كتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة "اكس": "نشد على يد من قرر التحرك والتظاهر اليوم احتجاجا على الظلم الواقع بحق طرابلس وأهلها في مختلف المجالات لا سيما في الشؤون الاجتماعية، وفي رسم تسجيل طلاب المدارس الذي وضع لمنع الفقراء من تحصيل العلم".      أضاف: "ان هذه المطالب التي من اجلها قرر البعض التظاهر ليست الا حلقة من سلسلة تخنق طرابلس، فالكهرباء مقطوعة، والمياه ان وجدت ملوثة، والنفايات تنتشر في الشوارع، والغلاء يستشري، والدخان الأسود يغطي سماء المدينة واهلنا يستنشقون السموم، فيما الضمان الاجتماعي مشلول، والسلطة الحاكمة المجرمة تزرع الخوف في صدور شبابنا عبر فبركة ملفات الارهاب لهم وألباسهم زورا تهم التطرف، وتسلط عليهم المحاكم العسكرية لسجنهم وضرب اي ارادة تغيير فيهم، كما أنها تمنع المحامين الذين يدافعون عن الشاب المظلوم من الدخول إلى المحكمة العسكرية والدفاع عنهم".

   
وختم: "إن الخلاص من ازماتنا يأتي عندما يتوحد الجميع على تحقيق هذه المطالب والتي على رأسها رفض اعتبارنا بيئة حاضنة للتكفير يجب ضربها وحرمانها من حقوقها واخضاعها لحكم عسكري لا مدني، لذلك علينا ترك الخوف والمطالبة بحقوقنا وحقوق ابنائنا ليبقى لنا وطنا نعيش فيه بأمان وكرامة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير العدل الفلسطيني للحرة: نرفض اتهام إسرائيل للأونروا بالإرهاب

قال وزير العدل الفلسطيني، شرحبيل الزعيم، لقناة "الحرة" إن "إسرائيل استخدمت كل ما يمكن استخدامه لمخالفة جميع القواعد الدولية لقانون الحرب والقانون الدولي الإنساني المنصوص عليها في اتفاقية جنيف".

وأضاف الوزير، الخميس، أن "الأونروا تأسست بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة مثلها مثل إسرائيل، وبالتالي فإن اتهامها بالإرهاب تعد مشكلة لإسرائيل، لأنها كدولة تأسست بموجب قرار من الهيئة الأممية نفسها".

وأكد الوزير رفضه اتهام إسرائيل للأونروا بالإرهاب واستخدام هذا الأمر لتبرير قصفها للمدارس التي تؤوي النازحين، وآخرها مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين من بينهم ستة من موظفي وكالة الأونروا الأممية.

وقال إنه "حتى لو ترى إسرائيل أن بضعة أشخاص بين العشرات أو المئات لهم صلات بالإرهابيين بدون تقديم أي دليل على ذلك، فإن هذا لا يرقى لتعميم  الأمر على كافة منظمة الأونروا التي تضم أكثر من 13 ألف موظف".

وبشأن الخطوات التي تتخذها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل، أوضح الوزير أن "جنوب أفريقيا رفعت قضية انضمت لها فلسطين وكثير من دول العالم، وتوجد مطالبات من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم بحق الإنسانية، لأن الإبادة الجماعية واضحة وستتم محاسبة كل من يخالف القانون".

وفيما يتعلق بمدى إمكانية محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على أرض الواقع في حال شملهم قرار المحكمة الجنائية الدولية بالتوقيف، أعرب الوزير عن أمله أن تسود العدالة الدولية.

وأكد وزير العدل الفلسطيني أن "السلطة الفلسطينية لن تنساق لمحاولات جرها إلى أتون الحرب".

وقال إن "عجلة المحاسبة الدولية بطيئة لأن بعض الدول تحاول عرقلة هذه العجلة، لكن الجرائم لن تسقط بالتقادم، وهي معروفة وواضحة".

لكنه أشار إلى وجود تطور في أداء المجتمع الدولي، وقال "نحن في وضع أفضل بكثير"، مضيفا "حجم الجرائم التي ترتكب في غزة كبير جدا، وهذا دفع المجتمع الدولي للتحرك بشكل أوسع بكثير لمحاولة إيقاف المجازر".

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن ستة من موظفيها قُتلوا في غارتين جويتين على مدرسة في وسط قطاع غزة، الأربعاء‭‭.‬‬

‭‭ ‬‬وأضافت على موقع إكس "هذا هو أعلى عدد من القتلى بين موظفينا في حادث واحد. وكان من بين القتلى مدير ملجأ الأونروا وآخرون ممن يقدمون المساعدة للنازحين".

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان، في وقت سابق من الأربعاء، إنه نفذ ضربة على مركز قيادة وسيطرة في النصيرات بوسط غزة، والذي قال إن حركة حماس تديره.

وأضافت الأونروا "تعرضت هذه المدرسة للقصف خمس مرات منذ بدء الحرب. وهي تؤوي نحو 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال".

وقال المكتب الإعلامي للحكومة التي تديرها حماس إن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم موظفو الأونروا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لرويترز  إن عدم المساءلة عن قتل موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية في غزة "أمر غير مقبول على الإطلاق".

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يتخذ خطوات للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين وأن ما لا يقل عن ثلث القتلى الفلسطينيين في غزة من المسلحين. ويتهم حماس باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.

واندلعت الحرب، في السابع من أكتوبر، عندما هاجمت حماس بلدات في إسرائيل، التي تشير إحصاءاتها إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع أودى بحياة أكثر من 41 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل الفلسطيني للحرة: نرفض اتهام إسرائيل للأونروا بالإرهاب
  • تأشيرة رقمية مدفوعة الأجر لدخول هذه الدولة الأوروبية اعتبارًا من 2025
  • يمق التقى رئيس المحكمة العسكرية في الشمال وبحث معه في أوضاع طرابلس
  • الأخطر على وجه الأرض.. ما هو بحر الظلمات وسبب تسميته؟
  • حماس: نرفض أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على غزة
  • العراق: نرفض استخدام أراضينا ضد إيران
  • اعتبارًا من الأحد القادم.. وظائف إدارية بالدفاع المدني
  • مشهد يتكرّر... هل بقطع طرقات السرايا تُنال المطالب؟
  • تعديل أوقات تدابير السير في نفق العدليّة
  • تراجع أسعار الديزل في تركيا اعتبارًا من منتصف الليل