فؤاد عودة: جدري القرود المنتشر مؤخرا أخطر مما كان عليه في 2022
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، مرض جدري القرود المنتشر في هذه الأيام أقوى مما كان عليه في عام 2022، مشيرًا إلى أنّ من أعراض فيروس جدري القرود الصداع المستمر، وارتفاع في درجات الحرارة، ووجود وجع في العضلات والعمود الفقري والمفاصل، فضلا عن شعور المصاب بالإرهاق التام والطفح الجلدي.
وأضاف «عودة» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرض ينتقل بين الأشخاص بالتلامس، موضحا الفرق بينه وبين المرض الذي انتشر في عام 2022.
وأشار إلى أن الفرق بينهما يكمن في طريقة الانتقال بين الأفراد، و«كلايد بي 2» أخطر في أعراضه، لافتا إلى ارتفاع نسب الوفيات الحالية عن عام 2022.
وتابع: «مرض جدري القرود طفرة قديمة منذ قديم الأزل، والحالة الأولى من مرض جدري القرود انتقلت من الحيوان إلى الإنسان عام 1970، ولكن عام 2022 ارتفعت وزادت الحالات ولكنه يصيب الرجال، أما اليوم فيصيب الأطفال والنساء».
اقرأ أيضاًحقيقة انتشار مرض جدري القرود في مصر
جدري القرود.. منظمة الصحة العالمية توضح كيفية السيطرة على المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود الدكتور فؤاد عودة أعراض فيروس جدري القرود رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية مرض جدری القرود عام 2022
إقرأ أيضاً:
أخطر تكتيك عسكري: غارات أمريكية على صنعاء مموهة بطائرات ركاب
مطار صنعاء الدولي (وكالات)
في تطور مثير يكشف عن تكتيك عسكري غير مسبوق، أفادت مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الطائرات الحربية الأمريكية قد استخدمت طائرات مدنية كغطاء لتنفيذ غارات جوية على المدينة.
هذا التكتيك يأتي بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في صنعاء، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه الغارات وأثرها على المدنيين.
اقرأ أيضاً تحذير غير مسبوق من صنعاء: الأمن يطلب من المواطنين القيام بهذه الخطوة العاجلة 21 أبريل، 2025 غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟ 21 أبريل، 2025وفقًا للمصادر، فقد تم رصد طائرة مدنية تحلق فوق صنعاء مساء الأحد، تزامنًا مع تنفيذ الطائرات الحربية الأمريكية لغارات على مناطق متفرقة في المدينة.
الغريب في الأمر أن الطائرة المدنية هبطت بسلام في مطار صنعاء رغم الغارات الجوية المستمرة، مما يثير شكوكًا حول دورها في هذه الهجمات.
هذا التكتيك يُعتبر تحولًا كبيرًا في أساليب الحرب، حيث يُستخدم الطيران المدني كغطاء للطائرات الحربية، مما يصعب على الدفاعات الجوية اليمنية التمييز بين الطائرات المدنية والعسكرية.
يُعتقد أن الهدف من هذا التكتيك هو تقليل فرص استهداف الطائرات الحربية من قبل الدفاعات الجوية اليمنية.
هذا التطور أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط اليمنية والدولية، حيث اعتُبر استخدام الطائرات المدنية في العمليات العسكرية انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين واستخدام الطيران المدني لأغراض عسكرية.
من جانبها، أكدت القوات اليمنية أنها ستواصل التصدي لهذه الهجمات بكل الوسائل المتاحة، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه الأساليب الجديدة.
يبقى السؤال الأبرز: هل ستتوقف الولايات المتحدة عن استخدام هذه التكتيكات المثيرة للجدل؟ أم أن اليمن سيظل ساحة لتجريب أساليب جديدة في الحروب الحديثة؟.