موقع 24:
2025-05-01@05:00:01 GMT

أمريكية تدخل موسوعة غينيس بفضل "كلب"

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

أمريكية تدخل موسوعة غينيس بفضل 'كلب'

دخلت أمريكية غينيس بفضل جولتها بدراجتها الهوائية حول أوروبا لإنشاء أكبر رسم على شكل كلب، من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

استلمت المهندسة المعمارية الأمريكية كريستي بيلمر الشهادة من غينيس، أول أمس الأربعاء، بعدما غطت مسافة 4707 كيلومتراً خلال جولتها، متجاوزة الرقم القياسي السابق لمواطنها ديفيد شويكيرت بـ 3 أضعاف.

خريطة جولتها الأوروبية

بدأت كريستي بيلمر رحلتها التي استغرقت شهرين في بداية مايو (أيار) الماضي، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكلب سلينكي، إذ انطلقت من مدينة أمستردام في هولندا، واختتمت بالعودة إليها، لكنها مرّت عبر بلجيكا، فرنسا، سويسرا، ألمانيا وتشيكيا.
وشرحت كريستي لموقع "غينيس" الإلكتروني أنها استخدمت الكثير من المخيلة والإبداع لمعرفة كيفية ربط تلك الأماكن بطريقة متسلسلة.

وتحدثت عن أبرز التحديات التي واجهتها خلال الرحلة، لاسيما اضطرارها أحياناً إلى التخييم خلال الرحلة وحيدة ومعزولة، إضافة إلى الأمطار التي هطلت طوال الوقت، ما أسفر عن غرق خيمتها مرتين، وإلحاق الضرر بدراجتها، كما كان يعيق الرؤية أمامها.
وكانت التضاريس الجبلية من التحديات الصعبة التي اعترضتها في الرحلة، حيث كانت الجبال الواقعة بين التشيك وألمانيا بمثابة مفاجأة، بعدما ظنت أنها أنهت تلال فرانكفورت، ظهرت أمامها عقبة عبور جبال الألب في ألمانيا.

حلم يصبح حقيقة

لم تكن كريستي قادرة على التدرب كثيراً استعداداً لمحاولتها تحقيق رقم قياسي بسبب إصابة في ساقها، لذا أعربت عن صدمتها بقدرتها على كسر الرقم القياسي السابق بفارق كبير جداً.
وذكرت أنها بعدما التقت بالعديد من الأشخاص الذين سجلوا ألقاباً في موسوعة "غينيس" أدركت أن هذا الإنجاز قابل للتحقيق، واليوم تحول من حلم إلى حقيقة.


إنجازات سابقة

لكنها ليست أول رحلة طويلة بالدراجة تقوم بها كريستي، ففي أواخر عام 2022، تركت وظيفتها كمهندسة، وقررت التفرّغ لتحقيق بعض أهداف حياتها، أولاً بركوب الدراجات الهوائية على طريق ساحل المحيط الهادئ السريع، ثم عبور الولايات المتحدة الأمريكية، ثم من الساحل الغربي للبرتغال إلى الساحل الشرقي لإسبانيا.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيس موسوعة غينيس

إقرأ أيضاً:

ترانزيت الحياة

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الحياة ليست سوى سلسلة من المحطات المتلاحقة، تشبه رحلات الطيران التي لا تنتهي؛ لكل منها إقلاعها وهبوطها، وكل وجهة تحمل في طياتها حكاية تختلف عن سابقتها. أمضي في رحلتي الخاصة حاملةً بين جنباتي شغفًا يلهب قلبي، وسفرًا يوسع آفاقي، وعلمًا يروي ظمأ روحي، وعملًا يضع على كتفي أعباءً تصقل شخصيتي.

كان الشغف المحطة الأولى في رحلتي، ذلك الشرر الذي أشعل في داخلي نار الفضول والاكتشاف، وجدت نفسي منجذبةً إلى عالم الكلمة المكتوبة، حيث تحولت الصحافة والكتابة إلى مرآة تعكس ذاتي، هذا الشغف جعلني أرى العالم بعينين لا تملان البحث، ولا تكلان من التطلع إلى ما هو أبعد، ومن بين ثمار هذا الشغف وُلد كتابي "ترانزيت" الذي يمزج بين حبي للكتابة وتجربتي في استكشاف عوالم الاقتصاد والحياة، ليس مجرد صفحات مطبوعة بل جسر بين الأرقام والقلوب، بين النظرية والتجربة الإنسانية، والذي تجدونه في أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب بركن مُؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر .

لم يكن السفر مجرد تنقل بين البلدان، بل كان رحلة إلى أعماق الذات، في كل مدينة زارها قلبي قبل أن تزرها قدمي، التقيت وجوهًا تحمل قصصًا مختلفة، كصفحات من كتاب الحياة المفتوح، بعضها يحمل ابتسامة صادقة تُشرق كالشمس، وبعضها يخفي خلفها تعبًا طويلًا أو حكاية مُؤلمة، في زحمة المطارات وضجيج الرحلات، كنت أجد لحظات صفاء أتأمل فيها تناقضات الحياة، وكأن الكون يهمس في أذني بأننا جميعًا مسافرون في رحلة واحدة وإن اختلفت وجهاتنا.

أما العلم فكان المحطة التي أعادت تشكيل وعيي وفتحت أمامي أبوابًا لم أكن أعرف وجودها. اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي نحو درجة الدكتوراه في فلسفة الاتِّصال، أجد نفسي بين كتب تهمس بحكمة العصور، وأفكار تتحدى توقعاتي، العلم علمني أنَّ المعرفة ليست وسيلة للنجاح المادي فقط، بل طريق لفهم أعمق للإنسان والوجود.

ووسط هذه الرحلة، كان العمل هو الجسر الذي يربط بين المحطات جميعها. علمني أن الحياة لا تسير كما نخطط دائمًا، بل تأخذنا إلى حيث لا نتوقع. في كل تحد واجهته، اخترت المضي قدمًا لأني أؤمن بأنَّ وراء كل صعوبة وجهًا جديدًا للحياة يستحق الاكتشاف.

اليوم وأنا أقف عند محطة جديدة من محطات الترانزيت، أدركت أن الحياة لوحة مرسومة بألوان مُتغيرة، بين الشغف الذي يلهب القلب، والسفر الذي يُوسع الأفق، والعلم الذي يُنير العقل، والعمل الذي يبني الشخصية، تعلمت أنَّ الرحلة لا تنتهي إلا عندما نُقرر أن نتوقف عن السير.

فالحياة في النهاية محطات عابرة، لكن الأثر الذي نتركه في كل محطة هو ما يجعل رحلتنا تستحق أن تُحكى.

همسة لرفقاء الرحلة..

لكل من شاركني رحلة الشغف والسفر والعلم، أقول: لنكن كالنجوم التي تضيء لبعضها في ظلمة الطريق، نتبادل الحكمة والدفء، ونصنع من رحلتنا سيمفونية إنسانية تبقى بعد أن نُغادر المحطات؛ ففي النهاية، نحن مجرد مسافرين نتبادل الحكايات والأحلام، نترك وراءنا أثرًا جميلًا، ونحمل في قلوبنا ذكرى كل وجه التقيناه وكل فكرة شاركناها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • يدخل «غينيس» بخروج عينيه لمسافة غير مسبوقة
  • إبراهيم عيسى: مصر نجت من عاصفة ترابية بفضل الاستعداد والتخطيط
  • ترانزيت الحياة
  • موسوعة غينتس
  • اقليم كوردستان يدخل موسوعة غينيس من بين المجتمعات الأكثر وعياً بالصحة
  • السوق العقارية المصرية تشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل مشروعات جديدة واستثمارات ضخمة
  • اُعتبرت احتفالاً بـحرية التعبير.. بيونسيه تفتتح جولتها Cowboy Carter بمشاركة ابنتيها
  • مدبولي: قطاع الصناعة بدأ يعود إلى التعافي والنمو الإيجابي بفضل الإصلاح الاقتصادي
  • حصيلة ثقيلة.. وفاة 15 شخصا في الحوادث خلال 24 ساعة!
  • وزير الاعلام: مستشفى صحة الافتراضي يدخل موسوعة غينيس..فيديو