أعلنت السلطات الإيطالية، عن إنتشال جثتي رجل الأعمال البريطاني البارز مايك لينش وإبنته هانا من حطام يخت فاخر غرق قبالة سواحل جزيرة صقلية، في حادث مأساوي هز العالم.

وحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية، تمكنت فرق الإنقاذ من تحديد هوية الجثتين، مؤكدة أنهما تعودان للملياردير لينش وعائلته.

فيما أكد رئيس الحماية المدنية في صقلية سالفو كوسينا، عن العثور على جثتين أخريين داخل حطام اليخت.

حيث تقوم فرق الغوص بانتشالها.

واستؤنفت، الأربعاء، عمليات البحث عن 6 أشخاص مفقودين بعد غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية في أعقاب عاصفة وأحوال جوية سيئة.

ووقع الحادث المأساوي يوم الاثنين الماضي، عندما تعرض اليخت الفاخر الذي يبلغ طوله 56 مترًا لعاصفة قوية أدت إلى غرقه قبالة سواحل صقلية.

وعلى الرغم من نجاة 15 شخصًا كانوا على متن اليخت، إلا أن الملياردير لينش وإبنته. بالإضافة إلى 4 أشخاص آخرين، لقوا حتفهم في الحادث.

وكان الركاب على متن اليخت الفاخر الذي تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني عندما إنقلب جراء العاصفة.

ودعا لينش الضيوف على متن يخته في رحلة احتفال “بالنصر” بعد تبرئته من تهم الإحتيال في الولايات المتحدة.

ويسلط هذا الحادث المؤسف الضوء على مخاطر الإبحار في ظروف جوية سيئة. ويعد تذكيرًا بأهمية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة أثناء ممارسة الأنشطة البحرية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن

دبي, "أ ف ب": على مدى الأشهر العشرة الماضية، نفّذت حركة "أنصار الله" عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بصواريخ ومسيّرات بحرية وجوية من مناطق سيطرتها في اليمن.

ويقول أنصار الله إن السفن التي يستهدفوها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، في ما يعتبرونه دعما لفلسطينيي قطاع غزة حيث تدور حرب دامية منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس.

ومنذ أن شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات مشتركة على مواقع تابعة لهم في اليمن، بات أنصار الله يستهدفون سفنا يعتقدون أنها على صلة بالبلدين.

لكن من بين نحو مئة سفينة مستهدفة بحسب تعداد "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف بحري غربي، تسببت فقط بضع هجمات بسقوط ضحايا أو بأضرار جسيمة.

في ما يأتي أبرز العمليات التي نفّذها أنصار الله:

خطف "غالاكسي ليدر"

في 19 نوفمبر 2023، نفّذ أنصار الله إنزالا على السفينة "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر وخطفوها مع طاقمها المؤلف من 25 فردًا من جنسيات مختلفة.

اقتادوا السفينة إلى ميناء الصليف في محافظة الحُديدة الخاضعة لسيطرتهم، وسرعان ما رفعوا عليها أعلام اليمن وفلسطين وشعارات منددة بإسرائيل والولايات المتحدة وبدأوا بتنظيم زيارات لليمنيين على متنها.

والسفينة ناقلة مركبات تشغلها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

ولا يزال أفراد الطاقم محتجزين لدى الحركة. وقد ظهروا في صور يلفّون الكوفيات الفلسطينية على أكتافهم، أثناء لقائهم وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو 2024.

وشكلت هذه العملية باكورة هجماتهم على السفن التي تكثّفت في الأشهر اللاحقة، رغم تشكيل واشنطن تحالفا دوليا لـ"حماية" الملاحة البحرية في ديسمبر وشنّ ضربات مشتركة مع لندن بهدف ردعهم منذ يناير 2024.

غرق "روبيمار"

في 18 فبراير 2024، ألحق هجوم صاروخي أضرارا جسيمة بالسفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، ما دفع إلى إجلاء طاقمها المؤلف من 24 فردا إلى جيبوتي المجاورة.

وتسبب الهجوم على سفينة الشحن التي تديرها شركة لبنانية، بتسرّب المياه إليها وخلّف بقعة نفط بطول 18 ميلا، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية.

بعد تعثّر محاولات قطرها إلى ميناء آمن، غرقت السفينة في الأول من مارس، مع حمولتها البالغة 22 ألف طنّ من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية في البحر الأحمر.

وأرسلت الأمم المتحدة خبراء لتقييم المخاطر. في الثامن من مارس، أكدت منظمة "لوسيدر" (الأرزة)، وهي إحدى المنظمات التي فوّضتها الأمم المتحدة، أن غرق روبيمار لا يمثل "خطرا فوريا" على البيئة.

3 قتلى في استهداف "ترو كونفيدنس"

في السادس من مارس، أصابت صواريخ سفينة "ترو كونفيدنس" في خليج عدن، ما تسبب بمقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم فيليبينيان، وإصابة أربعة آخرين على الأقلّ.

وأجلت البحرية الهندية أفراد الطاقم الـ21، بينهم 13 فيليبينيا، إلى جيبوتي.

وجرى قطر ناقلة البضائع المملوكة من ليبيريا والتي لحقت بها أضرار جسيمة، إلى ميناء الدقم في سلطنة عُمان.

غرق "توتور"

في 12يونيو، أُصيبت السفينة "توتور" بأضرار كبيرة جراء استهدافها في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها من الجنسية الفيليبينية.

وتسبب الهجوم بتسرب المياه إليها ودفع إلى إجلاء طاقمها.

وبعد أيام، غرقت ناقلة البضائع "توتور" المملوكة من شركة يونانية، لتصبح بذلك ثاني سفينة تغرق جراء هجمات الحوثيين. ولم تُعرف طبيعة حمولتها.

هجوم على "سونيون"

في 21 أغسطس، تسبب هجوم على السفينة "سونيون" قبالة سواحل الحُديدة، إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة محرّكها.

في اليوم التالي، أجلت فرقاطة فرنسية تابعة للبعثة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس"، أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 شخصا إلى جيبوتي وباتت السفينة اليونانية التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام تشكل "خطرا ملاحيا وبيئيا".

بعد أيام، نشر الحوثيون مقطع فيديو يُظهر تفخيخ ناقلة النفط وتفجيرها، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها، قبل "السماح" بسحبها.

وفي الثالث من سبتمبر، أعلنت "أسبيدس" أنّ "الظروف غير مؤاتية" لقطر الناقلة المشتعلة، محذرة من احتمال حدوث كارثة بيئة "غير مسبوقة" في المنطقة.

بقلم أماندا معوّض

مقالات مشابهة

  • انتشال جثث 6 مهاجرات قبالة سواحل تونس
  • انتشال جثث 6 مهاجرات أفريقيات قبالة سواحل تونس
  • مسؤول قضائي لرويترز: خفر السواحل التونسي ينتشل جثث 6 مهاجرين أفارقة قبالة سواحل البلاد
  • تركيا: مهتمون بعرض من طرابلس للتنقيب قبالة سواحل ليبيا
  • فقدان أكثر من 20 صيادا قبالة سواحل الخوخة بالبحر الأحمر
  • مصرع 26 مهاجراً قبالة سواحل السنغال
  • مصرع 9 إثر غرق قارب ينقل مهاجرين قبالة سواحل السنغال
  • تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن
  • دي دبليو: العثور على 6 جثث لمهاجرين غير شرعيين قادمين من ليبيا قبالة صقلية
  • ناقلة نفط مشتعلة قبالة سواحل اليمن تهدد بـ"كارثة بيئية"