفرصة للتأمل والاحتفال بحياة سفين".
وعاش سفين حياة رائعة، ويبلغ متوسط عمر فصيلته حوالي 12 إلى 13 عامًا.
وكانت لديه علاقة قوية مع ماجيك، فغالبًا ما شوهد الاثنان معًا خارج موسم التكاثر، وهو أمر نادر بالنسبة لفصيلتهما.
وقال ديلي: "ينصب تركيز الفريق الآن على ماجيك، الذي سيستعد قريبًا لموسم التكاثر الأول له من دون سفين".
وألهم الثنائي منصة مزينة ظهرت في مسلسل "Atypical" على "نتفليكس"، وتم إدراجهما في المناهج التعليمية في نيو ساوث ويلز، وهي ولايتهما الأسترالية.
كما أشار حوض الأسماك إلى تطرق عدد لا يحصى من الكتب والأفلام إلى قصة حبهما أيضًا.
وفي عام 2018، أصبح سفين وماجيك أبوين بعدما تم تكليفهما بتفقيس بيضة "احتياطية" قدمها لهما زوجان آخران من البطاريق كانا قد وضعا بيضتين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة الحيوانات المثلية الجنسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرض قانونا يحظر الدعاية لأيديولوجية منع الإنجاب الطوعي
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يحظر الدعاية لأيديولوجية "منع الإنجاب الطوعي" التي تعرف باسم: Childfree، وكذلك يحظر تبنّي أطفال روس من قبل الدول التي تسمح بتغيير الجنس.
أكّد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين،أنّ: "قرار المرأة بعدم الإنجاب لا يندرج تحت قانون حظر الدعاية لأيديولوجية، عدم الإنجاب كأسلوب حياة".
وفي السياق نفسه، أوضح فولودين، أن "الهدف من القانون هو وقف أي محتوى هدّام من شأنه أن يقوم بالتّأثير على قرار الإنجاب".
إلى ذلك، ينص القانون على أنه يتوجب على مالكي المواقع والصفحات الإلكترونية، وكذا أنظمة المعلومات، مراقبة البيانات من أجل التأكد من عدم دعايتها إلى "التخلي عن الإنجاب طوعا"، والتي سوف تؤدي لاحقا لإدراج الموقع ضمن السجل الروسي الموحد للمعلومات المحظورة.
كذلك، شمل القانون نفسه، الأعمال الفنية ووسائل الإعلام، وذلك بغية حماية الأطفال ومنع الترويج لعدم الإنجاب عبر الإعلانات أو المحتوى الفني، وسوف يتم فرض غرامة على المخالفين قد تصل إلى 5 ملايين روبل (ما يناهز 480 ألف دولار).
وفي سياق متصل، وقّع بوتين، أيضا، على قانون آخر، يحظر تبني الأطفال الروس من قبل مواطني الدول التي يسمح فيها بتغيير الجنس، عن طريق التدخل الطبي، أو عن طريق إجراء تغييرات في وثائق الهوية حول الجنس حتى دون وجود تدخل طبي لتغيير الجنس.
وكان فياتشيسلاف فولودين، قد بيّن في وقت سابق، أنّ: "السياسة الغربية تجاه الأطفال "كارثية"، حيث تسمح كل من النمسا وإستونيا وألمانيا وإيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وسلوفينيا وسويسرا بتغيير جنس الطفل "في أي عمر".
وأضاف: "في حين تسمح عدد من الدول الأوروبية الأخرى بتغيير الجنس عند بلوغ الطفل: الحد الأدنى لسن القاصرين، على سبيل المثال، في إسبانيا يعتبر الحد الأدنى لسن القاصر 12 عاما، وفي بلجيكا 16 عاما"، مردفا أن "هذا القانون يعمل من أجل حماية الأطفال من كافة الأخطار المحتملة".
وأعاد رئيس مجلس الدوما الروسي، إلى الأذهان أنه منذ عام 1993 قد تبنى الأجانب 102403 أطفال من روسيا. فيما شدد في الوقت نفسه، على أنه "من المهم للغاية استبعاد أي تطاول على التغيير المحتمل للجنس بأي شكل من الأشكال أثناء تبني الأطفال من قبل الأجانب".