بن شرادة: حكومة الدبيبة تدعم بقاء تكالة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، إن حكومة عبد الحميد الدبيبة تدفع للإبقاء على رئيس المجلس المنتهية ولايته محمد تكالة في منصبه، رغم فوز خالد المشري برئاسة المجلس.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن حكومة الوحدة تخشى التوافق بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة حال تولي خالد المشري رئاسة المجلس، ما يعني انتهاء ولايتها بالتوافق بين المجلسين على تشكيل حكومة جديدة”.
ولفت إلى أن اللجنة القانونية أكدت فوز المشري، بحسمها الأمر حول الورقة الخلافية، فيما تجرى الترتيبات الآن لانتخاب النائب الأول والثاني.
ووفق بن شرادة، فإن الأمر لم يحسم حتى الآن، إذ يسيطر الانقسام على المجلس، ولم يحدث التوافق الكلي، الأمر الذي يحول دون انعقاد المجلس، أو مباشرة مهامهه، خاصة أن حكومة تصريف الأعمال ستساند تكالة بكل الوسائل، لعدم تولي المشري الرئاسة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.
مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.
وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.
السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.