فصائل فلسطينية: استهدفنا قوة إسرائيلية متمركزة داخل مدرسة غربي رفح
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية عن استهداف قوة إسرائيلية متمركزة داخل مدرسة كمال عدوان بحي تل السلطان غربي رفح الفلسطينية وأوقعنا عناصرها بين قتيل وجريح، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس جيش الاحتلال ينسحب من مدينة طولكرم اقتحام المسجد الأقصىجدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا باقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
نزوح قسريوشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الوطن» تنفرد بأول جولة في «مدرسة صناعة الطائرات» بعد افتتاحها: «مصر تبني مستقبلها»
تنفرد «الوطن» بإجراء أول جولة صحفية داخل مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال صناعة الطائرات، التى افتتحتها «الهيئة» فى 30 أبريل الماضى بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بإعداد كوادر فنية على أعلى مستوى فى مختلف المجالات التصنيعية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا الصدد.
أنشأتها «العربية للتصنيع» بالتعاون مع «داسو» الفرنسية كأول مدرسة في الشرق الأوسط وأفريقيا لإعداد كوادر صناعة وصيانة الطائراتأُنشئت مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال صناعة الطائرات بالتعاون مع شركة «داسو» الفرنسية، إحدى الشركات العالمية الرائدة بمجال صناعة الطائرات، وذلك بالقرب من مصنعى «الطائرات» و«حلوان للصناعات المتطورة»، التابعين للهيئة العربية للتصنيع، وهى المدرسة الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لإعداد كوادر قادرة على العمل بمجال صناعة وصيانة وعَمرة الطائرات.
فور دخولك إلى مقر «المدرسة» تشعر بأنك موجود فى مؤسسة اجتماعية وبحثية وصناعية، وليس فى مدرسة بمفهومها التقليدى؛ فتجد أماكن مُخصصة للأنشطة الاجتماعية والترفيهية للطلبة فى أوقات الراحة، ومنها أنشطة تنمية الذكاء والتفكير، مثل لعبة «الشطرنج»، مع الاهتمام بالأنشطة البدنية والترفيهية، بالتعاون مع باقى الوحدات التابعة للهيئة العربية للتصنيع.
رئيس قطاع الموارد البشرية: مدربون فرنسيون ومهندسون من خريجي «هندسة الطيران» لتأهيل الطلبةعدد الطلاب الدارسين فى المدرسة قليل جداً مقارنة بباقى المدارس التقليدية، وهو ما يقول عنه المهندس أشرف خليل، رئيس قطاع الموارد البشرية بالهيئة العربية للتصنيع، إن عدد الطلبة فى الفصل الدراسى الواحد لا يزيد على 25 طالباً، موضحاً أن «الهيئة» تتعاون مع شركائها من الجانب الفرنسى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لضمان جودة التعلُّم للطلبة؛ فالعدد القليل من الطلبة يعنى مزيداً من الاهتمام بكل طالب فى الشقين النظرى والعملى من الدراسة.
وتُركز مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال صناعة الطائرات، حسبما ذكر المهندس أشرف خليل، على إكساب الطلبة المهارات العملية الكفيلة بتطوير مهاراتهم وقدراتهم فى مجال صناعة الطائرات، سواء الصناعة أو الصيانة أو العَمرة، مشيراً إلى أن الطلبة يدرسون مواد نظرية باللغة الإنجليزية، ثم يتجهون للدراسة العملية، التى تتم بإشراف عدد من الخبراء الفرنسيين بمجال صناعة الطائرات، وعدد من الشباب المصريين من تخصصات «هندسة الطيران» من جامعات مختلفة.
وأوضح أن «الهيئة» أنشأت «مدرسة الطيران» فى ضوء تعليمات اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، بضرورة العمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بإعداد كوادر فنية جديدة فى مختلف المجالات التصنيعية، مع نقل الخبرات من كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال، والخبرات الفنية المتوارثة من العمالة المصرية الماهرة العاملة فى هذا المجال.
وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كوادر بشرية فنية متميزة فى مجال عَمرة الطائرات، إلا أن «الهيئة» حريصة على إعداد جيل جديد من الفنيين القادرين على التعامل مع الطائرات المختلفة، مع تخصصهم فى دراسة الطيران داخل «مدرسة الطائرات» لمدة 3 سنوات بعد حصولهم على الشهادة الإعدادية، ليحصلوا على «دبلوم»، مع إمكانية التحاقهم بالكليات التكنولوجية عقب تخرجهم فى «المدرسة»، أو إجراء «معادلة»، والتحاقهم بإحدى كليات الهندسة فى تخصص علوم الطيران.
وتمتلك الهيئة العربية للتصنيع مصنعين متخصصين فى مجال صناعة وعَمرة الطائرات، أولهما مصنع الطائرات، الذى صنع فى أواخر خمسينات وأوائل ستينات القرن الماضى طائرة التدريب المصرية «القاهرة 200»، والطائرة المصرية المقاتلة الأسرع من الصوت «القاهرة 300»، فضلاً عن تجميع طائرات التدريب «ألفا جيت» بالتعاون مع فرنسا، وطائرة التدريب «توكانو» بالتعاون مع البرازيل، وأجزاء من طائرات «إف 16»، و«ميراج 2000» بالتعاون مع الشركات المصنعة لها، فضلاً عن تصنيع طائرة التدريب المتقدم والعروض الجوية المصرية من طراز «K8E» بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية العالمية، فضلاً عن الطائرات الهدفية وإحدى الطائرات الموجهة دون طيار. أما المصنع الثانى الذى تمتلكه الهيئة العربية للتصنيع فى هذا المجال، فهو مصنع حلوان للصناعات المتطورة، الذى عمل على تجميع الطائرات الهليكوبتر من طراز «جازيل» قبل سنوات، ويعمل حالياً بواسطة المركزين الدولى لعَمرة الطائرات الهليكوبتر الشرقية من طرازى «مى 8» و«مى 17»، فضلاً عن المركز الدولى لعَمرة الطائرات الغربية من طراز «جازيل».
ويلتقط اللواء ماجد محمد، مدير المعهد العربى للتكنولوجيا المتطورة فى الهيئة العربية للتصنيع، الذى تتبعه إدارياً أكاديمية «الهيئة» فى حلوان، التى تضم «مدرسة الطائرات»، أطراف الحديث، مؤكداً أن مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال صناعة الطائرات تُعتبر فريدة من نوعها فى تخصصها، وهى مدرسة لا تهدف للربح، ولكن أنشأتها الهيئة العربية للتصنيع كمدرسة خدمة مجتمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وشركة «داسو» الفرنسية العالمية.
وأكد المهندس حاتم عبدالحميد، مدير عام التعليم الفنى فى الهيئة العربية للتصنيع، أن «الهيئة» عملت على إنشاء «مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال صناعة الطائرات» طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية للبلاد، وتعليمات اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، بالتركيز والتوسع فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى «الهيئة»، بما يخدم المصانع المختلفة التى تمتلكها الهيئة فى مختلف المجالات التصنيعية. وعن موعد التحاق الطلبة بمدرسة صناعة الطائرات، قال مدير عام التعليم الفنى فى الهيئة العربية للتصنيع إن الطالب يتقدم للمدرسة عبر موقع تعلن عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لمدارس التكنولوجيا التطبيقية عقب ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية، ويشترط فى الطالب المتقدم للمدرسة عدة شروط؛ منها أن يكون متفوقاً فى الشهادة الإعدادية، وتحديداً فى مواد الرياضيات، والفيزياء، واللغة الإنجليزية.
وشدد «عبدالحميد» على أن الطالب الذى يتخرج فى مدرسة صناعة الطائرات يكون قادراً على التعامل مع الأجزاء الدقيقة فى مجالى صناعة وصيانة الطائرات، وبعد انتهاء مدة الدراسة، الممتدة على مدار 3 سنوات، يحصل الطالب على شهادة «الدبلوم فى تخصص صناعة الطائرات»، وهى شهادة تمكنه من العمل كفنى فى مجال صناعة الطائرات، سواء داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع المتخصصة فى هذا المجال، أو شركات الطيران مثل شركة «مصر للطيران»، أو حتى خارج مصر، مع فرصة استكمال الدراسة الجامعية.
وكشف تامر محمد، المدير الأكاديمى لمدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية بمجال صناعة الطائرات، تفاصيل الدراسة داخل «المدرسة»، قائلاً إنها مثلها مثل أى مدرسة تكنولوجية تطبيقية، تعمل على تعليم العلوم الحديثة للطلبة، مع الدراسة باللغة الإنجليزية. وقال إن الطلبة يدرسون الفيزياء والكيمياء والرياضيات، إضافة لمواد الهوية الوطنية مثل اللغة العربية والتربية الدينية والتربية الوطنية والدراسات الاجتماعية، بالإضافة للتخصص الفنى فى مجال صناعة وصيانة الطائرات. وشدد «تامر» على حرص وزارة التربية والتعليم، والهيئة العربية للتصنيع، على الدراسة بمعايير عالمية فى مدرسة صناعة الطائرات، مشيراً إلى أن الشهادة التى سيحصل عليها الطالب عقب التخرُّج معتمدة دولياً، وتفتح له سوق العمل داخل أو خارج الوطن.
وأوضح المدير الأكاديمى لمدرسة «صناعة الطائرات» أن العدد المتقدم للمدرسة فى العام الماضى تجاوز «100 ضعف» العدد المطلوب للالتحاق بالمدرسة، وتم إجراء اختبارات ومقابلات حتى تم اختيار أفضل العناصر التى تقدمت للالتحاق بالمدرسة. وعن شروط الالتحاق بالمدرسة، قال إنها تقبل الطلبة من محافظات القاهرة الكبرى من البنين فقط، وتقبل طلبة من خريجى الشهادة الإعدادية العامة أو من الأزهر، والعائدين من الخارج، ومن المدارس الدولية، ومن الملتحقين بالثانوية العامة ممن يريدون تغيير مسارهم التعليمى.
ومع دخولك فى اتجاه الفصول الدراسية والورش داخل «مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال صناعة الطائرات» يخطف نظرك عدد من الصور لفنيين ومهندسين متخصصين فى مجال صناعة الطائرات، خلال عملهم فى مصانع شركة «داسو» الفرنسية العالمية، فضلاً عن لافتات ترفع شعار الشركة، وعلمى دولتى مصر وفرنسا، رمزاً للتعاون المشترك المثمر والبناء بينهما فى تلك «المدرسة».
لدى دخولك للورشتين، تجد لوحة معلقة عليها مفاتيح لـ«دواليب الطلبة»، بحيث يكون لكل طالب دولاب خاص به، يضع فيه متعلقاته الشخصية، والمعدات والآلات التى يتعلم بها داخل المدرسة، والتى وفرتها له الهيئة العربية للتصنيع، بالإضافة للزى المدرسى بالمجان تماماً.
داخل الورشة، التقينا بعض طلبة المدرسة خلال انغماسهم فى نشاطهم العملى، ويقول الطالب يوسف عمر إنه منذ صغره كان مهتماً للغاية بالطائرات، ويحب مشاهدة الطائرات، وشراء لعب الأطفال على شكل طائرة، ما دفعه للالتحاق بـ«مدرسة صناعة الطائرات»، مشدداً على فخره واعتزازه بكل جزء من الطائرات يستطيع تصنيعه خلال التدريب العملى الذى يمارسه بشكل يومى داخل المدرسة لمدة تصل لعدة ساعات. وقال الطالب محمد سعيد عبدالمنعم إنه يحب الجوانب العملية والإبداعية، ومن ثم فإنه رأى فى «مدرسة صناعة الطائرات» فرصة للتعلُّم والإبداع والتفكير، وممارسة الأنشطة العملية، إضافة للنظرية، ومن ثم التحق بتلك المدرسة. وأضاف «سعيد» أنهم يركزون خلال دراستهم بالمدرسة على تصنيع وتجميع هياكل الطائرات داخل الورش التعليمية الخاصة بهم، مع العمل على تطبيق ما تعلموه بشكل عملى داخل ورشة أخرى بها هيكل طائرة حقيقية، ما يكسبهم خبرة وثقة بأنهم قادرون على العمل بالفعل، وليس التعلُّم بشكل نظرى فقط.