دعت كامالا هاريس الأمريكيين إلى نبذ الانقسام السياسي ورسم ما وصفته بـ”طريق جديد للمضي قدمًا“، وذلك أثناء قبولها ترشيح حزبها بينما كانت تمزج سيرتها الذاتية بتحذيرات من احتمال عودة دونالد ترامب مجددًا إلى البيت الأبيض.

اعلان

أثناء صعودها على المنصة وسط تصفيق حار في ختام المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، قالت نائبة الرئيس أن قصتها الشخصية وخلفيتها كمدعية عامة جعلتها مؤهلة بشكل فريد لحماية مصالح الأمريكيين ضد رئيس سابق وصفته بأنه لا يضع مصالحه الخاصة في الاعتبار.

وقالت هاريس: ”أمام أمتنا في هذه الانتخابات فرصة ثمينة وعابرة لتجاوز المرارة والسخرية والمعارك المثيرة للانقسام التي دارت في الماضي. فرصة لرسم طريق جديد للمضي قدمًا. ليس كأعضاء في حزب أو فصيل واحد، ولكن كأمريكيين.“

وتابعت: ”أعدكم بأن أكون رئيسة لجميع الأمريكيين، وأن أتمسك بالمبادئ الدستورية الأميركية، والمبادئ الأساسية من سيادة القانون والانتخابات النزيهة إلى التداول السلمي للسلطة“.

 

هاريس تتعهد بإنهاء الحرب في غزة

تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي بالعمل على إنهاء الحرب في غزة من أجل تحقيق الاستقرار في بقية المنطقة، وبـ”الوقوف دائمًا إلى جانب حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها“، ودفعت باتجاه إطلاق سراح الرهائن وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت هاريس: ”ما حدث في غزة خلال الأشهر العشرة الماضية كان مدمراً، فقد الكثير من الأرواح البريئة، أشخاص يائسون وجائعون يفرون إلى بر الأمان مراراً وتكراراً. إن حجم المعاناة مفجع“.

وفي الوقت نفسه، انتقد المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين وأعضاء حركة ”غير الملتزمين“ في الساحة منظمي المؤتمر بحدة لعدم دعوتهم فلسطينياً أمريكياً على المنصة.

 

Balloons are released after Democratic presidential nominee Kamala Harris spoke on the final day of the DNC, August 22, 2024Mike Segar/APهاريس تعد بالدفاع عن التحالفات

وعدت هاريس بتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع حلفاء حلف شمال الأطلسي، وقالت إن على البلاد مواصلة دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا. وقد شكك ترامب وزميله المرشح جيه دي فانس مرارًا وتكرارًا في دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.

وقالت: ”لن أتردد أبدًا في الدفاع عن أمن أمريكا ومُثُلها العليا، لأنني في الصراع الدائم بين الديمقراطية والطغيان، أعرف أين أقف وأعرف أين تنتمي الولايات المتحدة.“

 

Relatedمؤيدون لفلسطين يقاطعون كلمة هاريس خلال تجمع انتخابي بالقول "لن نصوت للإبادة".. كيف ردت عليهم؟ ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًاترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة"انتقاد حظر الإجهاض

من جهة أخرى، تعهدت هاريس باستعادة إمكانية الوصول إلى الإجهاض في جميع أنحاء البلاد بعد أن ألغت المحكمة العليا قضية رو ضد ويد.

وانتقدت ترامب والجمهوريين الذين مكّنوا حظر الإجهاض في عشرين ولاية وسعوا إلى المضي قدمًا في هذا الأمر، مُضيفةً: ”لقد فقدوا عقولهم".

وأصبحت هاريس، وهي ابنة مهاجرين جامايكيين وهنود، أول امرأة سوداء وشخص من أصول جنوب آسيوية تقبل ترشيح حزب كبير للرئاسة، وستصبح أول رئيسة إذا ما انتُخبت.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما يحق لهاريس لا يحق لترامب.. بيونسيه تهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بعد استخدام أغنيتها دون إذن أوباما يحشد لدعم هاريس: "نعم هي قادرة" وأميركا معها ستكون بحال أفضل ولا نريد 4 سنوات من جنون ترامب ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًا كامالا هاريس دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي- الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "نحن في خطر".. تهديدات بالقتل تُلزم ترامب على قطع مقابلة تلفزيونية يعرض الآن Next ليتوانيا تبني خط دفاع يشمل أسنان التنين المضاد للدبابات كجزء من منظومة دفاعية عن البلطيق يعرض الآن Next إسرائيل تريد بناء 8 أبراج مراقبة على محور فيلادلفيا ومصر ترفض بقوة.. ما هو مستقبل المحور؟ يعرض الآن Next السلفادور: منظمات غير حكومية تدق ناقوس الخطر.. كل يوم يختفي شخص بسبب الحملة الأمنية يعرض الآن Next إندونيسيا تشتغل غضبا والآلاف يحاولون اقتحام البرلمان احتجاجًا على تعديل قانون الانتخابات اعلانالاكثر قراءة أمطار غزيرة تشل حركة النقل في طوكيو وتؤدي إلى فيضانات وتعليق للرحلات الجوية في بكين: مجموعة جديدة من الروبوتات تُحاكي الإنسان بشكل مخيف وزير مجري يهدد: قد نرسل المهاجرين إلى بروكسل إذا استمر ضغط الاتحاد الأوروبي لقبول طالبي اللجوء حرب غزة: قصف إسرائيلي مكثف على مدرسة تؤوي نازحين وأكثر من مليون فلسطيني يتكدسون غرب دير البلح شاهد: انتشال خامس جثة من يخت الملياردير البريطاني قبالة جزيرة صقلية إلا امرأة ما تزال من المفقودين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا روسيا الصين جو بايدن كامالا هاريس كورسك فولوديمير زيلينسكي تأشيرة سفر Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا روسيا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا روسيا كامالا هاريس دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي الناتو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا روسيا الصين جو بايدن كامالا هاريس كورسك فولوديمير زيلينسكي تأشيرة سفر السياسة الأوروبية کامالا هاریس یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

التبرع بالأجزاء !!

 

التبرع بالأجزاء !!

صباح محمد الحسن

 

طيف أول :
ماذا عن إنسانيتك
إن كنت ترى أن الأمور جيدة
حتى إن واصلت الأرواح موتها!!
ومشروع إنفصال دارفور الذي تسّوق له فلول النظام البائد بعد فشلها في الحفاظ على بلاد كاملة آمنة مستقرة منذ بداية حكمها وحتى التاريخ الميلادي للحرب هو واحد من كذباتها وأمانيها الكسيحة
فبعد ما قامت بفصل الجنوب وعملت على زعزعة أمن وأستقرار إقليم دارفور لسنين عددا ، لم يذق إنسان الأقليم فيها طعم النوم هانئا مطمئنا
الآن تريد الفلول مواصلة حملة ” التبرع بالأجزاء ” من الوطن حيث اصبحت غايتها وأمنيتها الآن فصل الإقليم حتى تلقي عن أكتافها ذنب فشلها في عملية الحفاظ عليه آمنا مستقرا
وطفقت الآن تروج عبر منصاتها إن عملية إنسحاب الدعم السريع من العاصمة الخرطوم يعود الي أنها حملت نفسها وقررت البقاء في دارفور تمهيدا للإنفصال !!
وهو الوهم الذي يجعلها تسعى لحصر الحرب في مناطق بيعنها وتعيش عزلة الجغرافية المحلية والمناطقية بعد العزلة الدولية، وتمرر الفلول خطة الإنفصال وتسوق لها عبر أبواقها الإعلامية بخطاب الكراهية والعنصرية البغيضة
و لاتغادر عين افكارها النظر تحت اقدامها، لطالما أنها لا تقرأ ابعد من ذلك !!
فخطة الإنفصال هي أمر غير مطروح الآن دوليا، ومن قبل تحدثنا عن أن المجتمع الدولي لن يقوم بتكرار تجربة إنفصال جنوب السودان على المدى القريب، السيناريو الذي يُعد من أكثر التجارب فشلا حيث شكلت الدولة الوليدة عبئا إقتصاديا كبيرا عليه وعلى منظماته
وأدرك أنه أوجد دولة ضعيفة وهشة اقتصاديا لم تستطع الوقوف على أقدامها منذ الإنفصال وحتى الآن
بالإضافة الي أن الحرب الحالية في السودان والذي يمثل طرفها الدعم السريع لم تكشف قياداتها عن أي رغبة لهم في الإنفصال ، ولم تضعه كواحد من شروط إيقاف الحرب او إستمرارها سيما أن حميدتي لايمثل اقليم دارفور
وهذه أكثر الأسباب التي تهزم هذه الفرضية،
كما أن الاصوات التي ظلت تطالب سابقا بالأنفصال من أبناء دارفور خفتت بوعي، بعدما علمت أن الخيار أصبح رغبة حقيقية لفلول النظام البائد، التي تسعى الي تقسيم البلاد وتمزيقها
وبإستبعاد الأسباب الحقيقة لخيار الإنفصال تسقط رغبة الفلول مغشيا عليها
كما أن الخط الموازي لإعادة ترتيب ميدان الحرب يعمل متزامنا مع ترتيب المسرح السياسي مابعد الحرب والذي لاتنفصل عنه تشكيلة وإعادة صفوف القيادة الدارفورية
وربما تهزم الخطة الدولية القادمة طموحات الحركات المسلحة المشاركة في الحرب وإضعاف نفوذها وإزاحتها الي الوراء بعد دمج قواتها في الجيش القومي
وذلك بسبب مشاركتها في الحرب التي قتلت 150 الف مدنيا وشردت الملايين لذلك ان جبريل ابراهيم ومناوي فرصهما سياسيا قد تنتهي بآخر طلقة
وسيتم تقديم حركة عبد الواحد محمد نور سياسيا الي الواجهة وذلك بدعم كبير من دولة فرنسا بإعتبارها واحدة من الدول المشاركة في عملية وقف الحرب عبر رؤية المجتمع الدولي الداعم لإستعادة الحكم المدني
لذلك أن اللقاء الذي جمع بين نور مع رئيس وزراء السودان المستقيل الدكتور عبد الله حمدوك والذي تم بعده إعلان نيروبي ومن ثم التوافق الذي حدث لاحقا لم يكن صدفة ولكنه “ترتيب”
وحكم مدني بحكومة تكنوقراط عبر دستور إنتقالي يرجح خيار الحكم الفدرالي في السودان وهو ذاته الذي يدفع بعبد الواحد محمد نور الي واجهة المسرح السياسي ، فبعد هندسة الميدان عسكريا تأتي خطة موازية للمستقبل السياسي
والناظر في دفتر القوى السياسية المدينة ومنظمات المجتمع المدني التي رفعت شعار ( لا للحرب ) يجدها نجحت في مشروعها الذي حال دون تحقيق حلم الفلول لمشروع عودتها للحكم حتى بالسلاح، وذلك بعدم قبول مبرراتهم للحرب دوليا بعد تسويق مشروعهم التخريبي ضد الثورة والشعب والوطن
الأمر الذي جعل الفشل حليفهم في إقناع المجتمع الدولي ، وعدم قبول تبرير حربهم الخاسرة التي قضت على الأخضر واليابس، بعدما نسفت رصيدهم الإقتصادي والسياسي ولم تكسبهم إلا خسارة فوق خسارة
كما ان أكبر انجازات القوى المدنية الرافضة للحرب انها وصلت لهزيمة الجنرال عبد الفتاح البرهان سياسيا وسلميا وجعلته في عزلة دولية منذ انقلاب 25 اكتوبر، لتتنحى بعيدا عنه أكثر من 27 دولة وترفض الإعتراف به كرئيس شرعي للسودان الأمر الذي بدد حلمه في صناعة واقع سياسي مستقبلي يؤهله الي قيادة البلاد من جديد فما ٱخذه برهان بقوة السلاح عندما تعدى على حكومة ثورة ديسمبر حصده فشل وخيبة
والواقع السياسي مابعد الحرب خارطته تفصح عن ملامح الحكومة القامة برئيس للبلاد يحكمه الدستور
وبرلمان شعبي بحماية جيش مهني واحد لايتدخل في السياسة وبقيادة جديدة ، هي خطة تهدف لإبعاد ثنائي الشر الدعم السريع والقيادات الإسلامية بكتائبها حتى ينعم هذا الشعب بوطن ديمقراطي واحد آمن ومستقر يسمو فوق كل أشكال التفرقة والعنصرية، فهذا هو رأس الحل القادم الذي لن تستطيع أن تدمره مسيرة للدعم السريع او تقطعه سكين متطرف!! .
طيف أخير :
#لا_للحرب
مبارك أردول: مقتل 40 مواطناً وإصابة 70 آخرين في كادوقلي جراء قصف مدفعي من قوات الحركة الشعبية قيادة الحلو على المدينة)
ميدان آخر للحرب الضحية فيه ايضا المواطن !!

الوسومالبرهان الفشل المجتمع الدولي جيش مهني صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: : ليس لدينا تفاصيل حتى الآن بشأن خطة ترامب حول غزة
  • هل تنفذ إسرائيل خطة تهجير الفلسطينيين؟: وزير الدفاع يوجه أوامر عاجلة
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • بعد مقترح ترامب.. وزير دفاع إسرائيل يأمر الجيش بتجهيز خطة لـالرحيل الطوعي للفلسطينيين من غزة
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • التبرع بالأجزاء !!
  • “الشباب والرياضة”: المرأة الآن تضع حدود لها بالعمل وتحمي نفسها من التحرش
  • ناشطة يهودية: إسرائيل أكذوبة صهيونية والعلم الفلسطيني يمثلني (فيديو)