ليندا توماس : حكومة السودان هددت بإنهاء مهمة البعثة الأممية إذا قدم فولكر إحاطة أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة إن حكومة السودان هددت بإنهاء مهمة البعثة الأممية إذا قدم فولكر بيرتس إحاطة أمام مجلس الأمن يوم الأربعاء.
وقالت الممثلة الأمريكية خلال جلسة مخصصة للسودان في مجلس الأمن الأربعاء إنه ليس من المقبول لأي دولة عضو أن تمنع مسؤولا أمميا من تقديم إحاطة لمجلس الأمن أو أن تهدده
من جانبها أكدت مساعدة الأمين العام لشئون افريقيا، التي قدمت إحاطة خلال الجلسة، ضرورة التوصل لحل التفاوضي لإنهاء الحرب .
من جانبها قالت مديرة العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديم وسورنو إن ما يجري في السودان كارثة إنسانية . وقالت، خلال تقديمها إحاطة في الاجتماع، إنها سمعت قصصاً مروعة من النساء خلال زيارتها للسودان قبل اسبوعين مشيرة إلى تعرضهن للعنف الجنسي والتحرش وغياب الأزواج بجانب اضطراب أوضاع التعليم وقطع الأرزاق وعدم صرف الرواتب . وقالت إن 80 في المائة من المستشفيات متوقفة عن العمل وإن أكثر من 40 في المائة من المواطنين يعيشون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي وإن أكثر من 14 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات.
وأكدت ضرورة تسهيل إيصال المساعدات لكل المحتاجين في السودان واشارت إلى بعض التقدم في إيصال المساعدات للمحتاجين إن قرابة 3 ملايين سوداني تلقوا المساعدات حتى الآن .ولفتت إلى تقارير عن عنف عرقي مروع في دارفوروأكدت
من جانبها أعلنت روسيا رفضها أي تدخل خارجي في الشأن السوداني ، وقالت خلال جلسة مجلس الأمن نجاح أية مبادرات في السودان يعتمد على حياديتها ودعت الأطراف السودانية لاتخاذ خطوات فورية لوقف الاقتتال .
من جهته، كشف ممثل بريطانيا عن أدلة دامغة على انتهاكات ترقى لجرائم حرب من الطرفين في السودان ورحب بقرار مدعي عام الجنائية الدولية ببدء التحقيق في الانتهاكات بالسودان وأكد إن تعهدا في إعلان جدة بالسماح بإيصال المساعدات للسودانيين وبالمقابل اتهم ممثل السودان في الأمم المتحدة قوة إقليمية لم يسمها بدعم العدوان على السودان من أجل استباحة أرضه.
موقع الأمم المتحدة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.