الجزيرة:
2025-02-21@12:46:41 GMT

كيف غرق بيل غيتس البريطاني بحادثة البجعة السوداء؟

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

كيف غرق بيل غيتس البريطاني بحادثة البجعة السوداء؟

ما تزال حادثة غرق اليخت الفاخر الذي يملكه رجل الأعمال البريطاني الشهير في مجال التكنولوجيا مايك لينش، قبالة ساحل صقلية، حديث الناس داخل أوروبا، وبريطانيا أساسا، لشهرة اليخت وصاحبه معا، وكذلك لغرابة الكارثة التي تعرض لها.

وبحسب صحيفة تايمز البريطانية، فقد كان اليخت "بايزيان" راسيا قبالة ساحل بورتيسيلو -وهي قرية صيد صغيرة في صقلية إلى الشرق من باليرمو- على بعد حوالي 700 متر عن الميناء، عندما وقع فجأة في عين العاصفة المائية وكان على متنه 22 شخصا بينهم 10 أشخاص من أفراد الطاقم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قادة سابقون بجيش الاحتلال يهاجمون نتنياهو.. ما علاقة فيلادلفيا؟list 2 of 2كاتب بريطاني: الحرب النووية أقرب بكثير مما نتخيلend of list

ومن بين أفراد الطاقم والركاب تمكن 15 شخصا فقط من الفرار، وصعدوا إلى قارب نجاة وأطلقوا شعلة حمراء في السماء، لتنبيه قارب قريب جاء وأنقذهم.

مايك لينش كان يطلق عليه بيل غيتس البريطاني (رويترز) بيل غيتس البريطاني

كان لينش -الذي يوصف بأنه "بيل غيتس البريطاني" لشهرته في مجال صناعة التكنولوجيا- إلى جانب إحدى بناته "هانا" أحد الأشخاص الذين كانوا على اليخت المنكوب.

وهو حاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية ومن مواليد 16 يونيو/حزيران 1965، وقد أعلنت وفاته رسميا في 22 أغسطس/آب 2024.

وذكرت تايمز أن "بايزيان" غرق في غضون دقائق بعد اصطدامه بعمود مائي، وهو الذي كان يعد إنجاز بارزا في مجال الهندسة البحرية.

وتقول الصحيفة إن اليخت دخل الخدمة عام 2008، وبلغت تكلفة إنجازه نحو 14 مليون جنيه إسترليني (نحو 18 مليون دولار) وكان صاري "بايزيان" يعد الأطول عالميا وقد صنع من الألومنيوم، إذ بلغ ارتفاعه أكثر من 72 مترا فوق سطح السفينة وحمل ما يقرب من 3 آلاف متر مربع من الشراع.

الجهود ما تزال مستمرة بحثا عن جثث الضحايا الآخرين الذين كانوا على ظهر اليخت الفاخر (رويترز) البجعة السوداء

في وقت مبكر من صباح يوم 19 أغسطس/آب الجاري، ضرب السفينة إعصار بحري، يُعرف باسم العمود المائي، وقد دفعت شدته وندرته الخبراء إلى وصفه بأنه "حدث البجعة السوداء".

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان وبيانات من نظام التتبع الآلي لليخت أن "بايزيان" غرق في غضون دقائق من تعرضه للعاصفة. وبحلول الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، اختفت السفينة تحت الماء وغرقت على عمق حوالي 50 مترا في قاع البحر.

وتذكر تايمز أن لينش كان مستشارا علميا لديفيد كاميرون خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء.

وتضيف أنه شارك في معركة قانونية استمرت 12 عاما مع "هيوليت باكارد" وهي شركة أميركية لتكنولوجيا المعلومات متعددة الجنسية مقرها سان خوسيه، في كاليفورنيا، وقد تأسست أول نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

مع مرور الوقت لم يعد هناك أمل لدى فرق البحث في إيجاد أحياء (رويترز) مشاكل قضائية

في مايو/أيار من العام الماضي، سُلم لينش من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، حيث أمضى 13 شهرا قيد الإقامة الجبرية في سان فرانسيسكو.

ونشأت القضية عند بيع شركة أوتونومي للبرمجيات الأعمال التي شارك لينش في تأسيسها- لصالح شركة هيوليت باكارد العملاقة للتكنولوجيا الأميركية.

وزعمت شركة هيوليت باكارد أن لينش تلاعب بالدفاتر، وخدع الشركة لدفع 5 مليارات دولار أكثر مما كان ينبغي لها أن تدفعه مقابل أوتونومي.

ولكن لينش أصر على براءته، مدعيا ​​أن الشركة الأميركية القوية تعاني من حالة "ندم المشتري".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

البريطاني تارلينج بطل «ضد الساعة» في طواف الإمارات

أبوظبي (الاتحاد)
فاز الدراج البريطاني جوشوا تارلينج بمرحلة «تودور» الثانية في طواف الإمارات 2025، السباق العالمي والوحيد في الشرق الأوسط، ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويقام في نسخته السابعة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، ويستمر حتى 23 فبراير الجاري.
وجاء تارلينج دراج فريق إينوس جريناديرز في صدارة المرحلة الثانية لسباق ضد الساعة الفردي، حيث انطلق الشاب البالغ من العمر 21 عاماً عبر المسار المسطح الذي يبلغ طوله 12.2 كم في جزيرة الحديريات، بمعدل سرعة بلغ 56.671 كم/ ساعة، ليحقق أول انتصار له في موسم 2025.
وسجل تارلينج أسرع زمن وقدره 12 دقيقة و55 ثانية عند خط النهاية، وتغلب على السويسري ستيفان بيسيجير دراج فريق ديكاثلون إيه جي 2 آر لا مونديال، الذي حل في المركز الثاني بفارق 13 ثانية.
وأبقى فريق الإمارات إكس آر جي على حظوظه القوية في المنافسة على لقب النسخة السابعة من الطواف، بعد أن احتل السلوفيني تادي بوجاتشار وزميله في الفريق الاسترالي جاي فاين المركزين الثالث والرابع في المرحلة، بفارق 18 و21 ثانية عن تارلينج على الترتيب.
وعلى الرغم من المستوى المميز لفريق الإمارات، لكنه تعرض لضربة قوية بغياب دراجه الكولومبي خوان سيباستيان مولانو، بعد أن قرر الفريق استبعاده من المشاركة في المرحلة الثانية جراء السقوط العنيف الذي تعرض له في اليوم الأول، حيث أعلن طبيب الفريق أن الدراج تعرض لالتواء شديد في كاحل القدم تسبب في تورم شديد يجبره على الحصول على الراحة ومزيد من الفحوصات والمراقبة.
وكان بطل المرحلة الأولى، الإيطالي جوناثان ميلان دراج ليدل تريك آخر من دخل سباق ضد الساعة الفردي، لكنه لم يتمكن من الوصول للسرعة اللازمة لتسجيل أسرع زمن، لينهي السباق في المركز 49، متأخراً بفارق دقيقة و13 ثانية، ويخسر القميص الأحمر لصالح تارلينج.
وقال تارلينج عقب نهاية المرحلة الثانية: «كنت أعاني من سوء الحظ منذ نهاية العام الماضي بعض الشيء، لكني واصلت المشاركة في سباقات الزمن، لذا كنت بحاجة إلى هذا الفوز، وأنا سعيد للغاية بتحقيقه».
وأضاف:«لقد كانت لدينا عقلية جيدة، وكنت أحاول أن أكون واثقاً كوني مرشحاً للفوز في هذه المرحلة، الرياح كانت شديدة وبخاصة الجزء الأول الذي كان عبارة عن رياح معاكسة، ثم كان هناك قسم طويل من الرياح العرضية، أعتقد أن الجزء الأول كان الأصعب، آمل أن أواصل الطواف بنفس الثقة، ولديّ الحماس للمراحل المقبلة».
بفوز تارلينج، اعتلى الدراج البريطاني صدارة الترتيب العام للطواف، وحصل على القميص الأحمر برعاية الشركة العالمية القابضة بإجمالي زمن قدره 3 ساعات و44 دقيقة و29 ثانية.
كما تصدر تارلينج تصنيف النقاط والدراجين الشباب، حيث حصل عقب نهاية المرحلة الثانية على القميص الأخضر برعاية مبادلة برصيد 20 نقطة، وكذلك القميص الأبيض برعاية نخيل لأفضل دراج شاب، بينما ظل الإيطالي مانويل تاروزي دراج فريق في إف جروب باردياني سي اس في - فيزاني مرتدياً القميص الأسود، برعاية الدار، كقائد لمرحلة السرعة المتوسطة.
وتوّج الفائزين بالمرحلة الثانية، راشد عبدالكريم البلوشي وكيل دائرة المالية، والمهندس عبدالله اليزيدي الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والنخيرة الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات، ويعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، وميثاء عبدالله الهرمودي مدير أول مساعد في مبادلة، والسيد فؤاد درويش المدير العام، عضو مجلس إدارة بالمز الرياضية، ومهدي الزوالي ممثل شركة الدار العقارية، وكان الدكتور أحمد عبدالله القبيسي، الأمين العام المساعد بالإنابة في مجلس أبوظبي الرياضي قد أعطى شارة انطلاق أول المتسابقين في المرحلة.
وتمكن متسابقون آخرون من تحقيق أوقات جيدة، حيث سجل بابلو كاستريلو دراج فريق موفي ستار زمن قدره 13:22 دقيقة، واحتل المركز الخامس في المرحلة، بفارق ثانية واحدة عن مواطنه وزميله في الفريق إيفان روميو الذي احتل المركز السادس.
أما حامل لقب النسخة الماضية من الطواف، البلجيكي لينارت فان إيتفيلت فقد جاء في المركز السابع عشر في المرحلة بزمن 13:41 دقيقة، ليظل دراج فريق لوتو على مقربة من المراكز الأولى في الترتيب العام بفارق 46 ثانية.
وستكون المرحلة الثالثة التي تقام غداً الأربعاء، واحدة من أهم وأطول مراحل الطواف، وتمثل أولى مرحلتين جبليتين، وهي مرحلة هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، لمسافة إجمالية تبلغ 181 كم، وتنطلق من رأس الخيمة، مروراً بالعديد من معالم الإمارة، ثم الاتجاه مباشرة للجزء الأخير والأصعب بتسلق قمة جبل جيس، حيث تبلغ مرحلة صعود جبل جيس نحو 20 كم، بنسبة صعود تقدر ما بين 5-7%، وصولاً إلى 9% قبل 2 كم على خط النهاية.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في تأمين مسارات «طواف الإمارات» 4 دراجين يمثلون الإمارات في «آسيوية المضمار»

مقالات مشابهة

  • ضربة لتجار السوق السوداء.. ضبط 23 طن دقيق مدعم
  • وزير الدفاع عرض للاوضاع مع السفير البريطاني
  • كتاب Source Code يستعرض السنوات الأولى من حياة بيل غيتس
  • بحث أوجه التعاون مع حزب العمال البريطاني
  • ضبط 9.5 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • 15 نائبا بحزب العمال البريطاني يطالبون بمنح سكان غزة حق اللجوء مثل الأوكرانيين
  • البريطاني "تارلينغ" ينتزع صدراة طواف الإمارات
  • مجلس الدولة يبحث تبادل الخبرات مع وفد من البرلمان البريطاني
  • البريطاني تارلينج بطل «ضد الساعة» في طواف الإمارات
  • مجلس الدولة يستقبل وفد حزب العمال البريطاني