المرعاش: خوري لم تتحدث عن كل الحقائق على الأرض خاصة الصدام المسلح بطرابلس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن تدخل المندوبين لكل الدول في مجلس الأمن كان للمرة الأولى إيجابي تجاه القضية الليبية وما يمكن وصفه بالضعيف هو الاحاطة التي أدلتها المبعوثة الاممية واصفاً اياها بٰ “المبتورة والضعيفه”.
المرعاش اعتبر في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد أن ستيفاني خوري لم تتحدث عن كل الحقائق على الأرض وبالأخص فيما يتعلق في الصدام المسلح والضحايا المدنيين الذين وقعوا في طرابلس بل قالت ذلك باحتشام وطريقة مختصرة بالأخص فيما يتعلق بصدام المليشيات المسلحة ولم تعطي الموضوع أهميته التي كان يجب عليها لأنها مسؤولة عن أمن المدنيين حسب قرار مجلس الأمن منذ 2011.
وأشار إلى أن جميع كلمات المندوبين تشير بشكل واضح وجلي عن عجز حكومة الدبيبة وضعفها وضرورة أن تشكل حكومة جديدة قادرة على إدارة البلاد بعد سنوات الفوضى والفساد التي أدخلها الدبيبة وانتشار الجيش أكدت بأن الجيش الوطني الليبي معني بحماية الحدود وسيادة ليبيا ويتوجب على دول الجوار احترام الحق والا تستغله لإثارة المزيد من النعرات والفوضى والمشاكل الحدودية مع بعض الدول.
وزعم أن الجزائر تفتعل المشاكل لغاية سياسية واقتصادية، لافتاً إلى ضرورة انتظار ما تفصح عنه الاسابيع القادمة حول نية تطبيق النوايا.
وبيّن أن ما تم سماعه في مجلس الأمن يصب في صالح تشكيل حكومة جديدة والانطلاق لحكومة جديدة وربما استقرار ليبيا لكن لابد من التمهل لمعرفة نوايا الدول لتطبيق ما جرى الحديث عنه في مجلس الأمن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قورينا.. كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما نعرفها اليوم؟
ليبيا – تقرير أذربيجاني: كيف ساهم الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا؟
بدايات الاستعمار اليوناني في ليبياتناول تقرير إخباري نشره موقع “كاليبار أي زي” الأذري الناطق بالإنجليزية تأثير الإغريق القدماء في تشكيل ليبيا كما هي معروفة اليوم، مشيرًا إلى أن تأسيس المستعمرة اليونانية القديمة قورينا لا يزال أحد الفصول المثيرة للاهتمام في تاريخ الاستعمار اليوناني.
هجرة الإغريق إلى ليبيابحسب التقرير، فقد بدأت أولى موجات الاستعمار اليوناني لليبيا في القرن السابع قبل الميلاد، وتحديدًا في عام 630 ق.م، حين قادت مجموعة من سكان جزيرة “ثيرا” (سانتوريني)، بقيادة باتوس أرسطو، رحلة استكشافية للبحث عن أرض جديدة أكثر خصوبة، وسط أوضاع صعبة في موطنهم الأصلي.
دور “أوراكل دلفي” في تأسيس قوريناواجه الإغريق القادمون من سانتوريني صعوبات كبيرة، من بينها المجاعة والاضطرابات الأهلية، ما دفعهم إلى استشارة “أوراكل دلفي”، الذي نصحهم بتأسيس مستعمرة جديدة، سواء بمفردهم أو بدعم من ملك ثيرا، غرينوس. وبالفعل، انطلقوا في رحلتهم نحو ليبيا.
العودة إلى سانتوريني والفشل الأوللم ينجح الإغريق في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في محاولتهم الأولى، وحين عادوا إلى جزيرتهم واجهوا استقبالًا عدائيًا من السكان، الذين رشقوهم بالحجارة احتجاجًا على فشلهم. ومع تزايد التوتر، قرروا البحث عن تفسير جديد لنبوءة بيثيا، ما دفعهم إلى القيام بمحاولة أخرى لاستكشاف الأراضي الليبية.
العثور على الأرض الموعودة وتأسيس قورينافي رحلتهم الثانية، نجح المستوطنون اليونانيون أخيرًا في العثور على الأرض الخصبة الموعودة في ليبيا، حيث استقبلهم السكان المحليون بترحيب، ووجهوهم إلى موقع أكثر ازدهارًا لتأسيس مدينتهم، والتي سُمّيت “قورينا”، نسبةً إلى نبع مقدس كان يُعتقد أنه مكرّس للإله أبولون.