متابعة بتجــرد: خلال لقاء لها في برنامج “أسرار النجوم” الذي تقدّمه إنجي علي عبر محطة “نجوم إف إم”، كشفت الفنانة أنوشكا عن بداية انطلاقتها الفنية وهي بعد طالبة في الجامعة، مفجّرةً مفاجأة حول اتخاذها قراراً جريئاً بالعودة لإحياء الحفلات.

وقالت أنوشكا إن بدايتها الفنية كانت من خلال الغناء في الإعلانات التجارية، موضحةً أن علاقتها بعائلتها كانت جيدة: “والداي كانا ديموقراطيين جداً في تربيتي، ولم أكن أخاف من قول ما أريده”.

وتطرقت أنوشكا للحديث عن دورها في مسلسل “غراند أوتيل”، فقالت: “العمل كان علامة بارزة في مسيرتي وحصلت عنه على 13 جائزة، وكلنا خرجنا من تحت عباءة المسلسل ودخلنا في أدوار أكثر ثقلاً، والجمهور أيضاً صنّفه ضمن الأعمال التي ستُخلّد في التاريخ مثل أعمال أسامة أنور عكاشة، أو مسلسلَي “رأفت الهجان” و “الشهد والدموع””.

وأضافت: “راجعة للغناء من جديد الفترة المقبلة، في 2024 وعدت جمهوري إني أهتم بالسوشيال ميديا ودا حدث بالفعل رغم إنه عالم صعب عليّ شوية، وأيضاً وعدتهم إني سأقدم حفلة ولذلك انتظروني في مسرح مكتبة الإسكندرية يوم 29 أغسطس، سأقدم أغنياتي كلها المعروفة مع أوركسترا مكتبة الإسكندرية، وسيكون هناك لمسة جديدة كلاسيكية للأغاني المعروفة عندي”.

وعن رغبتها في العودة حالياً الى الغناء، قالت أنوشكا: “أنا كان عندي النية من فترة ولكن لم أكن أريد العودة في أي وقت، ولكن كان عندي فكر معين وتوافقت مع المايسترو جورج قلتة على نفس الفكر، ولدينا سلسلة حفلات مقبلة بعد ظهوري في مكتبة الإسكندرية، ورحّبت بأن أظهر أولًا في هذا الصرح الراقي والتاريخي، وطبعاً خايفة من مقابلة الجمهور والوقفة على المسرح مرعبة ومهمة وخشبة محترمة وتعلمت من صغري إن أي أحد يقف على المسرح فيه آداب وطقوس استماع، ولكني أشعر بالدفء بأحاسيس الجمهور”.

وتابعت: “سأُغنّي ألبوماتي المعروفة لأني بحب أتواصل مع الجيل اللي مش عارفين أنوشكا المطربة، وبحب جداً أغاني فيروز وشيرين، ومحمد العزبي، وعملت دويتو مع رامي عياش وكان رائع وبحترم شغله جداً وهو زميل أعتز بصداقته، ونفسي أعمل دويتو مع صابر الرباعي”.

كما تحدّثت أنوشكا عن أدوارها الفنية في الفترة الماضية، فقالت: “ربنا أكرمني بأدوار في الدراما لم يكن ممكن أعتذر عنها، ومع ذلك تأتيني أدوار وأعتذر عنها لأني لا أريد تكرار نفسي”. وأضافت: “رغم إن أدواري كلها تدور في حقل السيدة الشيك الراقية، لكن بحب أغيّر جلدي وأجدّد نفسي أكثر في الأدوار الاجتماعية”.

main 2024-08-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

احتفاء بفوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية العربية

على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم: الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي؛ مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف.

استهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم. 
وأضافت أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.

ثم انتقلت الدمرداش بحديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".
كما أشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.

وعن أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قالت الشيماء الدمرداش: إنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي؛ فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. هذه المعايير تدفع المبدعين والمفكرين إلى تقديم أفضل ما لديهم وتجاوز المألوف في سعيهم نحو التميز.

وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة؛ فهي تسهم في: تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.

وأكدت الدكتورة الشيماء الدمرداش علي أنه المستوى الإقليمي، تلعب الجوائز دورًا مهمًّا في تعزيز الهُوية الثقافية وتطوير المشهد الإبداعي المحلي؛ فهي تسهم في اكتشاف المواهب وتشجيعها، كما تساعد في بناء جسور التواصل بين المبدعين في المنطقة وأقرانهم في العالم. أما على المستوى العالمي، فتسهم الجوائز في تعزيز التفاهم بين الثقافات وخلق حوار حضاري بناء؛ فالجوائز المرموقة مثل جائزة الشيخ زايد تجذب اهتمامًا عالميًّا، وتسلط الضوء على الإنجازات الثقافية والفكرية في المنطقة العربية؛ مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشرق والغرب.

واختتمت الدمرداش كلمتها بالتأكيد على أن استمرار وتطور منظومة الجوائز يعد ضرورة حيوية لدعم الإبداع وتحفيز التميز في مختلف المجالات؛ فمن خلال التقدير والتكريم، تستمر عجلة التقدم الحضاري في الدوران، محققة الغاية السامية المتمثلة في إعمار الأرض وتطويرها لصالح البشرية جمعاء.

فيما أعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.

وتحدث الدكتور أحمد سعيد عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.

واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعياً الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • تفاصيل معرض العلوم والهندسة في مكتبة الإسكندرية بمشاركة 223 طالبا
  • مكتبة الإسكندرية تنظم معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025
  • معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025 في مكتبة الإسكندرية
  • احتفاء بفوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية العربية
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات