أمريكية تدخل موسوعة غينيس بفضل "كلب"
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دخلت أمريكية غينيس بفضل جولتها بدراجتها الهوائية حول أوروبا لإنشاء أكبر رسم على شكل كلب، من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
استلمت المهندسة المعمارية الأمريكية كريستي بيلمر الشهادة من غينيس، أول أمس الأربعاء، بعدما غطت مسافة 4707 كيلومتراً خلال جولتها، متجاوزة الرقم القياسي السابق لمواطنها ديفيد شويكيرت بـ 3 أضعاف.
بدأت كريستي بيلمر رحلتها التي استغرقت شهرين في بداية مايو (أيار) الماضي، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكلب سلينكي، إذ انطلقت من مدينة أمستردام في هولندا، واختتمت بالعودة إليها، لكنها مرّت عبر بلجيكا، فرنسا، سويسرا، ألمانيا وتشيكيا.
وشرحت كريستي لموقع "غينيس" الإلكتروني أنها استخدمت الكثير من المخيلة والإبداع لمعرفة كيفية ربط تلك الأماكن بطريقة متسلسلة.
وتحدثت عن أبرز التحديات التي واجهتها خلال الرحلة، لاسيما اضطرارها أحياناً إلى التخييم خلال الرحلة وحيدة ومعزولة، إضافة إلى الأمطار التي هطلت طوال الوقت، ما أسفر عن غرق خيمتها مرتين، وإلحاق الضرر بدراجتها، كما كان يعيق الرؤية أمامها.
وكانت التضاريس الجبلية من التحديات الصعبة التي اعترضتها في الرحلة، حيث كانت الجبال الواقعة بين التشيك وألمانيا بمثابة مفاجأة، بعدما ظنت أنها أنهت تلال فرانكفورت، ظهرت أمامها عقبة عبور جبال الألب في ألمانيا.
لم تكن كريستي قادرة على التدرب كثيراً استعداداً لمحاولتها تحقيق رقم قياسي بسبب إصابة في ساقها، لذا أعربت عن صدمتها بقدرتها على كسر الرقم القياسي السابق بفارق كبير جداً.
وذكرت أنها بعدما التقت بالعديد من الأشخاص الذين سجلوا ألقاباً في موسوعة "غينيس" أدركت أن هذا الإنجاز قابل للتحقيق، واليوم تحول من حلم إلى حقيقة.
إنجازات سابقة
لكنها ليست أول رحلة طويلة بالدراجة تقوم بها كريستي، ففي أواخر عام 2022، تركت وظيفتها كمهندسة، وقررت التفرّغ لتحقيق بعض أهداف حياتها، أولاً بركوب الدراجات الهوائية على طريق ساحل المحيط الهادئ السريع، ثم عبور الولايات المتحدة الأمريكية، ثم من الساحل الغربي للبرتغال إلى الساحل الشرقي لإسبانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيس موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
«هناء» تبدع في صناعة الفخار والزجاج بمعرض تراثنا: «بدأت برأسمال 2000 جنيه»
وسط عشرات الأنواع المختلفة من المعروضات اليدوية المصنوعة من الفخار والزجاج، وقفت هناء عوض، داخل المكان المخصّص لها فى معرض «تراثنا»، تعرض منتجاتها من الفخار والزجاج، وهى المهنة التى عشقتها منذ صغرها وبدأت العمل بها منذ أن كان عمرها 15 عاماً.
روت «هناء» السيدة الثلاثينية، حكايتها مع صناعة الزجاج والفخار على مدار سنوات طويلة، مشيرة إلى أن هوايتها بدأت تنمو وتتطور مع الوقت، ورغم دراستها الجامعية المختلفة تماماً والتحاقها بكلية التجارة، إلا أنها لم تتخلّ عن حلمها فى أن تصبح مصمّمة للمشغولات الخزفية.
ووفقاً لتصريح «هناء» لـ«الوطن»، مضت فى طريقها وبدأت مشروعاً فردياً برأسمال لا يتعدى 2000 جنيه قامت بجمعها من مدخراتها، وعن مشاركتها فى المعارض المختلفة للحرف اليدوية.
أوضحت «هناء» أنها عرفت طريقها إلى المعارض من أجل تسويق منتجاتها، حتى قادتها الصّدفة لأحد أشهر معارض الحرف اليدوية فى حى السيدة زينب بمحافظة القاهرة، وشجّعها أصحاب المعرض، ونالت منتجاتها إشادات واسعة، متابعة: «كل اللى كان يشوف منتجاتى اليدوية، سواء فخار أو زجاج، كان بيتبسط بيها وبتعجبه جداً».
وكشفت «هناء» أنها بدأت مشروعها من خلال ورشة فى حى منشأة ناصر، ولديها الآن معرض فى حى المعادى، يقصده كل من يهتم بهذا المجال وكل عشاق صناعة الخزف.
وأشارت «هناء» إلى أنها عرفت عن معرض «تراثنا» من خلال مشاركتها فى أحد المعارض الكبرى، وعرفت أنه من أكبر ملتقيات فنانى ومبدعى مصر والوطن العربى، لافتة إلى أنه من أفضل المعارض التى شاركت فيها، لأنه يقدم أصحاب المشروعات بشكل لائق ويقدّر قيمة العمل اليدوى، كما أن المنظمين والقائمين على المعرض يتعاملون مع كل العارضين بتقدير كبير.