طبيب أزهري يتبرع للمرضى بساعة تلقاها هدية: المزاد يبدأ من 1.6 مليون جنيه - صور
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن الدكتور هاني عبدالجواد أستاذ علاج تشوهات العمود الفقري بكلية طب البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، التبرع بساعة لأحد الماركات الشهيرة، لعلاج المرضى والمحتاجين.
وقال عبدالجواد عبر صفحته على "فيسبوك":جالي ساعة هدية و اكتشفت انها غالية جداً جداً و أنا أصلا مش بلبس ساعات و مستحرم اسيبها مركونة".
وتابع:"بفكر اعمل عليها مزاد للناس اللي غاوية النوع دا من الساعات، وأيا كان المبلغ اللي هتتباع بيه هيخرج كله للمرضى غير القادرين، و بكدا يكون اللي هيشتريها عارف ان الفلوس دي هتروح لله، و اللي جاب الهدية برضه أوهبه ثواب التبرع بدل الركنة عندي علي الفاضي".
وتفاعل الكثير من رواد فيسبوك مع منشور الدكتور هاني عبدالجواد، الذين أشادوا بما فعله أستاذ الطب بجامعة الأزهر، ودعوا له بأن يتقبل منه وأن يجعل كل ما يقدمه في ميزان حسناته.
يُعد الدكتور هاني عبد الجواد سليمان، أحد أهم جراحي العمود الفقري، ويُلقب وساحر العمود الفقري، واشتهر خلال الفترة الأخيرة بنجاحه في إجراء أصعب العمليات الجراحية لعلاج اعوجاج العمود الفقري للأطفال، ونجح في علاج حالات صعبة رفضها كبار الأطباء في كل دول العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.