قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم الـ(٥٨٢) لوجوده في مجلس النواب:" ان تكلمنا بالدستور، كثرت اصوات من لا يفقهونه لتبرير تخطيه، وان تكلمنا بالسياسة، اعتبر البعض انها وجهة نظر، وكل له ما لديه، وان تكلمنا بالانسانية، زعموا ان السياسة لا تقارب بهكذا مفاهيم، واصبحنا من السذج في عالم المصالح والمنافع.   وان تكلمنا بالقيم، فهذه من زمن ماض.

وان تكلمنا بالعيش معاً، نواجَه بحقيقة الخطاب الفئوي، فالازدواجية والانفصام صفتان متلازمتان تسقطانه. وان تكلمنا بالدولة القادرة والعادلة والحاضنة لأبنائها جميعاً والمطمئِنة اياهم، نواجه حينها بأسفل أوجه الطائفية والمذهبية والزبائنية التي يتقاسمون بها الدولة".   اضاف: "بالله عليكم، أليست الافعال التي تكرس سيادة القانون وتسمو بالعدالة وتصون العيش معاً وترقى بالمصلحة العامة فوق المصالح الخاصة والضيقة وتعيد الانتظام العام الى المؤسسات أفضل من كلامكم الرنان الطنان؟". وقال: "فبدلاً من كل الكلام، احضروا الى المجلس النيابي وانتخبوا رئيساً للجمهورية…. هكذا تكون المسؤولية".


وختم: "قال عمر بن الخطاب: "لا أسأل الله خفة الحمل، بل قوة الظهر". أعطهم يا رب قوة الظهر، فالحمل عليهم يبدو ثقيلاً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: الإفراج عن 4466 من المحكوم عليهم خطوة في دعم النسيج الاجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم.

وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذه القرار يعد لفتة إنسانية تعكس التزام الدولة بالبعد الاجتماعي والإنساني تجاه المواطنين.

وأوضح حزب المؤتمر، أن هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم.

وأكد حزب المؤتمر، أن هذا العفو يمثل خطوة هامة في دعم النسيج الاجتماعي للدولة، ويعزز من قيم التسامح والرحمة التي ترتكز عليها الجمهورية الجديدة.

وأضاف حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لمطالب العديد من الأسر التي تنتظر بفارغ الصبر لم شملها مع أبنائها وأفرادها، ما يسهم في تقوية الروابط الأسرية وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

وأشار حزب المؤتمر، إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يؤكد على أهمية تحقيق العدالة في إطار يراعي حقوق الإنسان وظروف المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع.

ولفت حزب المؤتمر، إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للإصلاح المجتمعي، وتعمل على توفير الفرص للمواطنين للعودة إلى المجتمع بشكل إيجابي بعد قضاء فترة العقوبة.

وطالب حزب المؤتمر، المفرج عنهم بالاستفادة من هذه الفرصة الثمينة لبداية جديدة، والمساهمة الفعالة في بناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية، ومؤكدًا على دور المجتمع في دعمهم وتشجيعهم على إعادة الاندماج الكامل في الحياة العامة.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الشفافية..مجلس النواب يقرر صرف تعويضات المبيت مباشرة للنواب
  • مبعوثا للرئيس تبون.. وزير الصحة يسلّم رسالة إلى رئيس إتحاد جزر القمر
  • الريال يحل ضيفاً ثقيلاً على بلد الوليد للحفاظ على الصدارة
  • يبدو أن الجنجويد يريدون العودة لكسر رقبتهم
  • «تحولات الخطاب الصهيوني وتحليل السرد» طبعة جديدة للدكتورة سارة فوزي
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • تدمير 34 مستشفى من أصل 38 بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية... كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
  • الدبيبة يبحث مع رئيس الوزراء القطري تعزيز المصالح المشتركة 
  • أصداء الخطاب السامي (2)
  • حزب المؤتمر: الإفراج عن 4466 من المحكوم عليهم خطوة في دعم النسيج الاجتماعي