“الفجيرة للتميز الحكومي” يطلق دليل التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء في حكومة الإمارة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أطلقت إدارة الاستراتيجية والحوكمة متمثلة ، في برنامج الفجيرة للتميز الحكومي، دليلًا شاملاً للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء الحكومي يهدف إلى تعزيز وتطوير ممارسات إعداد وإدارة الاستراتيجيات في الجهات الحكومية بالإمارة.
ويسعى الدليل إلى تنسيق العمل الحكومي بشكل فعال، مما يضمن توافقه مع التوجهات الحكومية ويساهم في تحسين الخدمات وتطوير الأداء الحكومي.
ويمثل التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء عنصرين أساسيين لنجاح أي جهة أو مؤسسة، حيث يوفر التخطيط الاستراتيجي إطاراً يوجه اتخاذ القرارات وتحديد الأهداف لتحقيق رؤية مستدامة، بينما تضمن إدارة الأداء متابعة تحقيق هذه الأهداف وقياس مدى التقدم والكفاءة في التنفيذ.
وتم تطوير الدليل مع مراعاة عدة مبادئ، منها التركيز على الأولويات الحكومية وإشراك الأطراف المعنية، وضمان التكامل مع الأولويات الوطنية والحكومة الاتحادية، إضافة إلى التركيز على مبدأ الرشاقة في التخطيط والتنفيذ.
ويوفر الدليل مبادئ أساسية للجهات الحكومية لبدء عمليات التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، بدءًا من تطوير الخطة الاستراتيجية الخاصة بها وحتى إدارة تنفيذها وتقييمها ، إلى جانب توضيح الأدوار والمسؤوليات المناطة بالفرق المشاركة في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء على مستوى الجهات الحكومية وكيفية التواصل فيما يخص تطوير الخطة الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها.
ويُعد الدليل أداة استرشادية لتوجيه الجهات الحكومية حول آليات وطرق التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المتبعة في حكومة الفجيرة، تحقيقاً لرؤية الإمارة والدولة بطرق متناغمة في التخطيط والتنفيذ والتقييم والمراجعة لمساعدة الجهات الحكومية في تحقيق أهدافها الرئيسية، من خلال تناول جوانب عدة من التخطيط، بما في ذلك تحليل البيئة الخارجية والداخلية، وتحديد الأهداف الاستراتيجية، وتحديد السياسات والإجراءات والبرامج والمشاريع اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، بالإضافة إلى وضع آليات لقياس الأداء ومتابعة التقدم والتطوير المستمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.