السودان: إلغاء امتحانات الشهادة الابتدائية والنقل للمتوسط والثانوي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وصف الناطق بإسم لجنة المعلمين السودانيبن سامي الباقر، القرار بالجيد رغم تأخره كثيراً.
الخرطوم: التغيير: سارة تاج السر
ألغى وزير التربية والتعليم السوداني – المُكلف – محمود سر الختم الحوري، اليوم الاربعاء، امتحانات الشهادة الإبتدائية، وامتحانات النقل لمراحل التعليم (الإبتدائي والمتوسط والثانوي) في جميع الولايات المتأثرة بالحرب.
في وقت وصفت لجنة المعلمين السودانيين، القرار بالجيد، لكن ينقصه إعتماد آلية للنقل للصفوف أو للانتقال للمرحلة المتوسطة.
وقضى قرار “الحوري”، بنقل جميع طلاب الصف السادس للمرحلة المتوسطة مباشرة، كما ألغى جميع امتحانات النقل النهائي بمراحل التعليم الثلاث ( الابتدائي – المتوسط – الثانوي) في جميع الولايات المتأثرة بالحرب.
على أن يتم نقل التلاميذ والطلاب نقلا مباشراً للمرحلة الأعلى.
ويبدأ العمل بالقرار، من تاريخ التوقيع عليه ووجه القرار جهات الاختصاص بوضع القرار موضع التنفيذ اعتبارا من تاريخ صدوره.
قرار متأخرفي وقت وصف الناطق بإسم لجنة المعلمين السودانيبن سامي الباقر، القرار بالجيد رغم تأخره كثيراً.
وقال لـ (التغيير): كان يجب أتخاذ هذه الإجراءات منذ بداية الحرب وأن يشمل كل الولايات، فيما اتهم الوزارة بعدم إحساسها بأوضاع التلاميذ ومحاولتها إظهار قدرة الدولة وعدم تأثرها بالحرب، وهو ما ابعدها عن المهنية والتفكير السليم.
واعتبر “الباقر” أن التلاميذ وأسرهم دفعوا ثمن هذا التلكؤ، وأضاف: “عُقدت امتحانات الصف السادس بصورة متعجلة داخل وخارج السودان وعقدت الامتحانات الصفية في الوقت الذي تدور فيه الحرب، وأدى تأخر القرار لجلوس تلاميذ ولاية الخرطوم في الولايات بصورة فردية”.
ورأى “الباقر” أن القرار، ينقصه اعتماد آلية للنقل للصفوف أو للانتقال للمرحلة المتوسطة، كنتيجة الفترة الأولى.
وقال: “لا بد من مرجعية يعتمد عليها فى النقل أو الدخول للمرحلة المتوسطة”.
وأشار إلى أنه يجب على الوزارة، أن تدرس الأمر بصورة واقعية وعلمية وتتخذ القرار المناسب في شأن العام القادم.
وأردف لا يجدي صمتها فالسؤال عن مصير العام القادم يطرق بقوة ولا يجدي معه التجاهل.
وأبدى أسفه لدور الوزارة المفقود في شأن رواتب المعلمين، وتابع: “الوزارة غائبة تماما وكان الأمر لا يعنيها، ويجب على (الحوري) أن يكون شجاعا ويقف إلى جانب المعلمين وإلا فعليه أن يترجل”.
الوسومآثار الحرب في السودان الشهادة الابتدائية المرحلة المتوسطة وزارة التربية والتعليم الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشهادة الابتدائية
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شامل وعدالة تنموية حقيقية
أكد د.شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية – أن قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لم يعد مجرد وسيلة لتوفير فرص العمل فقط، بل أصبح مكونًا استراتيجيًا في بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة، ورافدًا حيويًا في دعم الإنتاج المحلي، ودمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتقليص الفجوات التنموية بين المحافظات.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وبحضور أعضاء اللجنة الموقرين، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأحمد كمال – معاون الوزير لشؤون المشروعات والمتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد عصام – معاون الوزير للاتصال السياسي والشؤون البرلمانية، وذلك لعرض جهود الوزارة في دعم وتمكين هذا القطاع الواعد.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية، في إطار اهتمامها بهذا القطاع الحيوي، أصدرت حزمة من التشريعات المهمة التي خلقت بيئة محفزة، وعلى رأسها: القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والذي وفر حوافز ضريبية وغير ضريبية، ومظلة تمويلية متكاملة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور شريف فاروق إلى أن الوزارة أصدرت القرار الوزاري رقم (131) لسنة 2023 بإنشاء وحدة متخصصة داخل ديوان عام الوزارة لإدارة هذا القطاع، ومتابعة تنفيذ السياسات والمبادرات، وضمان التنسيق مع الجهات المعنية بما يحقق فاعلية الأداء والأثر المرجو.
واستعرض الوزير عددًا من المشروعات الناجحة التي تبنتها الوزارة لخدمة أهدافها التنموية، وأبرزها: مشروع “جمعيتي” الذي انطلق عام 2016 وأسفر عن إنشاء أكثر من 8500 منفذ تمويني في مختلف المحافظات، وفرّت أكثر من 25 ألف فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى فرص غير مباشرة، مع دمج هذه الوحدات ضمن المنظومة التموينية.
ومشروع السيارات والمنافذ المتنقلة، والذي وفّر 300 سيارة تسويقية للوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ما ساعد على خلق نحو 600 فرصة عمل مباشرة.
ومشروع شباب الخريجين لتوزيع أسطوانات البوتاجاز، الذي أسفر عن توفير 2414 سيارة، وخلق ما يقرب من 4824 فرصة عمل مباشرة، بخلاف الآلاف من فرص العمل غير المباشرة.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتعزيز الشراكة مع لجنة المشروعات وكافة مؤسسات الدولة المعنية، والعمل على تذليل العقبات أمام الشباب، وتوفير التمكين الفعلي لهم، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن تنمية هذا القطاع تمثل حجر زاوية في بناء اقتصاد مرن ومستدام.
ختامًا، شدد الوزير على التزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بتطوير أدواتها وآلياتها بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم والمشروعات الإنتاجية، وتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.