قتل وتنكيل وتفجير.. جنود إسرائيليون يوثقون جرائمهم في حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو نشرها جنود إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر اعتداءاتهم على فلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، خلال العملية البرية ضمن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفور نشر المقاطع، تناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحدها ويُظهر اعتقال شخص من قبل الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقاطع أخرى توثق تدمير مسجد.
كما أظهرت الفيديوهات مشاهد مروعة لجثامين فلسطينيين قتلهم جنود إسرائيليون، تُركت تنهشها الكلاب الضالة في شوارع قطاع غزة، دون تحديد زمان ومكان الاعتداءات.
وكشفت المقاطع عن قيام آليات عسكرية إسرائيلية بتجريف مقابر الفلسطينيين بالقطاع، في مشهد يُعبر عن انتهاك لحرمة الموتى.
كما وثقت الفيديوهات تفجير منازل لمواطنين، فيما ظهرت أصوات جنود إسرائيليين وهم يضحكون ويمرحون.
وخلال الحرب، جرفت إسرائيل عشرات المقابر ودمرت 610 مساجد كليا و214 جزئيا، بالإضافة إلى تدمير 150 ألف وحدة سكنية كليا، و80 ألف وحدة أصبحت غير صالحة للسكن، و200 ألف أخرى دمرت جزئيا، بحسب أحدث حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ياسر مناع: إسرائيل تستفيد من استمرار الحرب على قطاع غزة
قال ياسر مناع، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه من المهم التنويه بأن التعريف الإسرائيلي لصفقة التبادل يختلف تمامًا عن التعريف الفلسطيني أو تعريف الوسطاء لها.
9 شهداء في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزةباحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزةوأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن "نتنياهو وإسرائيل وصناع القرار الإسرائيليين يرون صفقة التبادل كإجراء مرحلي يُعرف في الإعلام الإسرائيلي بأنها صفقة جزئية أو إنسانية، بمعنى أنها تصل إلى نقطة معينة، ثم تستمر إسرائيل في حربها، أما التعريف الفلسطيني، فيرتبط بإنهاء الحرب بشكل كامل وشامل، بما يشمل الانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
وأضاف مناع: "أعتقد أن إسرائيل تستفيد من استمرار الحرب لعدة أسباب، أولها أنها تُستغل داخليًا لتعزيز سيطرة اليمين الإسرائيلي، فمنذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، عمل اليمين الإسرائيلي على تمرير العديد من القوانين التي ترسخ هيمنته على مفاصل الدولة، بما يشمل القضاء، والجيش، والتعليم، والإعلام".
وأشار إلى أن من بين الأسباب الأخرى لاستمرار الحرب ما يحدث في الضفة الغربية، حيث تتقدم عمليات الاستيطان بوتيرة غير مسبوقة، مما يجعل الضفة عمليًا تحت السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية الكاملة".