ثمن مدرب مولودية الجزائر، باتريس بوميل، التأهل الذي حققه فريقه، للدور التصفوي الثاني من رابطة أبطال إفريقيا، بعد فوزهم أمام فريق واتانغا الليبيري بثنائية نظيفة.

وصرح بوميل، عقب هذا الفوز: “أولا كان من الجيد بالنسبة لنا اللعب على ميدان في حالة جيدة مثلما كان عليه الأمر بملعب “مصطفى تشاكر”، لكن نتأسف لغياب جمهورنا”.

كما أضاف: “لاعبينا أبانو جدية، وتركيز كبير في المباراة، ما مكننا من خلق عدة فرص تهديفية، تمكنا من تجسيد اثنتين”.

وأردف: “أنا سعيد كون الفريق سجل أربعة أهداف في مبارتين، من أربعة لاعبين مختلفين، منهم اثنين من المستقدمين الجدد”.

وتابع باتريس بوميل: “سعيد أيضا للاعبنا أسامة بن حوى، لتمكنه من تسجيل أول هدف له، كون ها سيفيده جدا، وأنا أتوقع منه الكثير مستقبلا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نذر الشتاء “القارص”!

 

 

يبدو أن هذا الشتاء سيكون بتوقيت ضاحية بيروت وجنوب لبنان ومحور المقاومة عموماً شديدا وقارصاً على نتنياهو وجيشه ومن خلفهم بايدن وترامب، بل وقارصاً حد الصراخ، ويبدو أن وعود الشيخ نعيم قاسم الممتدة والمستنسخة من وعود سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصر الله، في طريقها إلى التطبيق العملي، ذلك التطبيق الذي لم يعد عليه أي لبس أو ستار، بل في الميدان مشاهده وشواهده، وها هي “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تُقر بأن “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم”.
وفيما يتصاعد رتم العمليات البرية والجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان مع تصاعد مسار العدوان الصهيوني، يجدد حزب الله وحلفاؤه التأكيد على أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”، ويصل الصدى إلى غزة وينعكس على صمودها وثباتها، وهي محور الحرب وأيقونة الإسناد العربي والإسلامي الحادث من اليمن إلى العراق إلى ايران، تتناغم الرسائل كلها مع رسالة وحراك صنعاء لتؤكد في مجملها أن هناك تجهيزاً يجري في المحور على قدم وساق، كلاً على حدة أو بالتنسيق المشترك بكلّ ما يلزم لتحقيق الانتصار على العدو، وتوجيه ضربة قاسية إلى جبهة الشر.
وفي صقيع هذا الشتاء القاسي على بني صهيون، كرات ثلجية تتدحرج من جبال اليمن إلى سواحلها والمياه الإقليمية والدولية المتاخمة، والهدف ضرب كل أعداء فلسطين ولبنان، ومع كرة الثلج هذه ثمة حرائق تندلع وتبعث الدفء لدى جمهور المحور اشتعلت على سطح الحاملة ابراهام لينكولن، وسط تأكيد قائد الثورة اليمنية على أن الموقف لا يقف عند حدود الثبات بل يتصاعد، وفي ظل لوحة شعبية مليونية ترسخ بقاء عهد الأحرار، فيما العين العسكرية تراقب البحار والمحيطات وفي ذات الوقت تعمل على تطوير منظومة جوية لتحييد فخر السلاح الجوي الأمريكي.
في المشهد الساخن على صقيع الشتاء، لا يمكن تجاهل العراق ومقاومته، وإلا ماذا يعني أن تضرب المقاومة هناك أهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وبخمس عمليات خلال الساعات الأخيرة، وتأكيداتها الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة ومواصلة نهجَها في مقاومة الاحتلال، والنُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، وكل ما يفعله المحور مطروح خلال هذه المرحلة الانتقالية للولايات المتحدة، يثاقل من شطحات إدارة الرئيس الأمريكي القديم الجديد دونالد ترامب، وفي ذروة الشتاء الذي له حساباته الاقتصادية، فإنه لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري، وذلك يعني أن العقلانية في هذه الدورة ضرورة، وأن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مكلفاً، وقد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.

مقالات مشابهة

  • شاهد..العثور على الطفل وسيم “حي يرزق”
  • “الهزاني” يحتفل بزواجه
  • الرمثا .. إصابة 14 شخص بحادث تدهور باص “كوستر”
  • الرئيس الصيني يدعو واشنطن إلى عدم تجاوز “أربعة خطوط حمراء” في علاقتها مع بكين
  • ستة ملايين زائر لـ “موسم الرياض” بعد أسبوع من إعلان تجاوز أربعة ملايين زائر
  • فاصل| سلسلة “إنهم يألمون” – 1
  • بايدن وكاميلا أو ترامب.. “جدة الكلاب واحدة”
  • المرور: إغلاق طريق السلطان قابوس بن سعيد “الدائري السابع” من الاتجاهين
  • نذر الشتاء “القارص”!
  • بوميل :”لم أفهم سبب الطرد وينتظرنا أسبوع صعب بمواجهة السياربي ومازيمبي”