تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى صعود جسد القديسة مريم العذراء،من خلال إطلاق صلوات القداسات الإلهية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداس عيد السيدة العذراء مريم، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بمشاركة الكهنة والخدام والشمامسة، بعد ختام صومها الذي استمر على مدار 15 متواصلة.

واختتمت الأديرة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء مريم، من خلال ختام النهضات الروحية التي أطلقتها بفترة صوم العذراء.

 وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم، فإنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل، ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة على سريرها. وإذا بالسيد المسيح قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة.

فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها، فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد يسوع المسيح؛ فأصعدها إلى المساكن العلوية أما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية، وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنه وأمسك أحدهم بالتابوت؛ فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم على سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانتا.
ولم يكن توما الرسول حاضرًا وقت نياحتها، واتفق حضوره عند دفنها فرأي جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به فقال له أحدهم: "أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم" فأسرع وقبله. وعند حضوره إلى التلاميذ أعلموه بنياحتها، فقال: "أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح".

فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه، فدهش الكل وتعجبوا فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به.

وقال لهم الروح القدس: "أن الرب لم يشأ أن يبقي جسدها في الأرض"، وكان الرب قد وعد رسله الأطهار بأن يريها لهم في الجسد مرة أخرى، فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى، حيث تم الوعد لهم برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة، وتمت بذلك نبوة داود القائلة: "قامت الملكة عن يمين الملك"، وكانت سنو حياتها على الأرض ستين سنة. جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار. وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي، كوصية الرب القائل له: "هذا ابنك" وليوحنا: "هذه أمك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد العذراء مريم الكنيسة القبطية البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

السيدة العذراء جاتلي في المنام وسمت ابني محمد.. فنانة شهيرة تحكي حلما غريبا

تصدرت الفنانة عايدة غنيم، والتي عرفها الجمهور بـ«سعدية» ابنة زوجة الحاج متولي سعيد، محركات البحث في «جوجل» خلال الساعات الماضية، وذلك بعد ظهورها ضيفة على الإعلامي نزار الفارس في برنامج “مع نزار”، عبر قناة الرابعة العراقية، وذكرها حلما غريبا شاهدته.

ونكشف في الفيديو التالي، عن الحلم الغريب الذي شاهدته الفنانة عايدة غنيم وكان سبب لها في تسميت ابنها محمد بهذا الاسم، وعن تفاصيل رؤيتها لـ السيدة مريم العذراء في منامها.

شاهد الفيديو


حلت الفنانة عايدة غنيم ضيفة علي برنامج “مع نزار”، والمذاع على احدى الإحدى  العراقية، حيث كشفت عن سبب اتجاها للظهور على تيك توك.

وكشفت عايدة غنيم عن موقف جمعها بالفنان الراحل نور الشريف، حيث قالت إنها تأخرت في إحدى المرات عن موعد تصوير مشاهدها في مسلسل عائلة الحاج متولي بسبب ارتباطها بعرض مسرحية، وهو ما أغضب مخرج العمل محمد النقلي، وقام بتوبيخها بشدة أمام الجميع، ما جعلها تدخل في نوبة بكاء، إلا أن الفنان نور الشريف قام بتهدئتها، وبعد تصوير المشهد نصحها بعد تكرار هذا الأمر.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السيدة العذراء جاتلي في المنام وسمت ابني محمد.. فنانة شهيرة تحكي حلما غريبا
  • حقيقة رؤية الفنانة عايدة غنيم لـ«مريم العذراء»
  • عايدة غنيم تتصدر تريند جوجل بكشف مدهش عن رؤيتها للسيدة مريم العذراء
  • قداس الكنيسة الإثيوبية والإريترية بدير المحرق .. صور
  • موجة اعتراضات وغضب من نتفليكس بسبب فيلم عن السيدة مريم بتمثيل إسرائيلي
  • سميت ابني محمد.. فنانة شهيرة تكشف قصة رؤيتها لـ مريم العذراء
  • قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
  • كنيسة السيدة العذراء بجبل قسقام تحتفل بتذكار تكريسها في أجواء روحانية
  • تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
  • احتفال ملئ بالحب والإبداع.. ياسمين رحمي تحتفل بعيد ميلاد والدتها عفاف مصطفى