في إنجاز تاريخي.. السعودي زياد المعيوف يفوز في نزال بموسم الرياض الدولي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – في إنجاز تاريخي، حقق زياد المعيوف، أول ملاكم سعودي محترف، انتصارا لافتا في نزاله الاحترافي السادس في أول حدث رياضي لموسم الرياض يقام خارج المملكة، وذلك في لوس أنجلوس.
ونظم الحدث تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ، وشهد الحدث مجموعة من النزالات المثيرة، كان أبرزها مواجهة المعيوف ضد المصنف الثالث في بولندا، ميشال بوليك، ليصبح أول ملاكم سعودي ينازل في الولايات المتحدة.
وقد قدم المعيوف أداء متميزا، أظهر فيه سرعته الكبيرة وقوة يده اليسرى الفريدة ليؤكد مكانته كملاكم محترف لا يستهان به.
وفي حين قرر اثنان من الحكام أن النزال انتهى بالتعادل، اعتبر الحكم زكاري يونغ، أن المعيوف هو الفائز الواضح.
وفي وقت لاحق، قررت لجنة كاليفورنيا لألعاب القتال تعديل نتيجة النزال وذلك بعد ثبوت استخدام بوليك لمواد محظورة لتحسين الأداء.
ووفقا لتقرير اللجنة، أظهرت الاختبارات التي أجريت تحت إشراف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”، أن بوليك استخدم مواد أنستروزول والتستوستيرون الخارجي، مما أدى إلى إلغاء نتيجة التعادل وإعلان فوز المعيوف رسميا في هذا النزال.
وبذلك، واصل المعيوف الحفاظ على سجله الاحترافي الخالي من الهزائم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض
انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
وبدأت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان " صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، وأخرى بعنوان " أهمية قراءة التاريخ للمستقبل " لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول "القراءة الرافد الذي لا ينضب".وتنوعت محاور جلسات اليوم الأول ومنها "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" واشتملت في سياقها على قصص إنسانية عابرة للحدود.
ويستمر ملتقى القراءة الدولي في الرياض حتى ٢١ ديسمبر (كانون الأول) الجاري حيث يقدم تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، متيحا فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويشتمل الملتقى على عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي يحتضن نخبة من المتحدثين الذين يتطرقون لتجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويسعى هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.