كيف يكون المؤمن القوي نموذجاً للتقوى والعمل الجاد في الإسلام (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشف مؤمن الخليجي خطيب مسجد عمرو بن العاص، معنى القوى، موضحًا أن هناك 3 أنواع من القوى وهي: «قوة الجسد- قوة الروح- قوة العقل».
وأضاف مؤمن الخليجي خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه ورد عن النبي ﷺ في الحديث الصحيح: «المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضَّعيف، وفي كلٍّ خيرٌ».
وتابع مؤمن الخليجي: يجب على المؤمن أن يسعى بجد ويأخذ بالأسباب اللازمة، بدلاً من الاعتماد على الآخرين، كما أن المؤمن القوي، الذي يعمل بجد ويأخذ بالأسباب، ويستطيع أن يعين نفسه ويتصرف بشكل مستقل.
وأكمل: المؤمن القوي يكون أفضل في نظر الله من المؤمن الضعيف الذي قد يفتقر إلى القوة ويعتمد على الآخرين ويعجز عن القيام بواجباته.
المؤمن الضعيف هو من يعاني من فتور وتقصيروأوضح مؤمن الخليجي، أن المؤمن الضعيف هو من يعاني من فتور وتقصير في إيمانه، بينما المؤمن القوي، الذي يتمتع بإيمان راسخ ويعمل بتقوى، يُعتبر أفضل، والشخص القوي في دينه والمخلص لله تعالى أفضل من الشخص المقصر.
جدير بالذكر أن الشيخ هشام محمد المرصفي واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قال إنّ النميمة أمر خطير جدا، مشيرًا، إلى أن الله عز وجل حذر من الكلمة الخبيثة، على عكس الكلمة الطيبة التي شبهها الله بشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
وأضاف «المرصفي»، في لقاء مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، مقدمي برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى، أنّ النبي بيّن خطورة الكلمة، حتى إنها قد تهوي بالإنسان في النار 70 خريفا.
وتابع واعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «الله أنزل سورة كاملة في القرآن الكريم لتحذرذر الناس من الخوض في الأعراض، وحديث الناس عن بعضهم البعض، فقد صدرها الله سبحانه وتعالى بعقاب شديد وتوعد لمن وقع في أعراض الناس وتكلم عنهم، فقد بدأت بويل لكل همزة لمزة، والويل قِيل إنه وادٍ في جهنم بعيد قعره منتن رائحته، وتستجير النار من هذا الوادي في اليوم أكثر من 14 مرة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤمن القوي بوابة الوفد الوفد العقل الله من المؤمن مؤمن الخلیجی المؤمن القوی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.