قال أحمد الأغا الكاتب الصحفي، إن حديث كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ومرشحة الانتخابات المقبلة، عن تعاطفها مع معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجرد شعارات، لمصلحة انتخابية، الهدف منها كسب التعاطف واستمالة القلوب سواء من الشعب الأمريكي، أو خارج الولايات المتحدة.  

مصر تعزي فلسطين الشقيقة في وفاة المناضل الوطني فاروق القدومي إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه إذما كانت تريد هاريس إثبات صدق حديثها فعليها العمل بجهد  لوقف إطلاق النار في غزة عن طريق  التحدث مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي تشغل منصب نائبته للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب.

وتابع الكاتب الصحفي، أنه حتى الأن لا يوحد ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، ولا على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب حتى الأن، على الرغم من الحديث عن ممارسة الإدارة الأمريكية ضغوطا لوقف الحرب.

الإدارة الأمريكية

وأكد  «الأغا» على أنه رغم الحديث عن ضغط الإدارة الأمريكية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب فأن واشنطن لازالت تمد إسرائيل بالأسلحة والطائرات؛ التي تستخدم في قتل الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أنه لا يوجد ضغوط حقيقية من الولايات المتحدة الأمريكية في حين أن واشنطن تمتلك من الأوراق اللازمة لوقف تلك الحرب ومنها وقف الدعم والإمداد العسكري.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال لوقف الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

27 عنصرا نوويا وجدت في مستشيات غزة المدمرة (شاهد)

قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في فيينا، إن الوضع كارثي في مستشفيات غزة المدمرة والتي بلغ عددها 24 مستشفى، إذ وجدوا 27 عنصرًا نوويًا مشعًا بها، وليس هناك علم بأماكن تلك المصادر.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية قطر تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ "الأونروا" مستشفيات غزة المدمرة

وأشار إلى أن قناة "القاهرة الإخبارية" كانت وسيلة الإعلام الوحيدة التي نوهت منذ 12 يوليو الماضي، لوجود تلك العناصر المشعة داخل مستشفيات غزة المدمرة، لافتًا إلى أن "المجموعة العربية تحركت وطالبت الهيئة الدولية للطاقة الذرية لمعرفة مصدر تلك العناصر المشعة".

جمع كل النفايات

وحول معرفة خطورة الموقف، لفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك مصدرًا مشعًا واحدًا جرى إهماله في البرازيل وكان الإجراء الفوري هو فحص 112 ألف مواطن مر بالقرب من هذا المكان وجمع كل النفايات المحيطة بالمكان على بعد 300 متر ودفنها 300 عام مقبل، مشيرًا إلى أن الوضع في مستشفيات غزة كارثي للغاية.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

مقالات مشابهة

  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • 27 عنصرا نوويا وجدت في مستشيات غزة المدمرة (شاهد)
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألف و118 قتيلاً
  • عضو بـ«النواب»: المجتمع الدولي تخاذل في التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • سوء التغذية يهدد حياتهم.. قصص مؤلمة من معاناة الأهالي بغزة
  • برلمانات الدول الإسلامية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • غالانت: سننقل ثقل عملياتنا العسكرية من الجنوب إلى الشمال (شاهد)
  • حماس: يجب الضغط على الاحتلال وداعميه لوقف حرب الإبادة بغزة
  • صحفي فلسطيني لـ "الفجر": الحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة بلا أفق والحصار يفاقم معاناة السكان
  • فتح: مجزرة مواصي خان يونس تضع العالم أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال