«الأمن السيبراني» يحذّر من رسائل التصيد الاحتيالي لحسابات الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حذّر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، من رسائل التصيّد الاحتيالي للحسابات الشخصية عبر الألعاب الإلكترونية، داعياً الأفراد إلى ضرورة الانتباه، وتجنّب العروض الوهمية واللغة الملحّة التي تحث على اتخاذ إجراء سريع والدخول على الرابط مثل (تنبيه – فرصة ذهبية – رحلات العودة إلى المدارس بأسعار تبدأ من 95 درهماً ـ سارع بالحجز).
وأضاف أن رسائل التصيد الاحتيالي قد تعرّض حسابات الألعاب للخطر، حيث يستخدم المجرمون السيبرانيون رسائل إلكترونية خادعة لسرقة البيانات الشخصية.
وأوضح المجلس في فيديو توعوي نشره عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، كيفية التعرف إلى محاولات التصيد الإلكتروني، وتشمل تلقّي الشخص رسائل بريد إلكترونية غير مرغوب فيها من مرسلين مجهولين، تطلب تأكيد البريد الإلكتروني وترقيته للاستمرار في استقبال الرسائل والملفات، وتلقّي روابط مشبوهة تتطلب تمرير المؤشر فوقها للتحقق من العناوين المرسلة.
وأوضح أن من محاولات التصيد الإلكتروني أيضاً تشمل ملاحظة لغة ملحّة تحث على اتخاذ إجراء سريع مثل (تنبيه – فرصة ذهبية – رحلات العودة إلى المدارس بأسعار تبدأ من 95 درهماً ـ سارع بالحجز)، مشيراً إلى أنه في عام 2023 استهدفت العروض الوهمية اللاعبين ما أدى إلى اختراق الحسابات وسرقة البيانات.
ودعا مجلس الأمن السيبراني الأفراد بحماية حساباتهم الشخصية من عمليات التصيّد الاحتيالي، مقدماً 3 نصائح، هي: «تحميل الألعاب الإلكترونية من المتاجر الرسمية فقط، وتجنب العروض المبالغ فيها، والتحقق من عناوين المواقع الإلكترونية قبل تسجيل الدخول».
وجدد المجلس تأكيده على ضرورة التحقق من هوية المرسل وتجنّب النقر على الروابط المشبوهة، وتفعيل المصادقة متعددة العوامل للحماية من عمليات الاحتيال الإلكترونية.
وكان المجلس حذّر مؤخراً من وسائل التصيّد الاحتيالي، لافتاً إلى أن البريد الإلكتروني يشكّل وسيلة تواصل فعّالة، ولكّنه يعدّ من أكثر الوسائل استهدافاً من قِبل المُجرمين السيبرانيّين، محدداً عدة طرق للحماية، تشمل الحرص على التدقيق في بيانات المرسل، وتفحص تفاصيله قبل فتح أي بريد، خاصة الرسائل غير الاعتيادية، وتعزيز أمن الحساب، باستخدام كلمات مرور قوية، والحرص على تحديثها بانتظام، وتفعـيل المصــادقة المتعددة العوامل، والإبلاغ عن الرسائل المشبوهة للجهات المعنية، أو مزودي خدمة البريد في حال ملاحظة وجود أي رسائل تثير الشك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني الاحتيال
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.