سقوط الأخطبوط “صلاح حمدان
الشفت أو الشفاتة حسب تعريفي الشخصي هو وصف ما بينطبق إلا على أولاد ( القشلاق ) .. اولاد القشلاق ديل الواحد فيهم من يوم ولادته مفترض يطلعوا ليهو نمرة عسكرية مع الرقم الوطني طوالي .. مفترض بمجرد ما الواحد فيهم يبلغ سن الرشد يركبوا ليهو رتبة نقيب طوالي لانو خبرته العسكرية و الأمنية البكون اكتسبها من البيت و من مجتمع القشلاق منذ طفولته و حتى بلوغه بتكون كافية تماما” .

العميد أمن المتمرد صلاح حمدان القبضوهو امبارح يعتبر من اميز ضباط جهاز المخابرات الدفعة ١٩ .. مؤهل وشفت وود قشلاق لانو ابوهو كان صول في الجهاز .. يعني صلاح ده بكون لامن ولدوهو مارس تمويه و تضليل للداية داخل الرحم قبل ما يمرق و تضليله ده مارسه بي براعة كبيرة في بداية المعركة لامن اوحى للقيادة العسكرية بانه ما ح يستجيب لقرار القائد العام بإنهاء انتدابه عشان يخدم خطة الجيش من داخل المليشيا و لامن الإستخبارات شكت في نواياه و استهدفت موقعه في شرق النيل برضو مارس تضليل و سرب معلومة وفاته .. عمل فيها ميت .. حتى لامن قبضوهو حاول بعض الطابور داخل الجيش إنو يضللو القيادة بمعلومات مغلوطة عن الصيد السمين و وقع ضحية التضليل ده الناطق الرسمي للجيش .

طيب يا مؤمن بنقول العميد صلاح صيد سمين لشنو ؟

العميد صلاح صيد اسمن من حميدتي نفسه لانو الراجل في يوم من الأيام كان مدير أمن مصنع اليرموك .. يعني عارف كل صغيرة و كبيرة و كل نقاط الضعف و القوة و كل الثغرات الأمنية عشان كده استطاع إنو يسيطر على اليرموك و على جياد بكل سهولة .. صلاح حمدان من اكتر ضباط الجهاز الاتنقلو كتير من موقع لآخر و دي اضافت ليهو خبرات واسعة جدا” فاصبح من أكفاء ضباط الأمن الداخلي و من اهم المواقع الاشتغل فيها هي امن المنشآت و أمن ولاية الخرطوم و ديل ادارات بتكمن الواحد من معرفة كل نقاط القوة و الضعف و الثغرات الأمنية في مؤسسات الدولة و ولاية الخرطوم عشان كده استطاعت المليشيا إنو تنتشر و تسيطر على اهم المؤسسات و المنشآت الحكومية من المصفى لحدي وزارة الداخلية و القصر الجمهوري .

ما كده بس .. صلاح حمدان كان هو قائد القوات الاتحركت من مبنى المؤتمر الوطني و هاجمت المطار و القيادة العامة و رئاسة الجهاز و بيت البرهان .. دي كلها مواقع مفاتيحها و ثغراتها في يد العميد المتمرد صلاح حمدان بحكم عمله في الجهاز و امن المنشآت و امن ولاية الخرطوم .. امن الولاية ده يعني شنو ؟ يعني حمدان عارف و حافظ كل المنافذ و الدريبات و الجخانيين داخل العاصمة المثلثة .. ما كده بس .. يعني صلاح عارف كل الغواصات و المصادر و تجار التهريب من سلاح و مخدرات .

نجي نشوف صلاح بتاع الأمن السياسي .. و من ما نقول الأمن السياسي مفترض نعرف طوالي إنو صلاح من اولاد عبد الغفار الشريف و طه الحسين .. امن سياسي يعني كل المصادر و الغواصات داخل الاحزاب السياسية تحت يده .. يعني كل النشطاء السياسيين الفاعلين تحت يده .

الناشط الربيع كان من نشطاء الاسلاميين العندهم راي في الدعم السريع و مساند للجيش بي قوة .. اها نزل إجازة للسودان قبل سنتين تقريبا” و اول زيارة ليهو كانت لمكتب العميد صلاح حمدان بي تنسيق و ترتيب من الضب بقال و من اللحظة ديك تم تجنيد الربيع لصالح المليشيا هو و بقال و اولاد الضي .. كل المعلومات السياسية و الميدانية للمعركة الكانت بتوصل للناشط ربيع كانت بتصله عبر وسطاء بتعليمات من صلاح حمدان .

صلاح حمدان خبرته في عمليات الأمن الداخلي مكنته من انو يكون ملك الغواصات و المصادر .. حتى قضية العلقة الاخدها اسعد التاي في السفارة كان وراها صلاح حمدان .. كذلك خبرته في ملف دارفور جعلت منه زول متخصص في ملفات حرس الحدود بدارفور و علاقاته امتدت من تشاد لافريقيا الوسطى و النيجر و معظم دول الجوار و ده بيفسر سبب نجاح عمليات الدعم و الامداد من افريقيا الوسطى و النيجر.. و حاول كمان انو يهتم بالملف المصري و ظل يتردد على مصر بي حجة العلاج و عمل شبكة كبيرة هناك و من بداية رمضان كان متواجد في مصر و جاء قبل المعركة باسبوع .. و معظم النشطاء الهاجموا مصر و شجعوا على قفل الطريق البري و ايقاف الصادر كان وراهم حمدان .

خلونا نشوف صلاح حمدان بتاع الامن الجهوي .. هل تعلم انو اول من اسس شعبة الجهوي داخل الجهاز ابان فترة قوش و الاصبحت دائرة لاحقا هو صلاح حمدان في ٢٠٠٧ تقريبا .. يعني كل ملفات النزاعات القبلية و الفتن القبلية و مشاكل الحواكير و الكنابي و الشغل العنصري المصنوع كان تحت يد صلاح حمدان من زمن طويل جدا”.. يعني الفيديوهات البتشوفوها بتاعت بعض القبائل الاعلنت مساندتها للمليشيا ده كلووو شغل تاميهو صلاح حمدان .

صلاح حمدان خبرته في التجنيد و الإمداد البشري كبيرة جدا جدا و طويلة جدا” و كان من ضمن المشرفين على ترتيبات قدس ١ .. يعني من ضمن الدايات الساعدو في ولادة الابن الغير شرعي و سموهو ( قدس ) .

صلاح حمدان رقم كبير جدا داخل الدعم السريع و مقرب بصورة كبيرة جدا من آل دقلو و ما كان مسؤل شؤون الرتب الأخري و بس .. كان مستلم ملفات سرية كبيرة بالإضافة للإمداد و إستخبارات الظل في المليشيا .. صلاح حمدان محتاج مننا مجلدات كبيرة جدا عشان نحكي عنه و عن افعاله و شبكاته و علاقاته السياسية و الأمنية في السودان و افريقيا عامة .

سقط الأخطبوط و ستسقط خلفه جدارن كثيرة كانت تخفي الكثير و المثير .. حاليا بسقوط الأخطبوط حمدان في سياسيين بكونوا ما ناموا امبارح بالليل و في نشطاء امثال البوال و ربيعة و عيال الضي حالتهم بتكون صعبة شديد .

نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“سي إن إن”: لماذا ستكون الحرب بين حزب الله و”إسرائيل” أكثر خطورة من السابق؟

الجديد برس:

نشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية تقريراً مطولاً يتناول مخاطر اندلاع الحرب الشاملة بين “إسرائيل” وحزب الله في لبنان، متناولةً الأسباب التي تجعل قيامها في الوقت الحالي أكثر خطورةً مما كان عليه في السابق.

وفي التقرير الذي أعده مراسل الشبكة في القدس المحتلة، بن ويدمان، أوضح أن “إسرئيل تخطط لتكرار المباراة منذ حربها غير الحاسمة في عام 2006، بينما كان حزب الله يستعد منذ فترة طويلة للحرب”.

بالإضافة إلى أسلحته، يمكن لحزب الله “على الأرجح نشر ما بين 40 – 50 ألف مقاتل، اكتسب عدد منهم خبرةً قتاليةً” في أثناء الحرب في سوريا، بحسب ما أوردته “سي إن إن”.

وأكدت الشبكة أن مقاتلي حزب الله “مدربون تدريباً عالياً ومنضبطاً، على عكس العديد من المنظمات الأخرى التي تخوض حروب العصابات”. وتحدث معدّ التقرير عمّا شاهده خلال حرب تموز، مشدّداً على أن المقاومين كانوا “غير معنيّين بالتبجح والتباهي، وأصروا على المغادرة على الفور من أجل سلامتنا”.

وإذ أشار التقرير إلى أن “إسرائيل” شنت ضربات خلال السنوات الماضية على أهداف مرتبطة بحزب الله في سوريا، فإنه أكد أن هذه الاستهدافات لم تستِطع تحقيق مبتغاها.

“سي إن إن” أشارت أيضاً إلى تقرير أصدرته  جامعة “ريخمان” الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، عنوانه “النار الدم: الواقع المخيف الذي يواجه إسرائيل في حرب مع حزب الله”.

ولفتت الشبكة إلى أن التقرير طرح سيناريو قاتماً، يطلق فيه حزب الله ما بين 2,500 إلى 3,000 صاروخ وقذيفة يومياً ولمدة أسابيع، تستهدف مواقع عسكريةً إسرائيليةً ومستوطناتٍ مكتظة بالإسرائيليين.

في السياق نفسه، ذكرت الشبكة بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مطار بيروت الدولي في الـ13 من يوليو عام 2006، بعد أقل من 24 ساعةً على بدء الحرب، متوقعةً أن يكون المطار مرةً أخرى أحد أهداف “إسرائيل” في حال اندلاع الحرب على نطاق واسع.

لكن الأمر المختلف في حال وقوع هذه الحرب هو أن حزب الله سيتمكن أيضاً من ضرب مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، بحسب “سي إن إن”.

وفي حين كانت حيفا المحتلة في مرمى صواريخ حزب الله في عام 2006، فمن المتوقع أن تصل صواريخه في حرب مقبلة إلى عمق أكبر بكثير في “إسرائيل”، وفقاً لها.

وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، فإن التوازن الاستراتيجي، الذي “لطالما جعل إسرائيل تتفوّق، آخذ في التغيّر”، بحسب “سي إن إن”، التي أكدت أن قوى المقاومة تضع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة في مرماها، نظراً لدور الولايات المتحدة ودول الغرب في دعم “إسرائيل”.

في هذا الإطار، أشارت الشبكة إلى تأكيد واشنطن لـ”إسرائيل” أنها تدعمها في حال نشوب حرب واسعة النطاق مع حزب الله، ولفتت أيضاً إلى مواصلة قوات (الحوثيين) استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال وتلك الأمريكية والبريطانية، على الرغم من وجود أسطول بقيادة الولايات المتحدة قبالة شواطئه.

وعلى الرغم من أن المقاومة الإسلامية في العراق أوقفت استهدافاتها ضدّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق بعد الضربة التي أدت إلى مقتل 3 جنود أمريكيين في قاعدة “البرج 22” في الأردن، فإن هذا الأمر “قد يتغيّر إذا دخلت إسرائيل وحزب الله في حرب”.

أما فيما يتعلق بإيران، فمن المرجح أن تتدخل أيضاً في حال اندلاع الحرب ضد حزب الله، وفقاً لما رأته “سي إن إن”. وأوضحت الشبكة أن الخشية من أن تغلق طهران مضيق هرمز، الذي يمثّل نقطة الدخول إلى منطقة الخليج، قد تتحقّق، مؤكدةً أن هذه “الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية”.

مقالات مشابهة

  • الجيش: قواتنا صامدة داخل مدينة سنجة
  • “أفريكا إنتجليجنس”: شخصيات رئيسية في نظام البشير موجودة في صفوف حميدتي
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ياسمين كوستي تسخر من “الدعامة” وتصفهم بالمرتزقة بعد هزيمتهم في سنار على يد الجيش وتغني لهم أغنيتها الشهيرة: (الدعم السريع قالوا لي انهار وشالوا باللوري يا قصب سنار)
  • فرص السلام .. و جاهزية “تقدم”
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة”
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان
  • مساعد معتمد اللاجئين في دارفور: القوات المسلّحة والمشتركة كبدوا الدعم السريع خسائر كبيرة جدًا
  • تأملات في مواقف “تقدم” (٢)
  • “سي إن إن”: لماذا ستكون الحرب بين حزب الله و”إسرائيل” أكثر خطورة من السابق؟