استخراج موبايل من معدة شاب ظل فى معدته 5 أشهر| شاهد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن نجاح فريق طبي بوحدة المناظير بقسم الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة طنطا في استخراج هاتف محمول من معدة مريض، وذلك داخل وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعة طنطا.
أسعار السجائر الجديدة |العلبة وصلت كام ؟
أوضح عميد كلية طب طنطا، أن وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعة طنطا استقبلت مريض في العقد الرابع من العمر يعانى من وجود هاتف محمول ابتلعه بطريق الخطأ لمدة 5 شهور، داخل البطن وتم إجراء كل الفحوصات الطبية، ومنها أشعة عادية على البطن لتحديد مكان الهاتف المحمول، وأشارت الأشعة إلى وجوده داخل المعدة، وتم إجراء منظار على البطن استمر لمدة ساعة، وتم إخراجه من بطن المريض الذي غادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية.
وأشاد «غنيم»، بمهارة وكفاءة الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية لاستخراج الهاتف المحمول من وحدة المناظير بقسم الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة طنطا تحت إشراف الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الشبينى المشرف العام على وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعة طنطا والدكتور لؤي الأحول رئيس قسم الأمراض الباطنة والقائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد عنبة رئيس الوحدة.
ضم الفريق الطبي الدكتور محمود عبدالحميد الجاويش، والدكتور محمد جلال فليفل مدرسين، والدكتور عمر الغراب، والدكتور محمد جنيدي، والدكتور محمد جابر مدرسين مساعدين ومن تمريض المستشفيات الجامعية ولاء عبدالرحمن ويوسف الشريف وأمجد يونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استخراج موبايل طنطا طنطا الجامعي معدة مريض والدکتور محمد جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.