#سواليف

قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور #ليبرمان الجمعة، إن التحديات في #شمال_إسرائيل تفوق قدرة حكومة #بنيامين_نتنياهو الحالية، معتبرا أن هذه الحكومة لا تستحق الاستمرار على رأس السلطة.

واعتبر ليبرمان، الذي شغل سابقا منصبي وزير الخارجية والدفاع في إسرائيل، إن إطلاق مئات #الصواريخ والمسيرات على الشمال دليل على عدم قدرة الحكومة على التعامل مع #حزب_الله.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت صباحا بإصابة قاعدة المراقبة الجوية في جبل ميرون بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان، وأكدت الإذاعة أن الإصابة لم تؤثر على عمل المنظومات الجوية في القاعدة.

مقالات ذات صلة بنطال بيلوسي يشعل ضجة على مواقع التواصل (فيديو) 2024/08/23

وأصدر حزب الله بيانا أعلن فيه أنه “استهدف التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات ‏الجوية في قاعدة ميرون بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباحا أنه اعترض 5 #صواريخ أطلقت من لبنان، فيما تسببت الصواريخ باندلاع حرائق بالجليل الأعلى.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي هذا الصدد كشف موقع واللا الإسرائيلي أنه جرى إطلاق 1091 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل الشهر الماضي بارتفاع يعادل 3 أضعاف مقارنة بمطلع العام.

وأكد الموقع الإسرائيلي مقتل 44 شخصا في المواجهة مع لبنان بينهم 24 مدنيا و19 ضابطا وجنديا وعاملا أجنبيا واحدا، وإصابة 271 إسرائيليا بينهم 141 جنديا وضابطا في الجيش منذ بداية المواجهة مع حزب الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ليبرمان شمال إسرائيل بنيامين نتنياهو الصواريخ حزب الله صواريخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها

كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
 
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
 

وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
 
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يرفع علمه على تلة جنوب لبنان
  • ميقاتي يؤكد: الجيش سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب إسرائيل
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • ليبرمان يطالب إسرائيل بمهاجمة بنية الطاقة للحوثيين في اليمن
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن