ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن تدخل المندوبين لكل الدول في مجلس الأمن كان للمرة الأولى إيجابي تجاه القضية الليبية وما يمكن وصفه بالضعيف هو الاحاطة التي أدلتها المبعوثة الاممية واصفاً اياها بٰ “المبتورة والضعيفه”.

المرعاش اعتبر في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد أن ستيفاني خوري لم تتحدث عن كل الحقائق على الأرض وبالأخص فيما يتعلق في الصدام المسلح والضحايا المدنيين الذين وقعوا في طرابلس بل قالت ذلك باحتشام وطريقة مختصرة بالأخص فيما يتعلق بصدام المليشيات المسلحة ولم تعطي الموضوع أهميته التي كان يجب عليها لأنها مسؤولة عن أمن المدنيين حسب قرار مجلس الأمن منذ 2011.

وأشار إلى أن جميع كلمات المندوبين تشير بشكل واضح وجلي عن عجز حكومة الدبيبة وضعفها وضرورة أن تشكل حكومة جديدة قادرة على إدارة البلاد بعد سنوات الفوضى والفساد التي أدخلها الدبيبة وانتشار الجيش أكدت بأن الجيش الوطني الليبي معني بحماية الحدود وسيادة ليبيا ويتوجب على دول الجوار احترام الحق والا تستغله لإثارة المزيد من النعرات والفوضى والمشاكل الحدودية مع بعض الدول.

وزعم أن الجزائر تفتعل المشاكل لغاية سياسية واقتصادية، لافتاً إلى ضرورة انتظار ما تفصح عنه الاسابيع القادمة حول نية تطبيق النوايا.

وبيّن أن ما تم سماعه في مجلس الأمن يصب في صالح تشكيل حكومة جديدة والانطلاق لحكومة جديدة وربما استقرار ليبيا لكن لابد من التمهل لمعرفة نوايا الدول لتطبيق ما جرى الحديث عنه في مجلس الأمن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: انهيار الوكالة يحرم جيلاً كاملاً من التعليم «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة

قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، جير بيدرسن، أمس، إن الوقت قد حان لتشكيل «حكومة انتقالية حقيقية وموثوق بها ولا تقصي أحداً»، وذلك بعد إحاطته علماً بالإعلان الدستوري الصادر عن السلطات السورية.
وجاء في بيان، أن «بيدرسن يأمل في أن يدفع هذا الإعلان سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة».
وفي سياق آخر، ندد مجلس الأمن الدولي بالاشتباكات التي حديث قبل أسبوع في غرب سوريا، مطالباً السلطات بحماية جميع السوريين من دون تمييز.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن «المجلس يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس».

مقالات مشابهة

  • اجتماعات سرية ومشاورات تهدف إلى تقسيم ليبيا
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • صوان: ليبيا لا يجب أن تتحمل أزمة الهجرة وحدها وعلى الدول المعنية تحمل مسؤولياتها
  • لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل تجتمع بمحافظ اللاذقية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا
  • الداخلية: الفيزا الإلكترونية إلزامية لجميع الوافدين وتُمنح خلال 6 ساعات
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • لاغا: البعثة الأممية تدافع عن مشروع توطين المهاجرين في ليبيا