هنية يقدم المرحلة الأولى من المنحة المالية للأندية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قدم عبد السلام هنية مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، المرحلة الأولى من المنحة المالية للأندية لموسم 2024/2023، بقيمة 250.000 دولار، ضمن المنحة الإجمالية لهذا الموسم التي تبلغ 370.000 دولار للأندية والاتحادات الرياضية، وكرم لاعبي منتخب أشبال فلسطين المتوجين بكأس بطولة الصداقة الدولية في النرويج، في حفل كبير حضره الشخصيات الرياضية ورؤساء الأندية وممثلي الاتحادات الرياضية، مساء اليوم الأربعاء في استاد فلسطين الرياضي.
وكان من أبرز الشخصيات الحضور د. يحيى الخطيب المدير العام في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وصلاح أبو العطا مسير اتحاد كرة القدم وأعضاء إدارة الاتحاد، وكل من جابر عياش وعامر أبو رمضان قادة العمل الرياضي، ود. نائل نجل المرحوم إبراهيم أبو سليم.
وبدأ عبد السلام هنية حديثه بنقل تحيات والده د. إسماعيل هنية رئيس الوزراء الأسبق للأسرة الرياضية، وثمن موقفه الداعم الأبرز في تقديم المنحة المالية للأندية، كما شكر دور رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس على ما بذله من جهد لتقديم المنحة المالية رغم الظروف المالية الصعبة.
وحيا هنية اتحاد كرة القدم واستذكر الراحل إبراهيم أبو سليم وما قدمه خلال مسيرته في خدمة الرياضة الفلسطينية، وطالب الأندية والجماهير بتقديم موسم رياضي متميز بعيدا عن الأزمات أو الإشكاليات التي قد تعكر صفو الموسم الرياضي، وقال:" نريد أن تبقى الصورة الجميلة عن رياضتنا ونموذجها الرائع في التوافق وتحقيق الإنجازات وآخرها ما تحقق في دورة الألعاب العربية في الجزائر".
وهنأ منتخب أشبال فلسطين بعد تتويجهم بكأس بطولة الصداقة الدولية في النرويج وشكر الجهاز الفني وإدارة البعثة على ما حققوه من إنجاز تفتخر به فلسطين.
كما زف البشرى بقرب طرح مناقصات تجهيز ملعب فلسطين بالعشب الصناعي، كما هنأ الأندية التي حصلت على منحة تطوير البنية التحتية من خلال بنك التنمية الألماني KFW ببدء تنفيذ مشاريعها.
يذكر أن المنحة المالية شملت تقديم 10.000 دولار لأندية الدرجة الممتازة كمرحلة أولى سيتم استكمالها في شهر أكتوبر المقبل، و6000 دولار للدرجة الأولى، وألفي دولار للدرجة الثانية، ومبلغ 8000 دولار لاتحاد كرة اليد، و5000 دولار لاتحاد كرة الطائرة مخصصة لأندية الدرجة الممتازة، و10.000 دولار لإعادة بناء مبنى نادي السلام الرياضي، و10.000, دولار للاتحاد العام للهيئات الشبابية، كما حصل أبطال منتخب أشبال فلسطين على مكافآت مالية، وتم تكريم الكابتن مازن سرحان بعد حصوله على دورة التدريب المستوى الثاني في لعبة الملاكمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المنحة المالیة 000 دولار
إقرأ أيضاً:
بين السجن والغرامات.. مقترح حكومي للتصدي للظواهر السلبية في المجال الرياضي
في خطوة تهدف إلى إعادة الانضباط إلى المشهد الرياضي المصري، كشفت وزارة الشباب والرياضة عن مشروع قانون جديد يتضمن سلسلة من العقوبات الرادعة بحق المخالفين. يأتي هذا المشروع في ظل تزايد حالات الشغب والتجاوزات في الملاعب، مما استدعى إلي وضع تشريعات صارمة لضبط الأوضاع وتحقيق بيئة رياضية أكثر أمانًا واحترامًا. يركز القانون على مواجهة التجاوزات الأخلاقية والسلوكية، إلى جانب ردع الظواهر السلبية التي تهدد سلامة اللاعبين والجماهير والمنشآت الرياضية.
عقوبات مشددة على السب والقذفلم تعد الإهانات اللفظية في الملاعب تمرّ دون حساب، حيث نصّ مشروع القانون على فرض عقوبات صارمة على من يسب أو يقذف أي شخص طبيعي أو اعتباري خلال النشاط الرياضي أو بمناسبته. وتتراوح العقوبات بين الحبس لمدة لا تقل عن سنة، وغرامة مالية تبدأ من 5000 جنيه وتصل إلى 15 ألف جنيه. وإذا كان الاعتداء اللفظي موجهاً إلى الجهات الأمنية أو العاملين بها، فإن العقوبة تتضاعف، في محاولة للحد من انتشار ظاهرة الإساءة اللفظية في الوسط الرياضي.
دخول المنشآت الرياضية دون وجه حقلم يعد الدخول غير القانوني إلى المنشآت الرياضية يمرّ مرور الكرام، فقد نصّ مشروع القانون على معاقبة كل من يحاول التسلل إلى الملاعب أو المنشآت الرياضية دون تصريح بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، أو بغرامة مالية تتراوح بين 3000 و10,000 جنيه. وإذا لجأ المخالف إلى العنف أو التهديد لتحقيق ذلك، فإن العقوبة تتضاعف، مما يعكس جدية السلطات في ضبط الأمن داخل المنشآت الرياضية.
حظر الألعاب النارية والمخدرات في الملاعبفي إطار تعزيز الأمن والسلامة داخل الملاعب، شدد القانون على معاقبة من يحاول إدخال الألعاب النارية أو المواد القابلة للاشتعال أو المخدرات إلى أماكن النشاط الرياضي. وتتراوح العقوبة بين الحبس لمدة لا تقل عن سنة، وغرامة تبدأ من 15 ألف جنيه وتصل إلى 100 ألف جنيه. ويمثل هذا التشديد خطوة مهمة نحو منع الظواهر الخطرة التي قد تؤدي إلى وقوع حوادث شغب وإصابات بين الجماهير.
عقوبات على التهديد والعنف ضد اللاعبين والمدربينلمواجهة الضغوط التي يتعرض لها اللاعبون والمدربون والحكام، أدرج مشروع القانون عقوبة صارمة ضد من يستخدم القوة أو العنف أو التهديد لإجبار أي عنصر رياضي على الامتناع عن المشاركة في النشاط الرياضي أو التأثير على نتيجته. وتشمل العقوبات الحبس لمدة لا تقل عن سنة، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 150 ألف و300 ألف جنيه، بهدف حماية نزاهة الرياضة المصرية.
ردع المحرضين على الشغبفي ظل تزايد أعمال الشغب داخل الملاعب، جاء مشروع القانون ليضع حدًا لهذه الظاهرة من خلال فرض عقوبات رادعة على المحرضين، حتى وإن لم يتحقق الشغب فعليًا. ووفقًا للقانون، يُعاقب بالحبس أو بغرامة مالية تتراوح بين 50 ألف و500 ألف جنيه، كل من حرض بأي وسيلة على أعمال الشغب أو الاعتداء على المنشآت الرياضية أو تعطيل الأنشطة الرياضية.
تجريم الروابط غير القانونيةمن بين أبرز المواد الجديدة، فرض عقوبات صارمة على من ينشئ أو يدير روابط رياضية بالمخالفة للقانون. وتتراوح العقوبة بين الحبس والغرامة التي لا تقل عن 300 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه. وفي حال ممارسة هذه الروابط لأنشطة غير قانونية، ترتفع العقوبات إلى الحبس لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وغرامة تصل إلى مليوني جنيه، مما يؤكد توجه الدولة نحو مواجهة التنظيمات غير المشروعة داخل الوسط الرياضي.
يمثل مشروع قانون الرياضة الجديد خطوة جادة نحو تحقيق الانضباط داخل الملاعب، حيث يضع حداً للتجاوزات التي تهدد أمن وسلامة المنظومة الرياضية. ومع تفعيل هذه القوانين، من المتوقع أن تشهد الرياضة المصرية تحسنًا كبيرًا في بيئة الملاعب، مما ينعكس إيجابيًا على أداء اللاعبين والجماهير على حد سواء.