كتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة "اكس": "نشد على يد من قرر التحرك والتظاهر اليوم احتجاجا على الظلم الواقع بحق طرابلس وأهلها في مختلف المجالات لا سيما في الشؤون الاجتماعية، وفي رسم تسجيل طلاب المدارس الذي وضع لمنع الفقراء من تحصيل العلم".      أضاف: "ان هذه المطالب التي من اجلها قرر البعض التظاهر ليست الا حلقة من سلسلة تخنق طرابلس، فالكهرباء مقطوعة، والمياه ان وجدت ملوثة، والنفايات تنتشر في الشوارع، والغلاء يستشري، والدخان الأسود يغطي سماء المدينة واهلنا يستنشقون السموم، فيما الضمان الاجتماعي مشلول، والسلطة الحاكمة المجرمة تزرع الخوف في صدور شبابنا عبر فبركة ملفات الارهاب لهم وألباسهم زورا تهم التطرف، وتسلط عليهم المحاكم العسكرية لسجنهم وضرب اي ارادة تغيير فيهم، كما أنها تمنع المحامين الذين يدافعون عن الشاب المظلوم من الدخول إلى المحكمة العسكرية والدفاع عنهم".

   
وختم: "إن الخلاص من ازماتنا يأتي عندما يتوحد الجميع على تحقيق هذه المطالب والتي على رأسها رفض اعتبارنا بيئة حاضنة للتكفير يجب ضربها وحرمانها من حقوقها واخضاعها لحكم عسكري لا مدني، لذلك علينا ترك الخوف والمطالبة بحقوقنا وحقوق ابنائنا ليبقى لنا وطنا نعيش فيه بأمان وكرامة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعاء الخوف والقلق والوسواس.. أذكار ونصائح نبوية تطمئن قلبك

مع كثرة الضغوطات اليومية وتزايد المشاعر القلقة حول المستقبل والمجهول، يجد الكثيرون أنفسهم في دائرة من الخوف والوساوس التي تثقل صدورهم، ولذلك نصح العلماء والدعاة بأهمية العودة إلى الله عبر الذكر والدعاء كوسيلة فعالة للتغلب على هذه المشاعر السلبية، مع ضرورة الأخد بالأسباب الواقعية.

دعاء الخوف والقلق والوسواس

وحول الحديث عن دعاء الخوف والقلق والوسواس، أكد  الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أن الخوف والقلق كثيرا ما يكونان من وساوس الشيطان، الذي يسعى لجر الإنسان إلى حالة من الاضطراب النفسي، مؤكدا أن الحل يكمن في كثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقول الله عزوجل «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ». [الرعد:28].

وأشار الشيخ شلبي إلى أن الانتظام في الذكر والدعاء يقوي النفس ويُعيد الاستقرار إلى حياة الإنسان، مما يساعده على مواجهة المجهول بثقة ويقين.

دعاء الفرج والرزق من الأزمات

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن دعاء يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي أوصى أحد الأعراب بالاستغفار لمواجهة شدة الحال وضيق الرزق، وهوو قول الله عزوجل «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا  يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا  وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» [نوح: 10-12].

وأكد مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الاستغفار الصادق من القلب، المقرون بنية خالصة، يُزيل الكرب والهم ويفتح أبواب الرزق،  وأورد الدعاء الذي علمه أمير المؤمنين علي للأعرابي، والذي يبدأ بـ:«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك».. إلخ، مؤكدا أن الأعرابي أخلص في استغفاره، فما لبث أن كشف الله عنه الغم، ووسع عليه في رزقه، وأزال عنه المحنة

خطوات عملية للتغلب على القلق 

أكد الدكتور أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف لـ«الوطن»، أن من يعاني من القلق والخوف المستمر، فعليه الأخذ بالأسباب مع تنفيذ هذه النصائح: 

1. المداومة على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء وأدعية الاستعاذة.

2. الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ففيها طمأنينة وراحة للقلوب.

3. الاستغفار الدائم كما أوصى به القرآن الكريم في مواجهة الأزمات.

4. الدعاء بإلحاح بالدعاء المأثور أو الدعاء من القلب، فهو باب مفتوح لا يُغلق.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة “مسك” تحتفي بخريجي الدفعة الرابعة من برنامجي “حاضنة مسك للمبادرات” و”مسرعة الأثر”
  • انتقادات لتعيين محمود حمزة مديرًا للاستخبارات العسكرية: المنصب يتطلب خبرات متراكمة
  • دعاء الخوف والقلق والوسواس.. أذكار ونصائح نبوية تطمئن قلبك
  • لافروف : نرفض أي هدنة مع أوكرانيا
  • لافروف: نرفض أي هدنة مع أوكرانيا
  • الأحدب: لتتوقف التركيبات الأمنية التي تهدف لتشويه صورة طرابلس
  • على مدى عقود.. كيف طوّر السوريون لغة مشفّرة خوفا من نظام الأسد؟
  • غداً ..عطلة رسمية بعموم العراق بمناسبة أعياد الميلاد
  • مجلس الوزراء يصوت على اعتبار يوم غد الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة أعياد الميلاد
  • هَشَاشَةُ السُّلْطَةِ وَمَآزِقُ النُّخَبِ السُّودَانِيَّةِ: قِرَاءَةٌ فِي كِتَابِ بَيْتِ العَنْكَبُوتِ لِفَتْحِي الضَّوْ