ماريسكا: تشيلسي قدم «لحظات مشرقة»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لندن (د ب أ)
رغم الفوز الصعب الذي حققه تشيلسي الإنجليزي على ضيفه سيرفيت السويسري، يرى إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق اللندني، أن ناديه قدم بعض اللحظات المشرقة في اللقاء، مشيراً إلى أن هناك مجالاً للتحسن في المباريات المقبلة.
وتغلب تشيلسي 2- صفر على سيرفيت، في ذهاب الدور المؤهل لمرحلة المجموعات لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة البريطانية لندن، انتظر تشيلسي حتى الدقيقة 50، ليحرز لاعبه الفرنسي كريستوفر نكونكو الهدف الأول من ركلة جزاء، قبل أن يضيف زميله نوني مادويكي الهدف الثاني في الدقيقة 76.
وقال ماريسكا عقب المباراة: «كان من المهم الفوز بالمباراة والحفاظ على شباكنا نظيفة، لقد أجرينا تسعة تغييرات في تشكيلة الفريق، وكان لدينا لاعبون كانوا بحاجة إلى دقائق مثل ريناتو فيجا وأكسيل ديساسي وبيدرو نيتو، وحتى مارك جويو وفيليب يورجنسن، كان هناك العديد من الأشياء الجيدة».
أضاف مدرب تشيلسي، «في بعض اللحظات، أحببت أداء الفريق حقاً، خاصة في بداية المباراة، تحلينا بالشراسة وصنعنا بعض الفرص، بدأنا بنفس الطريقة في الشوط الثاني، ولعبنا بشكل جيد حقاً، ولكن كانت هناك أيضاً بعض اللحظات التي كان بإمكاننا أن نظهر خلالها بشكل أفضل، لكن هذا طبيعي».
أوضح المدرب الإيطالي، «تراجع مستوانا نسبياً في آخر عشر دقائق، كنت قلقاً بعض الشيء، كان بإمكاننا إدارة المباراة بطريقة مختلفة، كنت أتوقع ذلك لأننا مازلنا نتطور».
أشار ماريسكا في تصريحاته، التي نقلها الموقع الرسمي لتشيلسي «في بعض اللحظات تكون نية الاحتفاظ بالكرة هي الصحيحة، خاصة عندما تكون متقدماً 2 - صفر، لكن المكان ليس جيداً، حاولنا الاحتفاظ بالكرة في آخر 10 أو 15 دقيقة بمنتصف ملعبنا، نحتاج للقيام بنفس الشيء تماماً في النصف الآخر من الملعب، لم نستقبل أي هدف، ولكننا تعلمنا كثيراً من تلك المواجهة».
شدد ماريسكا «يحتاج الجميع لمزيد من الوقت لمعرفة النظام بشكل أفضل، لم تكن مباراة سهلة أيضاً من حيث الحالة البدنية لبعض اللاعبين».
وتحدث ماريسكا عن البديل كول بالمر، الذي بدا غير مرتاح عندما خرج من الملعب بعد انتهاء المباراة، حيث قال: «لقد شعر بشيء ما لكنه يبدو بخير. لقد فحصوه بالفعل، ويبدو على ما يرام، وآمل ألا تكون هناك أي مشكلة، وأن يكون متاحاً لمباراة الفريق المقبلة».
ويحل تشيلسي ضيفاً على وولفرهامبتون، الأحد، في المرحلة الثانية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتطلع الفريقان لمداواة جراحهما، عقب خسارتهما في المرحلة الافتتاحية للموسم الجديد.
وخسر تشيلسي صفر - 2 أمام ضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، كما خسر كريستال بالاس 1- 2 أمام مضيفه برينتفورد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا تشيلسي دوري المؤتمر الأوروبي مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظات ذعر عاشها ركاب سفينة سياحية فاخرة اهتزت بعنف
عاش ركاب السفينة السياحية الفاخرة "كراون برنسيس" لحظات رعب حينما تعرّضت لعاصفة مفاجئة أدت إلى ميلانها بمقدار 14 درجة، أثناء إبحارها قرب مضيق ميلفورد، قبالة سواحل نيوزيلندا.
الحادث الذي وقع في 25 فبراير/شباط تسبب في إصابة 16 شخصا، بينهم 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم، في حين عمّت الفوضى على متن السفينة.
لحظات مرعبة في عرض البحر"شعرت أن السفينة بدأت تميل وتميل.. ثم فقدنا التوازن تماما وبدأت الطاولات والأثاث في الانزلاق"، بهذه الكلمات وصف أحد الركاب اللحظات العصيبة التي عاشها داخل غرفة الطعام في الطابق السادس من السفينة، مؤكدا أن البحر بدا وكأنه يرتفع بشدة من نوافذ المطعم.
وتُظهر مقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد فوضوية من داخل السفينة، حيث انقلبت الطاولات والكراسي، وسقطت الأطباق وأدوات الطعام، في حين تشبث أفراد الطاقم بالطاولات للحفاظ على توازنهم وسط الأمواج العاتية.
وفي أحد المقاطع، تم تصوير المطبخ الرئيسي للسفينة، حيث بدا الطهاة وهم يحاولون تثبيت الأدوات والمعدات أثناء تدحرجها بعنف على الأرض، فيما حاول أفراد الطاقم تهدئة الركاب وسط حالة الذعر.
Crown Princess cruise ship faces severe weather on a round trip from Sydney to New Zealand, injuring 16 people as it tilts sideways pic.twitter.com/6YSKM9tZ8n
— The Project (@theprojecttv) March 3, 2025
إعلان ما سبب الحادث؟وفقا لما أعلنه قبطان السفينة، فإن رياحا عاتية بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة (138 كم/س) هي السبب الرئيسي وراء الميلان المفاجئ للسفينة.
ومع ذلك، أكدت شركة "برينسيس كروز" المشغّلة للسفينة أن "كراون برنسيس" لم تتعرض لأي أضرار هيكلية كبيرة، وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لضمان سلامة الركاب والطاقم.
وفيما يتعلق بحجم الخسائر والإصابات، فقد بلغ عدد المصابين 16 شخصا (13 راكبا و3 من أفراد الطاقم) تعرضوا لإصابات طفيفة، كما تحطمت بعض النوافذ، وانقلب الأثاث، وسقطت حقائب فاخرة، إضافة إلى تضرر أرفف العرض والزجاج المكسور.
وتتسع سفينة "كراون برنسيس" لـ3080 راكبا و1200 فرد من أفراد الطاقم، وتمتد رحلتها 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني الأسترالية إلى نيوزيلندا، على أن تنتهي في 8 مارس/آذار 2025.
وتتراوح تكلفة الرحلة بين 1000 و5000 دولار للشخص الواحد، اعتمادا على حجم الغرفة ودرجة الرفاهية.
بعد الحادث، تواصلت "برينسيس كروز" مع الركاب وطاقم السفينة، وطمأنت الجميع بأن الحادث كان ناتجا عن ظروف مناخية مفاجئة، مؤكدة أن السفينة ستواصل رحلتها كما هو مخطط، كما قالت الشركة إنها قدمت دعما طبيا للمصابين، وأكدت أنها ستراجع تفاصيل الحادث لضمان تعزيز إجراءات الأمان مستقبلا.
وتعد الرحلات البحرية في مضيق ميلفورد قبالة سواحل نيوزيلندا من أكثر الرحلات السياحية شهرة، لكنها ليست خالية من المخاطر، حيث يُعرف هذا المضيق بتغيراته المناخية المفاجئة، والتي يمكن أن تؤثر على استقرار السفن الكبيرة.