أبرزهم أدهم سيلمان ومينا عطا وأمير صلاح الدين وهيثم سعيد.. نجوم تبرعوا للغناء لنازحين غزة بالمجان
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قام فنانون مصريون يتكاتفون لإسعاد 500 طفل فلسطيني في حفل خيري، بعد أن أعلنت مروة أبو دقة، وهي فلسطينية تعيش في مصر، عن طلبها لعازف أو مطرب لحضور حفل خيري، وفوجئت بردود أفعال كبيرة.
ونشرت «مروة» عبر صفحتها قائلة: «صباح الخير يا أصدقاء، تعرفوا باند أو مغني أو موسيقي يحب يتبرع بإنه يغني ويعزف لـ500 طفل نازح من غزة، يبسطهم ويفرحهم ويبسطوه ويفرحوه كمان، أكون شاكرة جدًا ليكم وله»
و فورًا سارع الفنان مينا عطا وعبر عن رغبته في المشاركة وكتب على المنشور « تحت الأمر طبعًا»، و علق أيضًا المطرب الفنان أدهم سيلمان، وكتب «مساء الخيرات ممكن نتواصل وأنا يشرفني طبعا اشارك ولو بحاجه بسيطه في اليوم ده»، و عرض الفنان محمد عزت المشاركة وعلق «أنا جاهز جدًا».
و علق أيضًا الفنان المصري أحمد زكريا على المنشور لرغبته في الغناء لهم وقال «أنا معاكم طبعًا ربنا يقدرنا لأسعادهم».
ومنذ ساعات قليلة عرض الفنان شادي شامل المشاركة وكتب «معاكي»، وو أيضًا الفنان مجدي سليم وكتب «جاهز».
و بعد رؤية الفنان محمد محسن للمبادرة، أعلن رغبته في المشاركة، وعلق قائلًا: «أنا لسه شايف البوست ويا رب ما أكون اتأخرت، أنا كمان موجود وتحت أمركم وأتشرف بيكم»، وعرضت أيضًا المطربة المصرية سمر طارق المشاركة قائلة: «طبعا أحب أشارك في حاجة جميلة زي دي»،.
و بادرا الفنان هيثم سعيد بالمشاركه واسرع بطلب المكان والميعاد على الرسائل الخاصه به، وكتب قائلًا «أنا ممكن تبعت لي المكان والميعاد انبوكس» وأيضًا علق الفنان أمير صلاح الدين أحد أفراد بلاك تيما وطلب الميعاد والزمان قائلًا،« حددوا المكان والزمان».
ولم يقتصر الأمر على المطربين فقط ولكن أسرع الفنان هاني عادل الممثل بطلب رقم الهاتف للتواصل، وعلق قائلًا، «ممكن رقم تليفون للتواصل معاكم».
و لم يقتصر على هذا فقط بل عرض بعض الأشخاص المشاركة بدعم مالي، وكتب أحدهم: «طب حضرتك مش محتاجين وجبات وعصير للحفلة، بالله عليكي أجبريني بخدمتهم بأي حاجة».
و عبرت مروه عن فرحتها بردود الفعل الكبيرة، و أنها تأثرت بردود الافعال، ونشرت عبر «فيسبوك» تعبر عن سعادتها قائلة: «عمار يا مصر، تأثرت كتيرا لدرجة الخضة من كم الحب والدعم اللي شفته منكم جميعًا، بجد مشاعركم الجميلة ورغبتكم في مشاركة اطفال غزة يومهم والتخفيف عنهم، راح أوصلها للأولاد وأنا متأكدة أنها راح تسعدهم زي ما أسعدتني، بشكر كل الفنانين والأصدقاء اللي طلبو المشاركة، وإن شاء الله هرتب كل الأمور وهرد على كل الرسايل اللي وصلتني شكرًا من القلب».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد زكريا الرسائل الخاصة الفنان محمد عز الفنان محمد محسن الكبيرة تعبر عن سعادتها ساعات قليلة مينا عطا قائل ا
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. آخر كلمات صلاح منصور قبل وفاته
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من رموز السينما المصرية عبر تاريخها، إنه الفنان صلاح منصور عمدة السينما المصرية، الذي ولد في 17 مارس عام 1923 بشبين القناطر.
مشوار صلاح منصور الفنييعد الفنان صلاح منصور أفضل من قدم دور العمدة في فيلم الزوجة الثانية بخلاف العديد من أدواره الرائعة التي تركها لنا في السينما المصرية.
بدأ حياته الفنية علي المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته وتخرج في معهد التمثيل عام 1947 ثم عمل محرراً في مجلة روز اليوسف عام 1940 ولم يكمل العمل فيها ثم أسس المسرح المدرسي مع ذكي طليمات وكون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر 1954.
كان أول أعماله في السينما دور صغير في فيلم غرام وانتقام مع يوسف وهبي وأنور وجدى واسمهان.
شارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون ومن أبرز أعماله الزوجة الثانية وعلى هامش السيرة وليل ورغبة وغيرها من عشرات الأعمال الناجحة وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها عبدالسلام أفندى وبين قلبين واشترك في العديد من المسرحيات منها الناس اللي تحت و ملك الشحاتين و ياطالع الشجرة.
مناصب صلاح منصورشغل منصب مستشارا في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتي وفاته وهو من الممثلين الذين إزدادو موهبة مع الزمن ففي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية منها لن أعترف والشيطان الصغير والزوجه الثانية.
حصل على العديد من الجوائز فأول جائزة له كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب عام 1954. وفي عام 1963 حصل على جائزة السينما عن دوره في فيلم لن أعترف.
وفي عام 1966حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن.وفي أكتوبر 1978حصل على جائزة الدولة التقديرية من اكاديميه الفنون في الاحتفال بالعيد الفني.
قصة رحيل ابن صلاح منصورارتبط صلاح منصور، بالرئيس الراحل أنور السادات في واقعة مؤلمة، حيث مرض ابن الفنان واستدعت حالته جراحة عاجلة ببريطانيا، وكانت ستتكلف مبالغ مادية لا يملكها الفنان المصري القدير، وسافر الأب والولد على نفقة الدولة لإجراء الجراحة، مكث لفترة طويلة استدعت الحالة الصحية لتجديد فترة الإقامة، لكن الروتين الحكومي وقف حائلا وكان من الضروري سفر الفنان لبلدته، قبل إكمال العلاج، ولكن مع زيارة السادات لبريطانيا، حرص منصور على لقائه في السفارة وطلب منه مد فترة علاج ابنه، وهو ما وافق عليه السادات بعدما أحرجه قائلًا: "عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي.. لا أحد يعرف أحدًا"، ولكن ابنه توفي بعد إجراء العملية، وواصل صلاح حزنه عليه لكنه لم يبتعد عن الفن حتى رحيله.
توفي الفنان في يوم الجمعة 19 يناير 1979 عن عمر يناهز 56 عاما بعدما دخل الي مستشفي العجوزه وكانت آخر كلماته لزوجته وابنه مجدي لا تبكوا فقد عشت عمري وانا اكره أن اري الدمع في عيونكم ولن احبها بعد موتي.