وزير الخارجية الإيراني يدعو إلى الحوار مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي إلى الحوار مع الاتحاد الاوروبي، من أجل حل قضايا ثنائية، وذلك عقب اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في التكتل.
وقال عراقجي في بيان، في ساعة متأخرة أمس الخميس،: إن "جمهورية إيران الإسلامية ترحب بتنمية العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل".
وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران في السنوات الأخيرة. ويتهم التكتل الأوروبي طهران بعدم كبح نشاطها النووي، وتقديم الدعم لحركة حماس الفلسطينية، ودعم حرب روسيا في أوكرانيا، وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف عراقجي أن تنمية العلاقات "تتطلب حوارا لحل قضايا بين الطرفين، وتصحيح السياسات الخاطئة للدول الأوروبية".
دعا وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي إلى الحوار مع الاتحاد الاوروبي من أجل حل قضايا ثنائية. وقال في بيان عقب اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن تنمية العلاقات «تتطلّب حواراً لحلّ قضايا بين الطرفين وتصحيح السياسات الخاطئة للدول…
— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) August 23, 2024ومن جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على منصة "إكس" إنه ناقش مع نظيره الإيراني "آفاق تجديد التواصل حول جميع الملفات ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح أن المحادثات تناولت "ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس" إضافة إلى "وقف التعاون العسكري" مع روسيا ضد أوكرانيا، ومنع الانتشار النووي.
وقال بوريل إن مثل هذا "الحوار البناء ضروري لنزع فتيل التوترات الإقليمية".
Spoke to the new IR FM @aragchi about prospects for renewed engagement on all files of mutual interest, incl. the need for deescalation & restraint, halting military cooperation w/ RU against UA, & nuclear nonproliferation. Critical dialogue essential to defuse regional tensions.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 22, 2024ويذكر أن إيران وحليفها اللبناني حزب الله، توعدا بالرد بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، الشهر الماضي.
وعُرف عراقجي بانفتاحه على الغرب، ودوره المحوري في المباحثات التي أدت الى إبرام الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.
وباتت مفاعيل الاتفاق، الذي أتاح تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها، في حكم اللاغية بعد انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018 في عهد دونالد ترامب، وإعادتها فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إيران الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی مع الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا اليوم، من عباس عراقجي وزير خارجية إيران، إذ تطرقا إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقةأعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني، عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، مجددا أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدا أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.
واستعرض في هذا السياق، الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيرا إلى حرص مصر على استمرار تقديم كل أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.
كما تناول الاتصال، أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد عبد العاطي ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة، لانتخاب رئيسا للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مؤكدا أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره.
ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزةأكد وزير الخارجية ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، باعتباره العنصر الرئيسي لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع، بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع في الإقليم.