القرش بهلول يظهر على شواطئ مرسى علم| شاهد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
محافظة البحر الأحمر إحدى المدن التي تتميز بتنوعها البيولوجي الفريد، واحتوائها على عدد من الجزر البحرية التي تنمو بالقرب منها شعاب مرجانية فريدة تبلغ أعمارها ملايين السنيين وكذلك الكائنات البحرية المختلفة، ما يجعلها مقصدًا للزوار من مختلف الجنسيات.
في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024، رصد عدد من الغطاسين والسائحين خلال خروجهم في إحدى الرحلات البحرية مرسى علم رصدوا ظهور القرش الحوتى صديق الإنسان.
القرش الحوتي يعتبر أحد أشهر الكائنات البحرية بجنوب البحر الأحمر، ورغم تصنيفه ضمن مملكة القروش إلا أنه ليس من المفترسات ولا يمتلك أي أسنان على الإطلاق حيث يتغذى على الهائمات البحرية الصغيرة، ويعد صديقا للإنسان.
كيف يمثل القرش بهلول أحد عوامل الجذب السياحيويمثل القرش بهلول أحد عوامل الجذب السياحي، حيث يأتي السائحين لمشاهدته والغطس معه والتقاط الصور التذكارية له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الكائنات البحرية مرسى علم القرش بهلول بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تقريره السنوي الرابع لعام 2024، حيث يقدم تحليلاً شاملاً للتطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في اليمن. يسعى التقرير إلى تقديم صورة واضحة عن الوضع اليمني في ظل التحديات المتزايدة، مع التركيز على استشراف الاحتمالات المستقبلية.
يتناول التقرير مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الأوضاع السياسية والعلاقات الخارجية، والتحديات الاقتصادية والتنمية المستدامة، إضافة إلى التحركات العسكرية والأمنية. كما يستعرض قضايا حقوق الإنسان، التعليم، التغيرات البيئية، وأوضاع النساء والأطفال.
ويعتمد التقرير على منهجية تحليلية دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة، مما يجعله مصدراً مهماً لصناع القرار والباحثين والإعلاميين المتابعين للشأن اليمني. ويشير التقرير إلى الجمود السياسي داخل مجلس القيادة الرئاسي، حيث يعاني المجلس من خلافات داخلية، بالإضافة إلى تصاعد التوتر بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفيما يتعلق بجماعة الحوثي، يبرز التقرير سعيها لتعزيز نفوذها الإقليمي من خلال تصعيد الأنشطة العسكرية في البحر الأحمر. كما يوثق التقرير الاعتقالات والقمع الذي يستهدف المعارضين، خاصةً العاملين في منظمات المجتمع المدني.
اقتصادياً، يسجل التقرير تدهور قيمة العملة المحلية وزيادة الاعتماد على الدعم الخارجي، خصوصاً من السعودية. كما يلاحظ ارتفاع التضخم وأسعار السلع الأساسية، مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين.
عسكرياً، يستعرض التقرير التوتر بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي، مع تزايد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مما يعقد الوضع الأمني في المنطقة. ويشير إلى المخاطر الأمنية المتزايدة، مثل الهجمات الإرهابية والجريمة المنظمة.
إنسانياً، يؤكد التقرير أن أزمة اليمن تُعتبر من الأشد عالمياً، حيث تفاقم انعدام الأمن الغذائي وتسجيل انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويختتم التقرير بتوصيات تتضمن إجراء إصلاحات اقتصادية فورية، وتعزيز الدبلوماسية لحل الجمود السياسي، وتطوير الاستجابة الإنسانية للتخفيف من الأزمات الغذائية والصحية.